كرش تؤكد مشاركتها في الاحتفال بذكرى شهداء ردفان والحزب الاشتراكي يحتفل بثورة أكتوبر في المحافظات
طالب رئيس المجلس التنفيذي للفعاليات السياسية في كرش بمحافظة لحج العميد ناشر محمد علي بسرعة الإفراج عن المعتقلين من أبناء كرش الذين يقبعون في سجن صبر منذ السابع من أبريل الماضي.
وأكد العميد ناشر أن محاكمة معتقلي كرش والأحكام التي صدرت بحقهم كانت باطلة وظالمة وأنهم لم يرتكبوا مخالفة توجب محاكمتهم أو سجنهم.
جاء ذلك لدى مشاركة المئات من المواطنين في مسيرة احتجاجية سلمية في كرش أمس للمطالبة بالإفراج عن ستة معتقلين في سجن صبر المركزي على ذمة الاحتجاجات السلمية.
وأكد المشاركون استعدادهم للمشاركة في المهرجان الذي سيقام بمديرية الحبيلين بردفان في الـ13 من أكتوبر الجاري لإحياء الذكرى الأولى لشهداء منصة ردفان والذكرى 45 لثورة 14 أكتوبر.
وقتل على يد جنود أمن أربعة من ناشطي الحركة الاحتجاجية في 13 أكتوبر 2007 حين كانوا يجهزون منصة في مدينة الحبيلين عاصمة ردفان للاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لثورة أكتوبر.
وأقرت هيئة الفعاليات السياسية والجماهيرية بمديريات ردفان الأربع برئاسة النائب الاشتراكي الدكتور ناصر الخبجي تنظيم مهرجان جماهيري في 13 أكتوبر الحالي لإحياء حادثة منصة الحبيلين التي قتل فيها الناشطين عبد الناصر محمد حمادة وشفيق هيثم حسن وفهمي محمد حسين و محمد ناصر هيثم.
في سياق متصل ذكر موقع «الاشتراكي نت» ان الحزب الاشتراكي اليمني يستعد عبر منظماته في المحافظات لإحياء ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة وتاريخ تأسيس الحزب عبر المهرجانات الخطابية والحفلات الفنية والغنائية وبما يجعل من المناسبتين محطة هامة للتذكير بقيم الحرية والعدالة والمواطنة والتحديث التي رفعها الحزب وناضل في سبيلها
يذكر أن الحزب الاشتراكي اليمني الذي تأسس في عدن بتاريخ 13اكتوبر 1978م يعتبر وريث الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني والعديد من فصائل الحركة الوطنية اليمنية اليسارية والقومية في الجنوب والشمال وكان لمناضليه الدور الأهم في إخراج الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن وإقامة دولة الاستقلال الوطني وعاصمتها عدن ، وفي المساهمة ب مع بقية الفصائل والقوى الوطنية في ترسيخ الثورة والنظام الجمهوري في شمال اليمن وفي فك الحصار عن عاصمته صنعاء
وأثناء إدارته لحكومة الاستقلال الوطني (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) لمدة25عاما حقق الحزب للمواطن اليمني العديد من الانجازات الوطنية كنشر التعليم والتطبيب المجاني وتثبيت الاستقرار والحفاظ على سيادة البلاد وكرامة مواطنيها والرفع من قيم التحديث ودور المرأة اليمنية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من الانجازات قبل مشاركته في انجاز الوحدة اليمنية واعتماد نظامها الديمقراطي التعددي في22مايو1990م مقابل ارتكاب أخطاء من قبل الحزب كالاستفراد بالسلطة والصراع عليها ، وغياب الديمقراطية وعدم تقدير ضعف موارد الدولة والحصار المضروب ضدها من قبل الأنظمة الرجعية المعادية في الشمال وعدد من دول الخليج آن ذاك ،وغيرها من الأخطاء التي اعترف بها الحزب واعتذر عنها وأسس على الاستفادة من دروسها وهو ما لم يقم به الآخرون حتى الآن.