خبير الماني يؤكد أن الأمور إذا خرجت عن السيطرة فإن اليمن ستتحول إلى صومال بـ25 مليون إنسان

أكد الخبير الألماني في الشؤون العربية البروفيسور شولتس أن المساعدات التي تقدمها بلاده لليمن في مجالات البنى التحتية وبناء المدارس، والأعمال الإغاثية مهددة بالتوقف، إذا ما ثبت أن العملية الإرهابية التي بدأت باختطاف 9 أجانب في صعده، وأدت إلى مقتل ألمانيتين وكورية، مخطط لها لاستهداف العمال الأبرياء في اليمن.

وقال شولتس وهو خبير في معهد الشرق وجامعة لايبتسش أنه إذا ما خرجت المسألة عن السيطرة في اليمن ستحدث مشاكل عديدة تواجه البلاد سيما وأن البطالة مرتفعة، بالإضافة إلى مشاكل المياه والمخدرات وغيرها من المشاكل السياسية والاقتصادية يمكنها تمزيق اليمن، خصوصا وأن هناك حروبا أهلية في اليمن منذ سنوات ماضية.

وأضاف في جواب له عن سؤال حول ما إذا كانت اليمن ستشكل خطرا على الغرب كما هي أفغانستان خلال نشرة أخبار قناة«MDR» أنه إذ لم تحل هذه المسائل فإن اليمن ستواجه مشاكل عديدة كأن تتحول إلى صومال جديدة ليس فقط بمليوني إنسان بل بـ25 مليون إنسان.

وفي رده عن تساؤل المذيع حول مإذا كانت عملية خطف الأسرة الألمانية تلعب لصالح القاعدة في اليمن اعتبر شولتس أن القاعدة هي المتهم الأول في كل شيء ، فالجريمة كما هي تتناقض مع أفكار القاعديين اليمنيين ،وتشير إلى اعتقادات أنهم وراء الجريمة التي تعد -حسب تعبيره – جريمة أكثر من مسالة عقائدية وإرهابية أو قبلية.