أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

باحث في مركز الأزمات الدولية: الحرب في اليمن معقدة

يمنات – صنعاء

قال بيتر ساليسبري، الباحث في مجموعة الأزمات الدولية، مقرها بلجيكا، إن الحرب في اليمن معقدة.

و أوضح  ساليسبري بعض الجزئيات الاساسية المتعلقة بالصراع الدائر هناك. منوها إلى أن اليمن تشهد صراع بين أنصار الله “الحوثيين” من ناحية ، و من ناحية اخرى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وقال: لا نستطيع الجزم ان مقدار التقدم الذي حدث قد يؤدى الى عملية سلام في اليمن. موضحا أنه في غضون الستة الاشهر الاخيرة لعام ٢٠٠٨، استولت قضية معركة الحديدة على اهتمام الامم المتحدة بشكل اساسي.

و أكد أن انفجار الوضع عسكريا في مدينة الحديدة سيؤدي الى عواقب لا يحمد عقباها. منوها إلى أنه و خلال الستة أشهر الماضية، تركزت الضغوطات الدبلوماسية حول ايجاد حل يمنع حدوث معركة في مدينة الحديدة.

و تابع: في شهر ديسمبر عقدنا اجتماع في ستوكهولم نتج عنه ما يسمى بـ”اتفاق ستوكهولم”، وهو اتفاق يدعو الى وقف اطلاق النار وسحب القوات العسكرية من مدينة الحديدة.

و قال بيتر: جزء كبير من الحوار تمحور حول اتاحة المجال للأمم المتحدة و منظمة الغذاء العالمي في الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.

و أضاف: ما شهدناه خلال اجازة الاسبوع هو اتفاق ينص على تنفيذ المرحلة الاولى من اتفاق اعادة الانتشار حول الحديدة لتسهيل الوصول إلى مطاحن البحر الاحمر.

و أوضح أن الحروب الاهلية تضر الاقتصاد بشكل مباشر، و هناك الكثير من الشباب يعانون من البطالة و نتيجة لذلك يلجاؤون للالتحاق بالجبهات.

و قال سيلسبيري: اركز في عملي على القضايا اليمنية منذ ما يقارب العشر سنوات. معظم الناس الذين عملوا في اليمن او ذهبوا هناك يتحدثون عن السحر والجمال في هذا البلد. ما يحز في النفس ان معظم الناس يتصورون اليمن بلدا مليئا بالحروب و الخراب لكنه في نفس الوقت بلد رائع لا يقارن بالبلدان الاخرى.

و أضاف: شاهدت اليمن يتهاوى في السقوط، اثناء نشوة الربيع العربي، لكن الامور ازددت سوء بعد احداث الربيع العربي. كل ما اتمناه هو ان ارى هذا البلد يعود بلدا سعيدا كما كان حتى ارى اصدقائي، و الناس الذين اعرفهم، واليمنيين بشكل عام يعيشون حياة كريمة وتعود اليمن الى ما كانت عليه.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى