أرشيف
(صور) سقوط 3 قتلى وأكثر من ألف جريح جراء هجوم الأمن على ساحة التغيير فجرا بصنعاء
اقتحمت قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري مع مجاميع مسلحة بلباس مدني يوم السبت بعد صلاة الفجر ساحة التغيير بصنعاء من جانب جولة القادسية، حيث قامت بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وقنابل غاز خانقة على المعتصمين الذين يمتدون إلى ما بعد جولة القادسية سقط خلالها ثلاثة قتلى وأكثر من ألف جريح من جانب المعتصمين الذين كانوا يؤدون صلاة الفجر.
وحسب مصادر يمنات فقد منعت قوات الأمن سيارات الإسعاف من الدخول لإسعاف الجرحى وقامت بالإعتداء على المسعفين بعد الإعتداء . وكانت قوات الأمن مع البلاطجة قد طاردت المعتصمين في الأزقة وأعتدت بالضرب عليهم مباشرة، إلا أن كثافة المتضامنين من المواطنين و الشباب المتوافدين بعد صلاة الفجر فور سماع الأنباء جعل قوات الأمن وبلاطجتهم ينسحبون حيث قام الشباب المتوافدون باقتحام الحواجز التي اقامتها قوات الأمن لمنعهم من الدخول.
الأطباء صعبت عليهم تشخيص بعض الحالات بعد وجهوا رسالة إلى وزارة الداخلية لمعرفة نوعية الغاز ومعالجة المصابين إلا أن الوزارة تتجاهل طلبهم إلا الآن الأمر الذي أدى إلى صعوبة التعامل مع الكم الهائل من المصابين الذي تجاوز عددهم الـ 500 مصاب ولا زال العدد يتصاعد ومن المحتمل تفاقم بعض الحالات الحرجة إلى الوفاة.
من جهة أخرى حضر إلى ساحة التغيير امام جامعة صنعاء رجل الأعمال النائب شوقي عبدالسلام شمسان والذي قدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام حيث وهو يمثل إحدئ الدوائر في محافظة تعز وذلك احتجاجا ًعلى ما تقوم به السلطة من اعتداءات على المتظاهرين في عدد من ساحات الجمهورية.
وشهدت ساحة التغيير توافد آلاف من المواطنين والطلاب الغاضبين بهذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها السلطة بحق المواطنين العُزل.
صور صباح يوم السبت الموافق 12/3/2011 بعد ساعة من هجوم قوات الأمن على المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء
وحسب مصادر يمنات فقد منعت قوات الأمن سيارات الإسعاف من الدخول لإسعاف الجرحى وقامت بالإعتداء على المسعفين بعد الإعتداء . وكانت قوات الأمن مع البلاطجة قد طاردت المعتصمين في الأزقة وأعتدت بالضرب عليهم مباشرة، إلا أن كثافة المتضامنين من المواطنين و الشباب المتوافدين بعد صلاة الفجر فور سماع الأنباء جعل قوات الأمن وبلاطجتهم ينسحبون حيث قام الشباب المتوافدون باقتحام الحواجز التي اقامتها قوات الأمن لمنعهم من الدخول.
الأطباء صعبت عليهم تشخيص بعض الحالات بعد وجهوا رسالة إلى وزارة الداخلية لمعرفة نوعية الغاز ومعالجة المصابين إلا أن الوزارة تتجاهل طلبهم إلا الآن الأمر الذي أدى إلى صعوبة التعامل مع الكم الهائل من المصابين الذي تجاوز عددهم الـ 500 مصاب ولا زال العدد يتصاعد ومن المحتمل تفاقم بعض الحالات الحرجة إلى الوفاة.
من جهة أخرى حضر إلى ساحة التغيير امام جامعة صنعاء رجل الأعمال النائب شوقي عبدالسلام شمسان والذي قدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام حيث وهو يمثل إحدئ الدوائر في محافظة تعز وذلك احتجاجا ًعلى ما تقوم به السلطة من اعتداءات على المتظاهرين في عدد من ساحات الجمهورية.
وشهدت ساحة التغيير توافد آلاف من المواطنين والطلاب الغاضبين بهذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها السلطة بحق المواطنين العُزل.
صور صباح يوم السبت الموافق 12/3/2011 بعد ساعة من هجوم قوات الأمن على المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء