العرض في الرئيسةفضاء حر

من هو عبدالرحمن المؤيد

يمنات

د. أيمن الحوثي

مواطن يمني
موظف من زمان في مؤسسة المياة بالامانة.
كلف بإدارة مشروع خاص بالمياة بتمويل أجنبي.

مشكلته أنه نشر وثائق فساد على ناس كبار وبدل ما نكافئه ونحاسب كل فاسد كائنا من كان وإن اتضح ان ما نشره غير صحيح كان بالامكان محاسبته عبر القضاء.. لكن لم يتم ذلك وتم اعتقاله خارج إطار القانون والعدل والانصاف.
خرج من الحبس بعد ثلاثة أشهر ونصف وقد تم اقالته من المشروع وطرحوا واحد (من الشلة) بدلاعنه خرج وعليه ديون واتهامات وزوبعة.

واستمر يبحث عن عمل بعيدا عن الكبار فحاول العودة إلى عمله الدائم بمؤسسة المياة إلا أن الجهة تخوفت ومنعته من العودة بحجة أن أحد الاعفاط في وزارة المياة قد حذر الجهة من قبول عبدالرحمن وعودته لعمله. وبقي راتبه كمنتدب ولا يصرف له إلا جزء من الراتب ولم يوافقوا انهاء انتدابه في المشروع (يعني لا هانا ولا هاناك).

التقيت به ثلاث أو اربع مرات وكان يبحث عن عمل فحاولت أن اساعده ومازلت إلى الآن ابحث معه وكان في فرص لكن كانوا يعرفوا أنه عبدالرحمن المؤيد وأنه اعتقل في الامن والمخابرات ويتحاشون توظيفه تحاشيا للكبار الذين يخاصمونه..

اغلقت كل الابواب فحاول ايصال مظلوميته للس..يد القائد لكن كانت تصل مظلوميته وقد سبقها المقربون بالتشكيك وأنه وأنه وأنه..

نعم حاول أن يناشد من كان يتوقع وقوفهم معه، لكنه صدم خصوصا أنه لم يرتكب شيئ يجرم عليه، ولا اقولها مجاملة بل أننا نعلم جميعا لماذا حبس؟؟ و لكن مناشدته لم تأتي بما ينصفه..

تراكمت عليه اعباء شهور وانذارات عدة بالخروج بمغادرة شقته لعدم دفع الايجارات ولم يجد عملا يعيله هو واسرته واطفاله..

سخر الناس منه فمنهم تشفيا ومنهم تزلفا ومنهم حقدا ومنهم وقاحةً.
واجه عداء حتى من اقرب الناس إليه بل قالوا عنه أنه ليس منهم وأنه عار وأنه وأنه وأنه.. لماذا لانه خاطب وناشد الس..يد القائد وإن اختلفنا معه في الطريقة وكان يبرر لماذا ظلمت هذا الظلم في ظل هذه المس..يرة؟

كان حل موضوع عبدالرحمن (أسهل من مسكة الاذن) كما يقول المثل لو كنا نرى بانصاف وبعقلية دولة لا بعقلية شلة.

اعتقل الرجل وهو ذاهب إلى منزله ولا اعتقد أن في جيبه ريالا واحدا وما زالت زوجتيه والخمسة من اطفاله ينتظرون عودته لعل في يده ما يروي عطشهم ويشبع جوعهم..

هل نحن في صنعاء أم في الجحيم اخبروني بالله عليكم؟

هل نحن الانصا..ر أم الاعصار؟

هل نحن من نواجه الغطرسة والعنجهية والعد وان العالمي أم نحن المتغطرسون؟

هل تعلمون أن عبدالرحمن فكر ألف مرة بمغادرة اليمن كلاجئ والله أنه حدثني عن ذلك وقال مايخرجني من اليمن والله لا أخرج ولا هذا العذاب والتنكيل في ظل من كان يتوقع بيدهم العدل والانصاف.

حتى القطاع الخاص يا سادة رفض توظيفه بسبب هيبتكم وياويل من يوظفه وتخوفهم لما قد يلاقونه بسبب من يخاصمهم عبدالرحمن.

هذه قصة عبدالرحمن هذه قصة رجل دمر بيد مؤمنين واعتقل بيد جهاز دوخ أجهزة المخابرات العالمية وتركهم لفترة ليتفرغ لعبدالرحمن على ارقى مستوى..

هذه قصة اطفال سيروون قصة أبيهم وكيف أهين لانه نشر وثائق فساد..

اعدموه واخلصوا منه ومن تدخلاته في هذا البلد الذي أصبح فيه غريبا حتى بين اهله وناسه.. اعدموه واجعلوه عبرة لكل ناشر فساد.. اصلبوه وريحونا منه..

انفوه لجزيرة نائية لكي لا ينقل مرضه إلينا نحن اصحاب الملابس النظيفة والبنادق الحديثة..

اسلخوا ظهره فلقد تمادى في نشر الفساد وازعجنا..

لا وفقه الله ولا سامحه من كان سببا فيما وصل إليه عبدالرحمن..

#أين_عبدالرحمن

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏‏طفل‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى