أرشيف

دومينيك حوراني:أخطأت كثيرًا والآن باتت خطواتي أكثر دقَّة

تنشغل الفنانة اللبنانيَّة، دومينيك حوراني، حاليًا بالتحضير لألبومها المقبل، ولتسجيل ديو غنائي مع فنان جاميكي، في حين تؤكِّد أنَّها سعيدة بزواجها من رجل الأعمال الإيراني الأصل، وأنَّ إبنتها هي كل حياتها.

بعد سلسلة الحفلات الَّتي أحيتها في لبنان وسوريا وعدد من البلاد العربيَّة، وآخرها كان حفلة رأس السنة الَّتي إستقطبت حوالي الـ4000 شخص، توجَّه الفنانة اللبنانيَّة، دومينيك حوراني، تركيزها على ألبومها المقبل الذي تعمل عليه، وعلى الديو الغنائي الذي ستطلقه مع الفنان السوري، علي الديك، إضافةً إلى ديو غنائي آخر مع الفنان الجاميكي، غاري نيستا باين، بحيث ستسافر إلى الولايات المتَّحدة الأميركيَّة لإتمامه، على أنّْ يطلق من هناك، بحسب ما أكَّدت حوراني لـ”إيلاف”.

تراهن على جميع أغاني الألبوم

وأشارت حوراني إلى أنَّ أغنيات ألبومها ستكون منوَّعة اللهجات، كما ستكون بعضها إيقاعيَّة وبعضها الآخر رومانسيَّة، على أنّْ يضمَّ الألبوم بين الثماني والعشر أغنيات، مؤكِّدةً ثقتها بنجاح جميع أغاني الألبوم الذي تراهن عليه، وتجري حاليًا مفاوضات مع شركة الإنتاج على أمل أنّْ يصدر الألبوم خلال الشهر المقبل. إلى ذلك، وعلى الصعيد المهني، تحيي دومينيك حفلاً ضمن فعاليَّات مهرجان قطر، على أنّْ تتواجد في طرطوس لتحيي حفلاً بمناسبة عيد العشَّاق.

على مخرج كليباتي التَّركيز على صورتي فقط

وعن الأغاني الَّتي ستصوِّرها على طريقة الفيدو كليب، أشارت إلى أنَّ الموضوع سيتم ولكن ليس الآن، لأنَّها ستدرسه جيِّدًا لتختار ما هو الأنسب لها، مشيرةً إلى أنَّها تبحث عن فكرةٍ جديدةٍ غير مستهلكة، كما أنَّها تسعى لإيجاد من ينجح في إظهارها بصورةٍ جميلةٍ، وليس من يبحث عن نجاحه كمخرج فقط.

ما قاله سمير صفير دليلٌ على أنَّي لا أشبه أحدًا

وعن الإطراء الذي وجَّهه لها الملحن اللبناني، سمير صفير، خلال إطلالته في برنامج “لألأة” الذي يبث على شاشة الـ”أو.تي.في.” مع المقدم، طارق سويد، عندما قال أنَّها “فريال كريم الثانية”، وعمَّا إذا كان ذلك مقدمةً لتعاون بينهما، أشارت إلى أنَّها لا تعرف صفير شخصيًّا ولم تلتقيه من قبل، وأنَّه ما من عملٍ يربطهما حتَّى الآن، مؤكِّدةً أنَّها فخورة بما قاله عنها، خصوصًا أنَّه شبَّهها بفنانةٍ قديرةٍ لها إسمها وتاريخها في مجال المسرح والفن اللبناني، وإعتبرته دليلاً بأنَّها لا تشبه زميلاتها المتواجدات على السَّاحة الفنيَّة حاليًا، متألمةً أنّْ يسفر هذا الأمر عن تعاونٍ أوَّل بينهما. وعن إمكانيَّة رؤيتها على شاشة بدورٍ تمثيليٍّ، قالت حوراني أنَّه عرض عليها العديد من الأدوار، وأبرزها كان لتأدية دور الفنانة سعاد حسني، ولكنَّها رفضت لأنَّها تركَّز على الغناء في الوقت الحالي.

إقترفت الكثير من الأخطاء ولكني لست نادمة

وعن سبب النضوج الواضح والبارز خلال إطلاللاتها الإعلاميَّة، رأت حوراني أنَّ الفنان عندما يبدأ مسيرته الفنيَّة يكون مبتدئًا، ولا يدرك كل الألاعيب الموجودة في الوسط، ولكن مع الوقت يتعلَّم ويكتسب خبرةً، وإعترفت أنَّها في البداية إرتكبت الكثير من الأخطاء ولم تكن تجيد التعريف عن نفسها جيِّدًا وعن شخصيَّتها، أمَّا الآن فالوضع مختلف، كما رأت أنَّ الإستقرار ووجود طفل في حياتها ساهم في ذلك كثيرًا.



وعمَّا إذا كانت نادمة على الخط الذي إتبعته في بداية مسيرتها الفنيَّة وإنّْ كان ذلك قد يؤثر على إبنتها، قالت دومينيك أنَّها ليست نادمة على شيء، وإنَّها ليست خائفة من ردَّة فعل إبنتها عندما تكبر، لأنَّها لم ترتكب ما قد يسيء إلى سمعة أحد، مؤكِّدةً أنَّ كلَّ ما في الأمر أنَّها تلقت إرشادًا خاطئًا في البداية، بينما اليوم بات عندها مكتب إعلامي يرشدها في كل خطواتها، وباتت تعرف أكثر ماذا تريد كما باتت تعرف الوسط الفني أكثر.



زوجي سيستقر في لبنان، ويتعلَّم لغتنا، لأنَّني مللت من حبِّه بالإنكليزيَّة

وعن وضعها العائلي وخلافاتها مع زوجها، أعلنت دومينيك حوراني أنَّ هذا الموضوع أخذ حيزًا كبيرًا في الإعلام، حتَّى أنَّ البعض إستغلوه، ونشروا الكثير من الأقاويل والإشاعات الخاطئة، ولربما تكون هي المسبِّب الأوَّل في ذلك، لأنَّها تتكلم عن كلِّ شيء من دون أن تحسب ما قد يجدُّ مستقبلاً، وأكَّدت أنَّها سعيدةٌ جدًّا في زواجها، وأنَّ ما من زواج يخلو من المشاكل، ولكن كلَّ الأمور تحل طالما التفاهم والإحترام موجودان، مشيرةً إلى أنَّ إبنتها تعيش دائمًا معها، وأنَّ زوجها سينضم قريبًا لهم وسيستقر في لبنان، لأنَّهما لا يفكران سوى بخلق جو أسرة مثالي لطفلتهما، لكي تكبر وتعيش حياةً طبيعيَّة، وأضافت ممازحةً أنَّ مسألة إنتقال زوجها للعيش في لبنان مرتبطة بإيجاده للغة العربيَّة، مشيرةً إلى أنَّها ملَّت حبَّه بالإنكليزيَّة وقالت: “أريده أنّْ يحبني بالعربيَّة”.

زر الذهاب إلى الأعلى