أرشيف

مصرع مواطن بطلقات مباشرة في صدره، وإصابة آخرين بشظايا قنبلة في مسيرة سلمية بالضالع

لقي مواطن مصرعه، وأصيب أربعة عشرة آخرون في مدينة الضالع بانفجار قنبلة في تفريق قوات الأمن المركزي لمسيرة سلمية تضامنية تطالب بالإفراج عن المعتقلين في عدن على خلفية مهرجان التصالح والتسامح الثلاثاء الماضي.

وقال المرصد اليمني لحقوق الإنسان إنه سجل مقتل المواطن محمد عبد الله علي الوداد (36عاما) بطلقات نارية (ما بين 7 إلى 10طلقات) أصابته في الصدر والبطن من الأمام، فيما أصيب كل من عرفات عبد الله الطب (18 عاما)، وعارف علي مسعد المصري (19عاما)، وصلاح صالح علي العقربي (17عاما)، وناصر شايف مقبل (25عاما)، ومحمد علي أحمد، ومحسن علي أحمد (25عاما)، وتمام سنان علي محسن (18عاما)،  وتوفيق محمد الحاج، وقائد صالح المحرابي، وعبده علي رباش، وبشار قائد مثنى، ومختار قائد مثنى، وياسر محمد علي، وبكر محمد مانع.

وانفجرت القنبلة وسط سوق مدينة الضالع أثناء قيام الأمن بتفريق المسيرة الاحتجاجية السلمية التي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في عدن. وسمع انفجار القنبلة ثم إطلاق رصاص كثيف من قبل قوات الأمن المركزي في أنحاء متفرقة من المدينة.

 وما زالت قوات الأمن تقوم باعتقالات واسعة للمواطنين في المدينة على ذمة المسيرة السلمية في الضالع، حيث قامت قوات الأمن حتى الآن باعتقال العشرات، وما زالت مستمرة في ملاحقة المواطنين واعتقال المشاركين في المسيرة أو من تشتبه فيهم.

ووقعت اشتباكات عنيفة بين مجاميع مسلحة وأفراد من الشرطة في مديرية ردفان منطقة حالمين حبيل ريدة أدت إلى إصابة العشرات من الطرفين وإحراق طقم تابع لقوات الأمن.

وبحسب مندوب «يمنات» فأن الاشتباكات جاءت على خلفية قطع طريق صنعاء – عدن لليوم الخامس من قبل مجاميع مسلحة تطالب بالإفراج عن مجموعة من الأشخاص في المهرجان الجماهيري الذي دع له ملتقى التصالح والتسامح يوم 13 يناير بساحة الهاشمي الشيخ عثمان.

وتواصل مجاميع مسلحة بمحافظة لحج لليوم الخامس بقطع الطريق العام بين صنعاء وعدن في منطقة حبيل ريدة، احتجاجا على اعتقال مجموعة من الأشخاص في المهرجان الجماهيري الذي دعت له ملتقى التصالح والتسامح يوم 13 يناير بساحة الهاشمي الشيخ عثمان.

زر الذهاب إلى الأعلى