أرشيف

باكستان: مقتل واصابة 130 في هجوم استهدف مدرسة دينية

اعلنت مصادر أمنية باكستانية الاثنين مقتل 30 شخصا واصابة نحو مائة بجروح في هجوم استهدف مدرسة دينية بمنطقة وانا جنوب وزيرستان.

وقال مراسل قناة "الجزيرة" الاخبارية ان التفجير الانتحاري استهدف مدرسة دينية ملحقة بأحد المساجد الواقعة في منطقة وانا جنوب وزيرستان ، مما اسفر عن سقوط ثلاثين قتيلا أحدهم الزعيم الديني محمد نور ، فضلا عن مائة جريح ، ولم يتضح بعض المزيد من التفاصيل عن الهجوم.

كما قتل سبعة اشخاص على الاقل واصيب العشرات جراء انفجار وقع في مجلس قبلي شمال غرب باكستان.

وقالت مصادر امنية "الانفجار وقع اثناء اجتماع المجلس القبلي جيرجا في اقليم كورام القبلي" مشيرين الى ان الانفجار تسبب بمقتل سبعة اشخاص من بينهم ثلاثة قادة واصابة اخرين بجروح.

واختلفت الانباء حول طبيعة الانفجار ففي الوقت الذي تؤكد فيه المصادر المحلية في الاقليم انه "انفجار انتحاري" تشير المصادر الامنية ان "الانفجار وقع نتيجة قنبلة موقوتة".

في سياق متصل ، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ان باكستان كانت وراء تحريك وكالة الاستخبارات الامريكية "سي اي ايه" بهدف اعتقال زعيم حركة طالبان الملا عبدالغني برادر بهدف إعاقة محادثات سلام كان يعتزم إطلاقها بين الحركة والحكومة الأفغانية تستثنى منها إسلام أباد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر باكستانية قولها "أرادوا وقف محادثات سلام سرية كان يجريها برادر مع الحكومة الأفغانية تستثني باكستان، التي طالما كانت تدعم طالبان".

وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت خلال الأسابيع التي تلت احتجاز برادار 23 قيادياً في طالبان كانوا يتمتعون بحماية الحكومة منذ سنوات عدة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول باكستاني رفض الكشف عن اسمه قوله "اعتقلنا برادار وآخرين لأنهم كانوا يحاولون التوصل إلى اتفاق من دوننا ، نحن نحمي طالبان إنهم يعتمدون علينا ولن نسمح لهم بعقد صفقة مع الرئيس حامد كرزاي والهنود".

ومن جانبه ، نفى مسئول امريكي رفيع للصحيفة وجود اي دور باكستاني في اعتقال برادار ، قائلا "الأشخاص الذين شاركوا في العملية على الأرض لم يعرفوا من سيكون هناك لدى وصولهم، لكن اتضح للباكستانيين والأمريكيين من أمسكنا".

وكان برادار يشغل منصب قائد العمليات في طالبان، ويعتبر الرجل الثاني في الحركة بعد الملا عمر، وقد ألقي القبض عليه في مدينة كراتشي.

زر الذهاب إلى الأعلى