أكثر من مائتي لاجئ أفريقي يعيشون ظروفاً غير إنسانية في السجن المركزي بتعز  

أفادت مصادر مطلعة بمحافظة تعز أن هناك عدد كبير من السجناء اللاجئين من أصول أفريقية، والمقدر عددهم بين 250- 280، يعيشون ظروفاً مأساوية في السجن المركزي بالمدينة. حيث أن هؤلاء السجناء هم من لقادمين إلى البلاد بطرق غير شرعية من جنسيات مختلفة أبرزها الجنسية الصومالية، والأثيوبية والأرتيرية. يشار إلى أنه سبق وأن تم ترحيل 200 لاجئ أفريقي من السجن المركزي بتعز خلال شهر رمضان.

ووصف المصدر ظروفهم المعيشية داخل السجن بـ: "ألا إنسانية"، حيث لا يحصل أولئك اللاجئون على مخصصات غذائية أو رعاية صحية كافية، ما يضطرهم في معظم الأحيان إلى أكل بقايا وجبات السجناء اليمنيين، كما أنهم يفترشون أرضية السجن.

وفي هذا السياق أورد المصدر أن السجين (ف. ق. ا)، محكوم عليه بالإعدام، ويملك بقالة وصيدلية داخل السجن، اخرج عصا خشبية لضرب صوماليين كانوا جالسين بجانب محله، وبينما قام المذكور بضرب أحدهم، دار اشتباك بالأيدي بينهم، أدى إلى احتشاد أصحاب (ف. ق.ا) لمؤازرته، وأقدموا على ضرب الصومالي إلى أن أغمي عليه، وإثر ذلك قام عسكر السجن بنقل الصوماليين إلى سور جامع السجن من الساعة الثانية عشر ظهراً حتى الرابعة والنصف عصراً، وتم إسعاف الصومالي إلى مستشفى الثورة التعليمي بالمدينة، حيث تبين أن المصاب يعاني من كسر وخلع في الكتف الآخر وكسر في غضروف الأنف.

الجدير بالذكر أنه تم التستر على القضية من قبل نيابة السجون وإدارة السجن المركزي ولم يعاقب الفاعلون حتى كتابة الخبر، بحسب المصدر.