تضامناً مع الأيام وللمطالبة بإطلاق المعتقلين  

نظمت منظمة صحفيات بلا قيود أنصار حرية الرأي والتعبير للاعتصام العاشر اليوم بساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء للتضامن مع صحيفة الأيام الموقوفة، ولإسقاط المحكمة الاستثنائية المتخصصة بالصحفيين، فيما تواصل أسر المعتقلين على خلفية حرب صعدة اعتصامها الحادي والعشرين للمطالبة بإطلاق أقاربها.

وادانت استمرار حرمان صحيفة الأيام اليومية من الصدور منذ 5 مايو 2009، مستنكرة في السياق ذاته ضيق السلطة الشديد بحرية الرأي والتعبير، واستهدافها الدائم لصحيفة الأيام، والتي قالت المنظمة بأنها تجسد في استمرار إغلاقها ومحاكمة صحفييها وكتابها.

وأكدت بلا قيود بأن إصرار السلطة على الاستمرار في إغلاق صحيفة الأيام الصادرة من عدن، لقيامها بواجبها الصحفي والمهني في تغطية الأحداث في الجنوب هو الذي يقلق الأمن والسلم الاجتماعي ويهدد الوحدة الوطنية، وهي بذلك ترتكب جريمة دستورية وإنسانية تستوجب مساءلتها ومحاسبتها، وفقاً لما جاء في البلاغ.

ودانت بلا قيود استمرار السلطة في قرارها إنشاء المحكمة الاستثنائية المتخصصة بالصحفيين التي وصفتها بغير الدستورية.

وقالت بأن إنشاء المحكمة جاء كعقوبة للصحفيين والكتاب لدورهم الرائد في كشف الفساد، وتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة للحقوق والحريات، مؤكدة في السياق ذاته أن محكمة كهذه مصيرها الزوال لأنها غير دستورية من جهة، وجاءت بناء على تدخل سافر من السلطة التنفيذية في السلطة القضائية، وما بني على باطل فهو باطل على باطل" – بحسب البيان