العرض في الرئيسةعربية ودولية

استقالة الحكومة العراقية أمام البرلمان

يمنات – وكالات

ارسل رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، كتاب استقالته إلى مكتب رئيس مجلس النواب، اليوم السبت 30 نوفمبر/تشرين ثان 2019.

و دعا رئيس الحكومة العراقية المٌستقيل، عادل عبد المهدي، أعضاء الحكومة العراقية إلى مواصلة عملهم لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

كما دعا عبد المهدي، مجلس النواب العراقي إلى إيجاد الحلول المناسبة للاستجابة لمطالب المتظاهرين.

يأتي ذذلك في ظل استمرار الاحتجاجات في العاصمة بغداد و عدد من المحافظات العراقية.

و ذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة العراقية، اليوم السبت إن “مجلس الوزراء عقد صباح اليوم جلسة استثنائية لعرض موضوع استقالة رئيس الحكومة، و الحكومة و تقديمها إلى مجلس النواب، و لمناقشة ما يترتب على الحكومة من واجبات تسيير الأمور اليومية وفق الدستور”.

و بحسب البيان، أكد “رئيس مجلس الوزراء على مبدأ التداول السلمي للسلطة في النظام الديمقراطي، و ان تحقيق مصالح الشعب هدف يهون امامه كل شيء”.

و بين ان “الحكومة بذلت كل ما بوسعها للاستجابة لمطالب المتظاهرين و تقديم حزم  الإصلاحات و التعيينات و قطع الاراضي السكنية و مشاريع القوانين المهمة مثل قانون الانتخابات و المفوضية و مجلس الخدمة الاتحادي، و ملف المناصب بالوكالة، و إعداد الموازنة الاتحادية، و العمل في ظل برنامج حكومي متكامل”.

و دعا البيان مجلس النواب الى إيجاد الحلول المناسبة في جلسته المقبلة، كما دعا اعضاء الحكومة الى مواصلة عملهم الى حين تشكيل الحكومة الجديدة.

و كان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أكد أمس الجمعة، أنه ينوي رفع طلب رسمي لاستقالته إلى البرلمان.

و صرح عبد المهدي، في بيان قائلا: “استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا اليوم، و ذكرها أنه “بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، و ما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين”.

و أضاف عبد المهدي: “و استجابة لهذه الدعوة و تسهيلاً و تسريعاً لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته، علماً أن الداني و القاصي يعلم بأنني سبق و أن طرحت هذا الخيار علناً”.

و يشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية و محاربة الفساد و إقالة الحكومة و حل البرلمان، و إجراء انتخابات مبكرة.

و قتل ما لا يقل عن 350 شخصا منذ بدء أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى