أرشيف

الظواهري يدعو إلى الجهاد في باكستان 

اتهم أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الولايات المتحدة بشن حملة صليبية لتحويل باكستان لدولة مقسمة وحث الباكستانيين على الانضمام الى الجهاد من أجل المقاومة.

وجاء شريط الفيديو وهو الثاني للظواهري هذا الشهر بعد مقتل بيت الله محسود زعيم طالبان الباكستانية في ضربة صاروخية أمريكية يوم الخامس من أغسطس أب.

كما يأتي بعد أن شن الجيش الباكستاني هجوما في أواخر أبريل نيسان ضد تمرد شنته طالبان حليفة القاعدة في وادي سوات في أعقاب سيطرة المتشددين على منطقة مساحتها 120 كيلومترا من اسلام أباد مما أثار المخاوف بشأن استقرار باكستان وأمن أسلحتها النووية.

وقال الظواهري في الشريط الذي بث عبر موقع الكتروني على صلة بالقاعدة "ان الحرب في مناطق القبائل وسوات جزء لايتجزأ من حملة صليبية على المسلمين على اتساع العالم الاسلامي."

وخلال الشريط الذي استغرق 22 دقيقة وجاء بعنوان "طريق الهلاك" جدد الظواهري تصريحاته التي أدلى بها في يوليو تموز ودعا فيها الباكستانيين الى شن حرب ضد "الصليبيين" الامريكيين والجيش الباكستاني.

وقال الظواهري " يا أهل بكستان الاعزاء لا عزة لنا الا بالجهاد. يا أهل باكستان ادعموا الجهاد والمجاهدين بانفسكم واموالكم ورأيكم ومعلوماتكم ودعائكم والتحريض على نصرتهم وتبليغ دعوتهم."

وشهدت باكستان سلسلة من التفجيرات الانتحارية خلال العامين الماضيين شنها متشددون على صلة بالقاعدة يقاتلون الحكومة بسبب مساندتها للحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد التشدد الاسلامي.

واستأصلت قوات الامن معظم المتشددين من وادي سوات كما تهاجم قوات محسود في منطقة وزيرستان الجنوبية على الحدود مع افغانستان.

وتنفي طالبان منذ أسابيع وفاة محسود لكن يوم الاثنين أكد اثنان من مساعديه هما حكمت الله محسود وولي الرحمن مقتل زعيمهما.

وكان بعض زعماء فصائل من طالبان افغانستان تحتفظ بقواعد في الاراضي التي يسيطر عليها البشتون ويغيب عنها القانون على الجانب الباكستاني من الحدود قد عارضوا شن هجمات ضد باكستان وقالوا ان كافة المقاتلين يجب أن يركزوا جهودهم على طرد القوات الاجنبية من افغانستان.

دبي (رويترز)

زر الذهاب إلى الأعلى