أرشيف

الإمارات تمول صفقة اسلحة بلغارية للحكومة اليمنية بقيمة 55 مليون دولار

الموضوع: بلغاريا تعزز اليات الرقابة على الاستخدام النهائي فيما يتعلق بصفق بيع الاسلحة لليمن.
 
تاريخ الوثيقة: 15/01/2010

المصدر: سفارة صوفيا (العاصمة البلغارية).
 
صنفت من قبل: CDA Susan Sutton 1-
 
الموجز: اقرت بلغاريا التصديق على بيع اسلحة للحكومة اليمنية عبر شركة بلغاريا خاصة.

الصفقة تم تمويلها من قبل دولة الامارات العربية المتحدة بحوالي 55 مليون دولار امريكي، وسوف ترسل الاسلحة الصغيرة، والمواد المتفجرة، والذخائر، وغيرها، وغيرها من الاسلحة الى اليمن في النصف الاول من عام 2010, وفي ضوء الحالة غير المستقرة للغاية في اليمن، ورداً على مقترحنا لفرض مزيد من الرقابة على الاستخدام النهائي، وافقت لجنة التصدير البلغارية لاتخاذ خطوات اضافية لضمان عملية التوصيل، والتخزين، السليمين، والمسئولية عن الشحنات، التي بدأت في 5 يناير.

وقدمت لجنة التصدير الارقام التعريفية لكافة المواد واكدت على ان بلغاريا سوف تستجيب لمقترح الولايات المتحدة بخصوص الرقابة الاضافية، بالاضافة الى تنسيق الجهود مع سفارتهم في اليمن لرفع الاجراءات الوقائية للتوصيل السليم، وعلى الرغم من انه امر غير الزامي، الا ان بلغاريا لا تزاال تواصل التشاور معنا حول القاعدة الشكلية بخصوص صفقات الاسلحة التي من المحتمل ان تنطوي على مسائل خلافية.
 
انتهى الموجز.
 
2- في 7 نوفمبر، ابلغتنا لجنة التصدير البلغارية انها تنظر في المصادفة على الصفقة، المملوة من جهة الامارات العربية المتحدة والتي تتضمن ارسال اكثر من 30.000 بندقية هجومية، و 100.000 عبوات شديدة الانفجار، وقذائف صاروخية، وذخيرة، الى اليمن من المرسل اليه البلغاري xxxxxxxxx وذلك في النصف الاول من عام 2010.

وفي ذلك الحين اعربنا عن تحفظاتنا بشأن هذه الصفقة، نظراً للوضع غير المستقر في اليمن، وبالتالي امكانية ان تنتشر الاسلحة الخفيفة، وعلى الرغم انها ابدت موافقة حول مخاوفنا، الا ان لجنة التصدير قررت المضي قدماً في تمرير الصفقة، ومن الملاحظ بأن الحالة الاقتصادية الصعبة جعلت العرض اكثر جاذبية بالنسبة لمنتجي الاسلحة المحليين.
 
وبسبب هذا الواقع فقد اقترحنا مجموعة من التدابير لتحسين الرقابة على الاستخدام النهائي. ووافقت وزارة الاقتصاد والطاقة (MOEE) على تخفيض كمية البنادق الهجومية بنسبة 25 في المائة وتزويدنا بالارقام التسلسلية، وارقام القطع وسنة الانتاج لكافة المواد تقريباً. كما ان وزارة الطاقة والاقتصاد تسلمت اقرار التزام من الحكومة اليمنية فيما يتعلق بعملية التسليم، وتفصيل البضائع ومتطلبات التخزين.
 
وقد زودنا xxxxxxxxxx بوثائق الجدول الزمني للتسليم، بما في ذلك معلومات الطيران لـ xxxxxxx المجدولة للشحنات الجوية بين xxxxxxxxxx وقد مرت المعلومات عبر القنوات الاستخباراتية. كما قدم لنا xxxxxxxxxx قرص مدمج (CD) يحتوي على الكثير من الاعداد والارقام التسلسلية.

وبالاشارة الى علاقاتهم الجيدة على ارض الواقع في اليمن، ابلغنا عبر XXXXXXXX انه من المتوقع ان يكون الملحق التجاري البلغاري حاضراً لكل التسليمات.

3- التعليق: ان الحكومة البلغارية لا تزال تعخمل بشكل وثيق معنا لمنع انتشار الاسلحة. وبالنسبة للنظرة القانونية، فانهم يلتمسون نصيحتنا بشأن الحالات التي من المحتمل ان تثير الجدل القانوني، في حين ان استشارتنا لن تكون الزامية.
 
وفي السابق، اخفت الحكومة البلغارية صفقات الاسلحة لدول مثيرة للقلق. مثل اريتريا، بسبب اعتراضاتنا.
 
وفي هذه الحالة، كان المردود المالي كبيراً جداً بالنسبة لهم ليرفضوا.
 
الا انهم تعهدوا بالعمل معنا بكل ما يمكن في خطوات الرقابة على الاستخدام النهائي نسخ من E.U.C مع الكثير من الارقام التسلسلية ارسلت بواسطة SIPRNET ألى ISN/CATR مارغريت ميتشل. – SUTTON لقاء بين الجنرال باتريوس ونائب قائد القوات المسلحة الكويتية حول ايران والعراق والحرب ضد القاعدة والاوضاع في اليمن والتدريبات العسكرية المشترك – توضيح – خلال زيارته الكويت التقى ديفيد باتريوس قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط، ومعه السفير الامريكي، نائب رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الكويتية الجنرال احمد خالد الصباح، ومعه عبدالرحمن الهدهود، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الكويتية واخرين.
 
– واشاد الجانب الامريكي بالتعاون الكويتي في محاربة الارهاب، وحثها على اعادة بناء علاقاتها مع العراق الامر الذي لاقى ترحيباً كويتياً، حيث اعرب الصباح عن رغبة بلاده في اعادة بناء علاقاتها مع العراق، لكنه شدد على ان اي مفاوضات بين البلدين ينبغي ان تكون رعاية الامم المتحدة، وتطرق باتريوس لحلديث عن اتفاقية الدفاع المشترك بين امريكا والكويت التي تم التوقيع عليها في عام 1991م وجددت في العام 2001.
 
– وحول ايران ودعمها للشيعة في الخليج والحوثيين في اليمن طمأن بتريوس المسئول الكويتي ان القوات الامريكية على اهبة الاستعداد وبجاهزية عالية في حال اصبحت ايران فاقدة للسيطرة ولا يمكن التنبؤ بما قد تقدم عليه..

– وركزت الصحيفة على ترجمة الاجزاء المتعلقة باليمن لنشرها في هذه المسلحة مع اخرى اعتبرتها مفيدة للتوضيح.

– تاريخ الوثيقة: 2/8/2009م.

– المصدر: السفارة في الكويت

– مصنفة من قبل توم ويليامز
 
1-…….

2-……..
 
3-………..
 
إيران:

4- اكد عبدالرحمن الهدهود رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الكويتية في حوار شفاف وصريح حول إيران ان مستقبل ايران وعلاقاتها بالدولة الاقليمية المجاورة في يد القائد الاعلى اية الله خامنئي.
 
الطريق الذي سيسكله خامئني في قيادة ايران في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية سوف يعتمد بشكل كبير في ما اذا كان خامئني سيتوصل الى اتفاق مع اية الله علي اكبر رفسنجاني او انه سيستمر في لعبة سحب خيوط الدمية التي ينتهجها الرئيس محمود احمد نجاد وافاد الهدهود ان الشعب الايراني من خلال قيامه بالمظاهرات الجماهيرية مع اقتراب موعد الانتخابات قد اجتاز حاجز الخوف.

وان التحدي القادم لشعب الايراني سيتمثل في مواجهة ردة الفعل المستقبلية للحرس الثوري الايراني، والى اي مدى اصدرت الاوامر للحرس الثوري الايراني، والجيش الايراني بالحفاظ على الأمن.
 
وتساءل الهدهود حول ما اذا كان الحرس الثوري الايراني سوف ينفذون توجيهات الخامنئي ام سيبدئون بالتعاطف مع الجماهير الايرانية اذا ما حدثت اية في الثورة الاسلامية عام 1979م عندما تفلت العديد من الجنود من الجيش الايراني والتحقوا بالمظاهرات الطلابية الحاشدة في ذلك الوقت.

ويرى الهدهد ان الشرارة التي اذا ما حدثت سوف تقلب الموازين الموازين هي اعتقال المرشح الرئاسي حسين موسوي.
 
وفي هذا السياق ذكر نائب رئيس القوات المسلحة الكويتية تفهم الكويت للدعم الذي توليه ايران للشيعة في الخليج والمتطرفين في اليمن، وقد طلب الجنرال باتريوس من الحكومة الكويتية المساعدة في تحديد ما اذا كانت ايران- على وجه الخصوص- تدعم الحوثيون في اليمن.

العطية: من الصعب اليوم الابقاء على الحوار قائماً بين السلطة اليمنية والحوثيين في اليمن.. والحكومة القطرية لم تكن مقتنعة بالكيفية التي يخطط بها الرئيس صالح لانهاء العنف في بلاده.

وفي وثيقة اخرى صادرة عن السفارة الامريكية في الوحدة بتاريخ 10/8/2009 ركزت في فقرتها الـ 10 على الاوضاع في اليمن والوساطة القطرية في حرب صعدة. الوثيقة تقدم تفصيلاً للنقاش الذي دار بين كل من مساعد وزير الدفاع الامريكي لشئون الامن الدولي، الكسندر فرشبو، وامين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية، وتضمن الفقرة المتعلقة باليمن الحوار التالي:
 
10- تساؤل: مساعد وزير الدفاع الاميركي فيما اذا كانت قطر او مجلس التعاون الخليجي ككل سيستأنف جهوده للمساعدة في حلحة المشاكل اليمنية؟ مشيراً الى الوساطة القطرية السابقة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.
 
ورد العطية (الامين العام لمجلس التعاون الخليجي) بان الحكومة القطرية بذلت جهوداً كبيرة في السابق، الا انه نوه الى ان ابقاء الحوار قائماً بين الطرفين يبدو اليوم امراً صعباً ي ظل الوضع الاقتصادي السيء، والمجتمع القبلي غير المستقر، واضاف العطية بان الحكومة القطرية لم تكن مقتنعة بالكيفية التي يخطط بها الرئيس صالح لانتهاء العنف هناك.
 
كما اشار الى ان هناك القليل من التعاون العسكري بين القوات المسلحة القطرية ونظيراتها اليمنية، الا انه مع ذلك سيجعل القيادة القطرية متفهمه لما يهمت به مساعد وزير الدفاع الامريكي.

وقال الامين العام لمجلس التعان الخليجي ان مجلس التعاون كان قد قدم وفي وقت مبكر حزمة موحدة (من الرأي والتصورات في هذا الخصوص) غير ان كل جهوده تلك تجاه اليمن باءت بالفشل واوصى العطية بان يعالج هذا الموضوع في حوار المنامة في ديسمبر القادم. وثيقة من سفارة واشنطن في ابو ظبي:

الامارات قلقة من تحول اليمن الى دولة فاشلة في منطقة الخليج، محذرة من بروز (افغانستان)، و(صومال) اخرى يهدد امن المنطقة برمتها.. وتؤكد دعمها للتنمية بالترافق مع تسوية للخلافات السياسية اليمنية.

توضيح: هذه الوثيقة التي صنفت بانها سرية، صادرة عن السفارة الامريكية في ابو ظبي
 
بتاريخ 22/07/2009/ وتنقل تفاصيل اللقاء الذي دار بين الوفد العسكري الاماراتي والسيد فيرشبو (مساعد وزير الدفاع الامريكي لشؤون الامن العالمي) في اطار الجلسة المخصصة للحوار الامني الخليجي الاماراتي، والتي تبعت بجلسة قصيرة اخرى مع الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي (رئيس اركان القوات المسلحة الاماراتية).. وقد تمركز معظم الحوار حول التهديد الايراني، ووجهة نظر الجانب الاماراتي بشأنه، الى جانب اجزاء اخرى شملت بعضها باكستان والارهاب، والصراع الفلسطيني الاسرائيلي.. والى جانب ذلك تطرق اللقاء للحديث عن اليمن والتخوف من تحولها الى دولة فاشلة تهدد المنطقة باسرها، واعربت دولة الامارات عن خشيتها عن ظهور (افغانستان) او (صومال) اخرى في المنطقة، منوهاً الى ان الامارات وهي تنسق لدعم التنمية الاقتصادية في اليمن كانت تحاول ايضاً المساعدة في تسوية الخلافات السياسية.. وهنا تترجم الصحيفة نص الجزء المتعلق باليمن.

ولاجل توضيح السياق العام، تسبقه بترجمة الفقرة الاولى من الوثيقة والتي هي عبارة عن موجز توضيحي لمضمونها الكلي..
 
الموضوع:
 
جلسة 20 يوليو العامة للحوار الامني الخليجي الاماراتي ورئيس هيئة الاركان الاماراتي.
 
مصنف من قبل: القائم بالاعمال دوجلاس سي.جريي الجهة: من سفارة واشنطن في ابو ظبي تاريخ كتابة الوثيقة 22/07/2009/ الموجز:
 
1- في اطار الجلسة العامة للحوار الامني الخليجي في 20 يوليو، مع وفد كبير من دولة الامارات العربية المتحدة، والتي رافقتها جلسة عمل صغيرة مع رئيس الموظفين لدولة الامارات العربية المتحدة، كان معظم الحديث يتمركز بشكل مباشر حول ايران، وكرر المشاركون الحديث حول التعاون الدفاعي الجيد الذي تتمتع به كل من الولايات المتحدة الامارات العربية المتدة، في حين نوه الى الحاجة لمزيد من تطوير التنسيق القائم للتعامل مع التهديدات الحقيقية والملحة في المنطقة وفي هذا الصدد، فان دولة الامارات العربية المتحدة وضعت خطر ردة الفعل الايرانية المحتلمة على الهجوم الاسرائيلي المحتمل بشأن برنامجها النووي في قلب السيناريوهات التي من الضروري دراستها.

بينما شمل الحديث قضايا اخرى ضمنها اليمن، ومكافحة انتشار الاسلحة النووية، وباكستان، والصراع الاسرائيلي الفلسطيني، وكان التطرف ايضاً ضمن العناوين التي تم مناقشتها، على الرغم ان هذا كان غالباً ما ينظر اليه من خلال منظور النوايا الايرانية

.. …………….. 17-
 
وفيما يتعلق باليمن، اعربت دولة الامارات العربية المتحدة عن مشاطرتها القلق مع الولايات المتحدة بخصوص انه يمكن ان تبرز (دولة فاشلة) في شبه الجزيرة العربية، وان ذلك مع وجود الارهابيين، ومزيد من النفوذ الايراني من شأنه ان يشكل المزيج القاتل. وقال قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الاماراتي اللواء الركن محمد بن سويدان القمزي، ان اليمن المنهار يعطينا افغانستان، مضيفاً ومن ثم فانه يشكل تهديداً على المدى الطويل في المنطقة وقال ان دولة الامارات العربية المتحدة كانت تنسق لدعم التنمية الاقتصادية لليمن في حين انها تحاول ايضاً المساعدة في تسوية الخلافات السياسية.
 
ونوه الى الاخطار التي يمكن ان تنجم من ظهور صومال اخر. واعرب السيد فيرشيو (مساعد وزير الطدفاع الامريكي لشؤون الامن العالمي) عن امله في ان تتمكن دولة الامارات العربية المتحدة من المساعدة في تأمين وجهة نظر موحدة لدول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق باليمن، حيث وان الوقت يمر سريعاً بخصوص مسألة الانفصال، واليمن لا يمكنه ان يتحمل جبهتين:
 
خوض الحرب مع كلا من الانفصاليين، والتمرد الحوثي، وفي مناقشة قصيرة حول باكستان، اتفق الجميع على ان اسلام اباد بحاجة الى تركيز الموارد لمحاربة التمرد بدلاً من التوجس بجعل الهند كخصمها العسكري المحتمل.
 
نقلا عن صحيفة المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى