محلي مديرية الضالع يعلق أعماله بعد تدخل جهات أمنية في مهامه

علق محلي مديرية الضالع عمله حتى يتم إعادة سوق القات إلى سوق الدولة الواقع على مسافة قريبة من السوق الذي نقل منه صباح السبت الماضي بسناح وأعيد له بعد يوم واحد فقط بحماية أمنية.

وحمل المجلس في اجتماعه الاستثنائي يوم أمس الجهات الأمنية بالمديرية والمحافظة مسئولية عودة السوق العام التابع للسلطة المحلية إلى سوق الخاص التابع لأولاد الشعيبي حيث ساهمت تلك الجهات بعملية النقل ثانية من سوق السلطة المحلية إلي كلفته 90 مليون ريال إلى السوق الخاص.

وأكد المجلس أن إقامة السوق كان الهدف منه ضبط وتحسين موارد المديرية من القات، والتي لا يراد الاستفادة منها وذلك عبر إصرار نافذين بالمديرية بالاستمرار على ذات الوتيرة السابقة خدمة لقلة مستفيدة تقف خلف الإبقاء على السوق السابق ، مشيرا أن إيرادات المديرية بما فيها الضريبة 3600000 ريال شهريا منها إيرادات رسوم النظافة والمحلات التجارية وغيرها.

يشار إلى أن نقل السوق كان قد لقي ارتياحا بالغا من قبل الباعة والمستهلكين وغيرهم من مرتادي السوق الحالي خاصة وان السوق المذكور لا تجد به أية خدمات أو تنظيم أو جهة مسئولة، إلا انه وبعد يوم واحد فقط من تشغيل سوق الدولة تم إعادة الباعة والمحرجين تحت حماية أطقم وعسكر الأمن والجيش الذين لا وإعادة الأوضاع بدلا من قيامهم بواجبهم إزاء سوق الدولة تم عملوا على منع تشغيله من الجهات الرسمية ، وإعادة الأوضاع السابقة خدمة لبعض المتنفذين المستفيدين من بقاء الوضعية على حالها.

وكانت عملية نقل السوق القديم إلى الموقع المخصص له رسميا قد لاقى معارضة شديدة من قبل ملاك السوق القديم من آل الشعيبي وصلت لدرجة أن أقدمت مجاميع مسلحة منهم ظهر الأحد الماضي على قطع الطريق العام صنعاء – عدن ومنع حركة المسافرين على الخط احتجاجا على عدم استجابة السلطات المحلية بالمحافظة الاستجابة لمطالبهم والمتمثلة بالإبقاء على سوق قات سناح القديم في موقعه الحالي وعدم نقله إلى مكان آخر بناء على رغبات شخصيات نافذة.