وفاة امرأة بعد “تجميل مؤخرتها” وملاحقة مغنية أمريكية

تبحث السلطات الأمنية في فيلادلفيا عن مغنية لعلاقتها بوفاة امرأة بعد حقنها بمادة لتجميل مؤخرتها. وتقول الشرطة إن كلوديا أديرتيمي، 20 عاماً، لفظت أنفاسها، الثلاثاء، بعد الخضوع لـ”العملية” التجميلية التي بلغت كلفتها 1800 دولار.

وتواجه المغنية “المدام السوداء”، وهي بادج فيكتوريا ويندسلو، 41 عاماً، تهمة التسبب في وفاة أديرتيمي، بحقنها بمادة يفترض أن تكون “السيلكون” بغرض تجميل ردفيها.

وعانت الأخيرة من ضيق في التنفس وآلام مبرحة في الصدر، ولفظت أنفاسها عقب نقلها إلى المستشفى، وعزت التحقيقات الأولية سبب الوفاة إلى الحقنة.

وأوضحت السلطات الأمنية إن أديروتيمي، وثلاثة نساء أخريات قدمن من إنجلترا لإجراء العملية التجميلية في فيلادلفيا.

وأصبحت عمليات التجميل التي تجرى في الخفاء بواسطة أشخاص لا يحملون مؤهلات طبية أو رخص رسمية، مصدر قلق بالغ للسلطات الصحية في الولايات المتحدة.

حالياً، تتحفظ السلطات في نيويورك على امرأة يزعم أنها قامت، وبشكل غير مشروع، بحقن سيليكون سائل.

وتواجه الأمريكية، التي تتقاضى أكثر من ألف دولار عن كل حقنة، السجن لمدة ثلاثة سنوات، حال إدانتها.

والعام الماضي، بدأت السلطات الصحية في نيو جيرسي تحقيقات بعد إصابة ستة نساء بالالتهابات ومضاعفات عقب خضوعهن لمثل هذا النوع من الإجراء التجميلي.

ويشار إلى أن ملكة جمال الأرجنتين السابقة كانت قد توفيت في أواخر عام 2009، بعد مضاعفات ناجمة عن جراحة تجميلية.

وتوفيت سولانج ماغنانو، 37 عاماً، في المستشفى بعد نقلها من مصح حيث أجريت لها جراحة تجميلية لمؤخرتها.

وخلال السنوات الأخيرة ، أصبحت الأرجنتين الوجهة العالمية لجراحة التجميل التي تكلف هناك أقل بكثير مما في البلدان الأخرى.

وتشير التقديرات إلى أن واحداً بين كل 30 شخصاً في الأرجنتين خضع لمبضع جراحة التجميل، مما يجعل من جراحي التجميل هناك بعض من الأكثر خبرة في العالم.