أبناء تعز وشرعب يطالبون بالكشف عن مختطفي المخلافي

قال عدد من أبناء تعز وشرعب المقيمين في أمانة العاصمة أن ما حدث من اعتداء وحشي وإطلاق رصاص على الموظف في صندوق رعاية وتأهيل المعاقين «رشاد فرحان المخلافي» في مقر عمله ثم اقتياده إلى مكان مجهول إلى جانب ترويع الناس خاصة منهم النساء الذين كانوا يتواجدون في المقر الحكومي لمتابعة معاملات خاصة بالمعاقين, هي مجموعة جرائم ارتكبت من أشخاص استغلوا مناصبهم الأمنية واعتدوا على موظف عام ومرفق حكومي بأسلوب شبيه بما يقوم به أفراد العصابات والجماعات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون.

وقال أبناء شرعب وكل محافظة تعز المقيمين في أمانة العاصمة في بيان لهم بهذا الشأن أنهم وهم يطالبون بالكشف عن مصير الموظف المختطف ورد الاعتبار إليه وتعويضه عما لحق به من أضرار جسدية ونفسية ومعنوية، وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا عقابهم الرادع؛ فإنهم يؤكدون أن ما حدث يشير إلى عدم وجود أي حصانة للموظف العام رغم ما تضمنته القوانين بهذا الشأن, في حين تستغل الوظيفة العامة بصورة فجة لتحقيق رغبات البعض ومعاقبة من لا يتواطأ معهم في مخالفة النظام والقانون, مطالبين الأجهزة التنفيذية والقضائية منحهم الطمأنينة من خلال الإجراءات التي ينتظرون اتخاذها في هذه القضية حتى لا يلجئون للبحث عن وسائل تمنع تعرضهم لمثل هذا الاعتداء.

وكان مسلحون مجهولون أقدموا ظهر اليوم الاثنين على اقتحام مبنى صندوق رعاية المعاقين في جنوبي العاصمة، وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي أثار الرعب في أوساط المواطنين، قبل أن يقوموا باختطاف «رشاد فرحان المخلافي» والاعتداء عليه بالضرب أمام زملائه.

وعلم «يمنات» أن الجناة كانوا يستقلون سيارتين إجداهما لاند كروزر رقمها ( 36573/1) والأخرى هايلوكس تحمل رقم ( 42546 ).