أسرار ووثائقإختيار المحررالعرض في الرئيسة

حكومة هادي تخل بوعد صرف مرتبات تربويي العاصمة .. وابن دغر يداري الفضيحة بتوجيه المالية وتربويون يضعون مصداقية حكومتي صنعاء وعدن على المحك

يمنات – صنعاء – خاص

على الرغم من وعد وزير التربية و التعليم في حكومة هادي، عبد الله سالم لملس، الجمعة 20 يناير/كانون ثان 2017، بصرف مرتبات موظفي التربية و التعليم في أمانة العاصمة صنعاء، محددا موعد الصرف اليوم السبت، إلا أن شيئا من ذلك لم يتم.

تصريحات لملس هذه اعتبرها تربويين تندرج ضمن استخدام مرتبات الموظفين الموقوفة منذ 4 شهور في الصراع بين حكومتي ابن دغر و ابن حبتور.

و أِشاروا إلى أن عدم ايفاء لملس بوعده، يكشف عن عدم وجود نية لدى حكومة ابن دغر في صرف مرتبات الموظفين، و انما استخدام المرتبات في المماحكات السياسية بين حكومتي صنعاء و عدن.

و نشرت مواقع اخبارية صورة من توجيه ابن دغر رئيس حكومة هادي، يوجه فيها وزارة المالية بصرف رواتب موظفي التربية و التعليم في أمانة العاصمة، غير أن التوجيه موقع عليه ابن دغر، اليوم السبت، و هو ما يتضارب مع تصريحات لملس الذي قال امس أن الصرف سيبدأ اليوم السبت لموظفي العاصمة صنعاء.

و جاء توجيه ابن دغر ردا على مذكرة مقدمة من أمين العاصمة، حفظ الله جميل، المعين من هادي، إلى ابن دغر، أشار فيها إلى أن كشوفات مرتبات موظفي التربية و التعليم بأمانة العاصمة لشهر ديسمبر2014، تم وصولها، و تضم 21 ألف و 712 موظف، بمبلغ و قدرة مليار و 381 مليون و 810 ألف و 546 ريال.

و طالب جميل بصرف المبلغ عبر شركة الكريمي للصرافة أو بنك التسليف الزراعي “كاك بنك” أو أحد الصرافين.

توجيه ابن دغر بمرتبات التربويين في صنعاء

و قالت مصادر مصرفية إن عملية الصرف ستتعذر لموظفي التربية و التعليم في العاصمة، بسبب أزمة السيولة النقدية، حتى في حال تم تسليم المبلغ لشركة صرافة أو أحد البنوك، كون المبلغ يتجاوز المليار ريال، و هو ما يستدعي ضرورة نقل المبلغ كسيولة نقدية من عدن إلى صنعاء.

و تبعا لذلك يرى تربويون أن على حكومة ابن دغر، نقل المبلغ كسيولة نقدية إلى أخر نقطة تسيطر عليها في محافظة الضالع أو مأرب، لتؤكد حسن نيتها في صرف الرواتب، ثم تتولى حكومة ابن حبتور تأمين وصول المبالغ إلى الشركة أو البنك المختص بالصرف الذي تم التعاقد معه في عدن، و الذي سيتولى صرف المرتبات للموظفين يد بيد.

و أكدوا أن ذلك هو من سيضع مصداقية الحكومتين على المحك. مشيرين إلى أن ما دون ذلك من تصرفات أو تصريحات ليست أكثر من مماحكات سياسية و استخدام أقوات الناس كوقود للصراع، و هو يجعل الأمم المتحدة أمام مأزق أخلاقي يتطلب منها التدخل لانقاذ الموظفين الذين باتت حكومتا صنعاء و عدن توظف أقوات أسرهم في الصراع السياسي.

للمزيد

هل سيفي بوعده..؟ وزير في حكومة هادي يكشف عن موعد صرف رواتب التربويين في العاصمة صنعاء

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى