أرشيف

رئيس الوزراء الإيطالي يدعي ان الفتاة التي ضبطت في منزله قريبة الرئيس المصري 

لقد كان سيلفيو برلسكوني من اتصل بمدير شرطة ميلانو من اجل روبي وسيلفيو برلسكوني رئيس وزراء بريطانيا وروبي هو الاسم الحركي لفتاة قاصرا قال عنها برلسكوني انها قريبة الرئيس المصري حسني مبارك.

لقد كان هو شخصيا من قام بالتعريف على الفتاة لرئيس الشرطة طالبا منه ان يضعها بتصرف مستشار منطقة ميلانو وقد تم تسجيل المكالمة بين الرئيس و ضابط الشرطة بيترو استوني الذي وضع الملف بين ايدي القضاء متهم الفتاة بالدعارة ومتهما الاعلامي الايطال الكبير اميلو فينل كان ذلك يوم 27 أيار الساعة 11 مساءأ وفي غرفة رفع البصمات والصور الجنائية حيث كانت الفتاة التي زعم الرئيس انها قريبة الرئيس حسني موقوفة بأمر من المدعي العام بتهمة سرقة 3 آلاف يورو من احدى صديقاتها وقد انكرت الفتاة موضوع السرقة وحينما سألت عن سبب وجودها في ميلانو قالت انها على خلاف مع عائلتها التي تسكن في مسينا  .

في تلك الاثناء رن جرس الهاتف وكان على الخط في الجهة الاخرى رئيس جهاز الامن لرئيس الوزراء الذي سأل عن وضع الفتاه الموقوفة وقال انها معروفة لدى الرئيس واننا نريد ان نعرف ما يحصل وتابع رئيس جهاز الامن بأن رئيس الوزراء يعرفها شخصيا وانه يريد ان يكلم مدير الشرطة بنفسه وقد فوجأة ضابط الشرطة بأن يقوم رئيس الوزراء بالاتصال من اجل فتاة موقوفة من هذا النوع الا انه قام بالرد وسماع ما أراد ان يقوله السيد برلسكوني  وقد اضاف برلسكوني في محادثته حسب محضر الشرطة بأن الفتاة مدعوة روبي هي احدى اقارب الرئيس المصري حسني مبارك وانه من الملائم تحويلها الى مكان يستضيفها ولهذا فقد اقترح رئيس الوزراء بأنه سيرسل شخصا هو رئيس المحلي السيد نيكول والذي سيأخذ على عاتقه هذا الموضوع بعد ذلك قام مدير الشرطة بإتمام الاجراءات القانونية بحق الفتاة بسرعة وطلب من الحاضرين عدم التحدث بالموضوع الا ان الخبر تم تسريبه وتناقلته الصحف الايطالية وقبل منتصف الليل بقليل وصلت الشخصية التي كان من المفترض ان ترافق الفتاة الا ان مدير الشرطة استمهله حتى تم الحصول على موافقة القضائية من قاضي التحقيق المكلف الدكتورة آنا ماريا وقد تم اعلان وزير الداخلية روبيرو مارنوا بالامر بينما سمح لمستشار بمقابله روبي التي عانقته بحرارة وفي تمام ساعة 2 ليلا تم اطلاق سراح روبي.

وفي 5 من حزيران وقعت مشاجرة جديدة بين روبي وصديقتها البرازيلية حيث تدخلت الشرطة وتم نقل الفتاة الى مستشفى وبقيت بضع ايام وثم تحويلها الى الشرطة قبل اخلائها من المستشفى بحسب نصوص القانون وقامت الشرطة بالاتصال مرة اخرى بالمستشار  والذي اصبح هو المسؤول عن هذه الفتاه بحكم طلب رئيس وزراء وزراء الايطالي ولدى سماع الشرطة انتقادات كثيرة حول الموضوع تم معالجة حسب القوانين المرعية وان متابعة الموضوع تقع على عاتق السلطة القضائية في ميلانو ومع هذا تبقى هناك كثير من الاسئلة التي لا تجد اجابة في الشارع الايطالي.

وتقول مصادر اعلانية ايطالية بأن الرئيس كان على علاقه بهذه الفتاه وانه يقوم بحمايتها كما انه قال ردأ على بعض التساؤلات الصحفية غير بريئة (نعم أنا احب الحياة واحب النساء ولا ضير في ذلك).

زر الذهاب إلى الأعلى