أعلنت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني و جماعة الحوثي عن توصلهما لاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للتنسيق بشأن مختلف القضايا الوطنية .
وأكد الطرفين في لقاء عقده الطرفين بمحافظة صعدة حول تعميق العلاقة بينهماعلى أن حل مشكلات الوطن اليمني بمختلف جوانبها لن يتحقق إلا في إطار وطني عام ومن خلال مؤتمر وطني شامل لا يستثني طرفا ولا قضية بما في ذلك قضيتا صعدة والقضية الجنوبية، وقضية بناء الدولة وتحقيق المواطنة المتساوية، والشراكة في السلطة والثروة وحفظ وصون اليمن كيانا وهوية من كل عبث أو استهداف.
واتفق الطرفين على إعتبار قضية صعدة قضية وطنية كبرى ويجددان الدعوة إلى حلها بكافة جوانبها في الإطار الوطني العام، ومن خلال مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده حلاً شاملاً وعادلا لا يستثني جانبا من جوانبها بما يضمن طي ملف هذه الحرب وإزالة كافة مظاهرها وآثارها وفي المقدمة من ذلك إطلاق كافة المعتقلين والكشف عن المفقودين، وإعادة إعمار مادمرته الحرب وتعويض المتضررين تعويضاَ عادلا ، وتنفيذ كافة الإتفاقات الموقعة بما في ذلك إتفاقية الدوحة.
وجدد الطرفان الشكر لدولة قطر على جهودها الحميدة في إعادة السلام والطمأنينة لمحافظة صعدة وغيرها من المناطق التي تضررت بفعل الحرب.
كما اتفقا على إعتبار حل القضية الجنوبية بأبعادها السياسية والحقوقية مدخلا لحل المشكلة اليمنية والأزمة القائمة،مطالبان بوقف الإجراءات القمعية والملاحقات وعسكرة المدن واستهداف الناشطين والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وإلغاء المحاكم الإستثنائية وحالة الطوارئ غير المعلنة ، وفقا للبلاغ الصحفي .
كما أكدوا على أهمية التواصل والتنسيق بينهما من منطلق الحرص على تنفيذ بنود الإتفاق الموقع بينهما في شهر إبريل 2010م .
وأدان الطرفان حادثتي التفجير اللتين شهدتهما محافظتا الجوف وصعدة واعتبارهما أعمالاً إجرامية تخدم مخططات الأعداء
للفتنة بين أبناء الشعب اليمني المسلم المتسامح ويدعوان أبناء الشعب إلى التنبه والحذر من مثل تلك المخططات المشبوهة.
