أرشيف

المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية تعقد ندوة الشعارات الانتخابية وتأثيرها على توجهات الناخب

عقدت المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة فردريش إيبرت صباح الأحد 24/8/2008م ندوة حول الشعارات الانتخابية وتأثيرها على توجهات الناخب «المرحلة الاولى : المضمون والأساليب» التي تستمر ليومين.

يأتي ذلك في تدشين أنشطة المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية التي تعمل على المساهمة بفاعلية في تنمية المجتمع من خلال فهم حقيقي لاحتياجات عبر دراسة مشاكله والكيفية التي يتوافق بها مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية.

وتناقش الندوة عدة محاور حول موضوع الشعارات الانتخابية. وشهد اليوم الأول تقديم نائب رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ورقة حول تطور الرسالة السياسية والإعلامية الانتخابية للأحزاب السياسية «التجارب الحزبية» تبحث في تجربة الدعاية الانتخابية التي استخدمها الحزب الحاكم في الدورات الانتخابية التي خاضتها منذ أول انتخابات برلمانية في العام 1993م وحتى الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2006م قدمها أستاذ القانون الدولي بجامعة صنعاء الدكتور «محمد عبدالله نعمان» ورقة عن الوضع القانوني والتشريعي للعملية الانتخابية ومرافقاتها كالدعاية والشعارات .

كما شملت الجلسة الأولى من الندوة ورقة عمل ثالثة قدمها الدكتور«عبد الباقي شمسان» عن «البرامج والحملات الدعائية الانتخابية البرلمانية والرئاسية للأحزاب السياسية اليمنية»، وهي قراءة مقارنة للعلاقة الحرفية والأهمية والاستجابة" لهذا الموضوع.

وفي اليوم الثاني يطلع المشاركون في الندوة على ورقة «تطور الرسالة السياسية والإعلامية والانتخابية للأحزاب السياسية» التجارب الحزبية يقدمها نائب رئيس الدائرة الثقافية والإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح.

وتقدم نائبة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة «حورية مشهور» ورقة عمل حول تمثيل النوع الاجتماعي في الشعار الانتخابي" فيما يختتم الأستاذ «عبد الباري طاهر» الندوة بورقة عن الشعار بين التضليل والمصداقية.

وتشهد الندوة نقاشات وتعقيبات على أوراق العمل للخروج بتوصيات وقرارات حول موضوع الشعارات الانتخابية وفاعليتها .

وقالت رئيسة المؤسسة القاصة هدى العطاس: «إن هذه الندوة هي المرحلة الأولى من مشروع يستهدف الفعاليات السياسية والحزبية وتلك المرتبط عملها بالعملية الانتخابية ورصد تأثيرها على توجهات الناخبين عموماً.»

وأضافت: «إن المشروع يأتي في إطار فهم أعمق للتوجه الديمقراطي في البلد والحراك والنشاط الملحوظ على مدى قدرة الأحزاب على إخراج وإدارة حملاتها الانتخابية بشكل ناجح وتطويره باعتبارها جزء لا يتجزأ من صميم إدارتها للعملية الديمقراطية وضوابطها.»

الجدير بالذكر أن المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية تأسست عام 2005م بترخيص من وزارة الشئون الاجتماعية وتعمل على المستوى اليمني والعربي والإقليمي وتعمل على رصد الظواهر والقضايا والمشكلات التي لا بد وأن ترافق التحولات بكافة أشكالها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، وهو ما يحتم دراسة الأبعاد والآثار المترتبة على احتدامها في الواقع الحي والتفاعل تجاهها من خلال تخليق وعي مدرك بوجودها ومدى أهمية التعامل معها وفق رؤى مدروسة تعتمد على نتائج البحث العلمي والمنهجي الذي يتوخى الوصل إلى حلول ناجعة للمشكلات الملحة، وتسهم كذلك في الدفع بتوجهات التطوير والمشاركة في العمل التنموي في البلاد على كافة صعده وتجلياته .

زر الذهاب إلى الأعلى