توتر بعد اشتباكات مسلحة أسفرت عن سقوط ستة قتلى في جنوب اليمن
قالت السلطات المحلية وشهود عيان إن توترا كبيرا يسود محافظة لحج جنوب اليمن حيث أرسلت تعزيزات عسكرية بعد مقتل ناشط جنوبي الخميس في مواجهات عنيفة مع الجيش.
وتظاهر مئات من أنصار الحراك الجنوبي الانفصالي في مدينة الحبيلين (محافظة لحج) السبت للتنديد بمقتل عباس طنباج، الناشط الجنوبي الذي قتل الخميس في مواجهات بين المتمردين والجيش.
وذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن السكان عثروا الجمعة على جثة جندي في حبيلين ملقاة على مقربة من الطريق العام، مما يرفع حصيلة القتلى في الاشتباكات إلى ستة.
وكان مسؤول أمني تحدث في حصيلة سابقة الجمعة عن سقوط خمسة قتلى.
ووقعت الاشتباكات في المدينة بين قوات الجيش ومسلحين ينتمون إلي الحراك الجنوبي خلال محاولة لاعتقال طنباج.
وأوضح شهود عيان أن قوة عسكرية ضخمة تضم عددا من الدبابات والمصفحات وعشرات الجنود قدمت من محافظة تعز إلي مثلث العند في محافظة لحج وبدأت بالزحف نحو مدينة الحبيلين.
واضافوا إن مسؤولين محلين ووجهاء عشائر منطقة الحبيلين يتفاوضون مع القيادات العسكرية لمنع اقتحام الجيش المدينة لملاحقة المسلحين. لكن مصدرا أمنيا أكد لوكالة فرانس برس تصميم السلطات الأمنية والعسكرية على وضع حد للفلتان الأمني في مديريات ردفان الاربع وبينها الحبيلين.
وقالت مصادر محلية إن عشرات المسلحين توافدوا مساء امس (الجمعة) من مدينة الضالع وجبال يافع (لحج) القريبتين إلي مدينة الحبيلين للمشاركة والتصدي لقوات الجيش.