وصل إلى العاصمة صنعاء اليوم الأربعاء الجنرال جيمس ماتيس قائد القيادة المركزية الأمريكية كجزء من جولته الأولى في المنطقة.
وقد التقى العديد من المسئولين في صنعاء حيث تركزت محادثتمها على النشاط الإستخباراتي في عملية متابعة عناصر تنظيم القاعدة وأكدت مصادر متابعة ومطلعة أن الجنرال ماتيس حاول تطمين الأجهزة الاستخباراتية بأن بلادة ستستمر في التعامل مع تلك الأجهزة ولكن بالتعاون مع الأجهزة الاستخباراتية السعودية التي أوكلت إليها المهمة بعد أن تم تحويل جزء كبير من الاعتمادات المالية لمكافحة عناصر القاعدة الذي تقدمه الولايات المتحدة الامريكية تحت بند مكافحة الإرهاب في المنطقة وقد جاء هذا القرار المفاجئ بعد أن حققت الاستخبارات السعودية نجاحاً في عملية الطرود المفخخة التي قيل انها أرسلت من اليمن وعملت بها المخابرات السعودية قبل المخابرات والاجهزة اليمنية وقد اوضحت ذات المصادر أن الجنرال ماتيس سيغادر صنعاء غدا متوجهاً الى الرياض وقد اصدرت الملحقية الاعلامية والثقافية التابعة للسفارة الامريكية في صنعاء اليوم الاربعاء بلاغ صحفي اوضحت فيه ان الجنرال ماتيس يزور اليمن في اول زيارة له واضاف البلاغ أن ماتيس التقى بكبار مسئولي الحكومة اليمنية لتفهم وجهة نظرهم حول الشئون الوطنية والاقليمية وكذا تقدير وجهات نظرهم بشأن القضايا الأمنية المختلفة.
وقال البلاغ الصحفي للملحقية الأمريكية أنه اشاد بنجاح اليمن باستضافة بطولة خليجي 20 ولم يوضح البلاغ الصحفي اي تفاصيل أخرى.
بينما أوضحت مصادر رفيعة المستوى أن هناك تعديلات حكومية في ست وزارات منها وزارة الداخلية التي سوف يشغل حقيبتها الأستاذ عبد القادر هلال موضحاً أن هذا التعديل في الداخلية لن يرضي الجيران السعوديين الذي لهم موقف سابق من هلال مما يعني ربما يحدث نوع من انواع الدربكة في الأجهزة الأمنية ثم اوضحت تلك المصادر أن القرار ما زال قيد الدراسة موكدة أن التعديلات الوزارية المزمع أصدارها هي في الأساس ستخص وزراء ينوي الحزب الحاكم ترشيحهم في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي أصبح موعدها الزمني قريب جداً.