أرشيف

ثلاثة اسئلة مع: رضوان مسعود رئيس الاتحاد العام لطلاب اليمن

1- نظم الاتحاد العام لطلاب اليمن امس اعتصاماً امام مبنى رئاسة الجامعة.. لماذا؟


نعم دعا الاتحاد العام لطلاب اليمن الطلاب الى اعتصام امام رئاسة الجامعة للمطالبة برحيل البلاطجة المتواجدين امام بوابة الجامعة، والذين أثاروا الرعب في الأوساط الطلابية، ويحملون الاسلحة البيضاء والمسدسات والهراوات والخناجر، ويعتدون على الطلاب المتظاهرين على مرأى ومسمع من الجهات المعنية، وقد سجل الاتحاد عدداً من الانتهاكات خلال الايام الماضية، وتم اليوم إطلاق رصاص في الجامعة، واعتداء على الطلاب في جولة عصر من قبل بعض افراد الشرطة وبعض البلاطجة، كما نطالب بانهاء حالات الاعتداء على الطلاب من قبل الاجهزة الامنية، في الجامعة، والتي تحولت الى ثكنة عسكرية ولدينا توثيق بجميع حالات الاعتداء على الطلاب من قبل الاجهزة الامنية بالجامعة، ونطالب بإنهاء عسكرة الجامعة.


2- اين دوركم حيال ما يتعرض له الطلاب المحتجون ومعظمهم من طلاب جامعة صنعاء؟


نحن في الاتحاد ندين أي أعمال بلطجية تطال الطلاب، ونعتبر ما يقوم به الحزب الحاكم يقضي على ما تبقى من شرعيته، باستخدامه لمقومات الدولة المختلفة، من مال، واعلام، وامن، لانتهاك حرمات المواطنين، كونه انتهك العقد الذي بينه وبين الشعب وهو الدستور، والاصل ان الحزب الحاكم هو من يقوم بحماية الناس والدفاع عنهم، لا من يرعبهم ويعتدي عليهم، ونحن ضد اي انتهاك للحريات وضد سياسة تكميم الافواه المتبعة حالياً، ونراقب ما يحدث بقلق، وما قمنا به اليوم من تنظيم اعتصام أمام رئاسة الجامعة، إلا لنؤكد أننا من مع حق الطلاب في التعبير عن آرائهم بحرية تامة ودون أية مضايقة.


ونرى ان الواجب علينا في الاتحاد نحو الطلاب المتظاهرين حمايتهم والدفاع عنهم، وتمثيلهم، وانه من حقهم التعبير عن آرائهم بحرية تامة وليس أحد وصياً عليهم.


3- إلى أي حد كان للاتحاد دور في تحريك المظاهرات الطلابية التي تخرج هذه الايام بصنعاء?
نحن مسؤولون عن الفعالية التي اقيمت اليوم امام رئاسة الجامعة، ودعونا لها، اما الفعاليات الاخرى فالطلاب خرجوا من ذاتهم ليعبروا عن آرائهم، وهذا من حقهم، وكما قلت ليس لأحد حق الوصاية عليهم، لكننا في الاتحاد ملتزمون بالدفاع عنهم وحمايتهم من إي اعمال بلطجية تطالهم، نحن مستمرون في النضال السلمي حتى تصان الحقوق والحريات، وفقاً لدستور الجمهورية، وبالنضال السلمي والتضحيات سيتم التغيير.


نقلا عن صحيفة الأولى

زر الذهاب إلى الأعلى