أرشيف

المشترك يعتبر تزوير انتخابات الضالع تعبيرا عن الحالة الهستيرية التي وصل إليها النظام

أكدت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع أن اللجنة الإشرافية في المحافظة تعمدت أمس الأحد تزوير ما يسمى انتخاب المحافظ،متحدية الأغلبية المقاطعة من خلال انتحال لشخصيات لم تحضر والإعلان عن حضور (107) أعضاء بدلاً من الإعلان عن العدد الحقيقي الفعلي المتواجد في القاعة وهو (79) عضواً وهو العدد نفسه الحاضر اليوم الأول السبت الذي أجلت فيه الانتخابات لعدم اكتمال النصاب القانوني .

وأوضح بيان صادر عن المشترك في الضالع «إن عدم السماح للصحفيين بالدخول إلى القاعة من قبل اللجنة كما حصل في اليوم الأول دليل على عمد التزوير عن إرادة وقصد وسبق إصرار».

وقالت أحزاب المشترك «إنها تتحدى الجهات المعنية أن تنشر أسماء المشاركين وفقاً لمبدأ الشفافية والنزاهة المطلوبة».

وأدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع الطريقة التي أديرت بها الانتخابات «والتي تشير إلى عدم قدرة النظام على التماسك والانضباط أمام الديمقراطية المزعومة والعرجاء بالرغم من عدم وجود المنافس له».

وقال بيان صادر عن المشترك إنه«كان بالإمكان أن يصدر  بالمحافظ الجديد قرار جمهوري بدلاً من التزوير وسبك هذه المسرحية المضحكة وظهور أبطالها بعباءة الديمقراطية المزعومة».

وأكدت أحزاب اللقاء المشترك « رفضها للطريقة التي أراد النظام استنساخ نفسه بعباءة الديمقراطية المزعومة خلافاً لرغبات الشعب في انتخاب حر ومباشر للمحافظين معلنين تمسكنا بهذا المطلب حاضراً ومستقبلاً».

وقال البيان «إن الصورة التي خرجت بها الانتخابات المزعومة لا تعبر عن انتهاك واضح ومكشوف لأبجديات العمل الديمقراطي الذي يدعيه النظام فحسب بل تعبر عن الإفلاس الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه (الحزب الحاكم ) بعد أن فشل في تقديم كافة الإغراءات لمن يشاركون من أعضاء المشترك من أموال طائلة ومناصب موعودة وغير ذلك»

وأوضح البيان أن«كل ذلك يعبر عن العقلية الشمولية التي تدار بها البلاد والحالة الهستيرية التي وصل إليها النظام والتي يتعامل بها مع القضايا الوطنية».

ووجهت أحزاب اللقاء المشترك «التحية والشكر لأعضائها في المجالس المحلية الذين رفضوا كل تلك الإغراءات وترفعوا عنها ليسجلوا موقفاً وطنياً وتاريخياً خالداً يشكرون عليه».

وأشار البيان إلى أنه «من حق الأعضاء الذين انتحلت شخصياتهم أن يتقدموا للقضاء ليقول كلمته وليفضحوا ذلك التزوير وأن يتخذوا المواقف المناسبة».

زر الذهاب إلى الأعلى