“مراسلون بلا حدود” تدين توقيف وطرد صحافيين في اليمن

دانت منظمة “مراسلون بلا حدود” توقيف أربعة صحافيين أجانب الاثنين في اليمن، الذي يشهد تظاهرات احتجاج تطالب بإسقاط الرئيس علي عبدالله صالح منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
وقالت المنظمة إن الصحافيين هم البريطاني أوليفييه هولمز مراسل وول ستريت جورنال ومجلة تايم، والأميركية هالي سويتلاند إدوادرز مراسلة لوس انجليس تايمز وأميركا أونلاين نيوز، والباحث الأميركي المستقل جوشوا ماريسيتش، والبريطانية بورتيا ووكر مراسلة واشنطن بوست.
وأضافت أن الأربعة أوقفوا صباح الاثنين في شقة في وسط صنعاء. وقالت إن جوشوا ماريسيتش وبورتيا ووكر أبعدا إلى أثيوبيا، ولكن ليس لديها معلومات عن الآخرين.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية في لندن في وقت سابق أن صحافيين بريطانيين سيطردان من اليمن بعد تغطية التظاهرات.
وقال مصدر حكومي بريطاني إن اليمن أبلغ الحكومة البريطانية بأن الصحافيين لديهما تأشيرة طالب لا تسمح لهما بالعمل.
وقالت “مراسلون بلا حدود” إن الصحافيين كانوا يعيشون ويعملون في اليمن منذ سنوات عدة، والسلطات تعرفهم جيدًا. واضافت انها علمت في 12 اذار/مارس بطرد الصحافي الأميركي باتريك سيمز والمصور الإيطالي ماركو دي لاورو.
واعتبرت اعتقال وطرد الصحافيين الأجانب “إشارات مثيرة للقلق الشديد بشأن انزعاج السلطات التي توجّه رسالة واضحة إلى باقي مراسلي الصحف الأجنبية لعدم نقل الأنباء المتعلقة بالتجاوزات التي تمارسها قوات الأمن بحق المتظاهرين”.
وأضافت “انه تصرف رقابي ينبغي ادانته بشدة”. وقالت ان السلطات اليمنية تعوق عمل الصحافيين اليمنيين، مشيرة الى اصابة العديد منهم بجروح.