أرشيف

ويكيليكس: قصور أمني بمنشآت اليمن النووية

قالت برقية دبلوماسية أميركية سربها موقع ويكيليكس إن أحد المسؤولين اليمنيين دق ناقوس الخطر في يناير/كانون الثاني 2010 من خطر الإهمال الذي كان يتعرض له مستودع النظائر المشعة الوحيد في اليمن.
 تقول البرقية الصادرة من السفارة الأميركية في اليمن إن المسؤول الأمني الوحيد الذي كان يحرس المنشأة قد نقل إلى مكان آخر في 30 ديسمبر/كانون الأول 2009 ولم يحل محله أحد، وإن كاميرا المراقبة الوحيدة في المنشأة قد تعطلت قبل ستة أشهر من تاريخ كتابة البرقية في 8 يناير/كانون الثاني 2010 ولم يتم تصليحها.
 يحتوي المستودع على نظائر مشعة متنوعة بكميات صغيرة للاستخدام العلمي والبحثي في الجامعات والبحوث الزراعية والمستشفيات. كما يستفيد من تلك المواد بعض شركات النفط الأجنبية العاملة في اليمن.
 البرقية تنقل عن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي تأكيده للمسؤولين الأميركيين في 7 يناير/كانون الثاني عدم وجود مواد مشعة مخزنة في صنعاء، وأن جميع الفضلات المشعة قد شحنت إلى سوريا.
 غير أن المسؤول اليمني الذي أخفى موقع ويكيليكس هويته لأسباب أمنية وقانونية قال إن المواد المشعة أفرغت من مستودع النظائر المشعة في وقت متأخر من 7 يناير/كانون الثاني، أي بعد تأكيد القربي للأميركيين بعدم وجود نظائر مشعة في البلاد، وناشد المسؤولين الأميركيين المساعدة في إقناع الحكومة اليمنية بأحد أمرين: إما إفراغ اليمن من جميع المواد المشعة إلى حين إيجاد البنية التحتية الملائمة لحيازة تلك المواد، أو التحرك بشكل فوري لتحسين مستوى الحماية والأمن في مستودع النظائر المشعة الموجود في اليمن.
 البرقية تعلق على القضية بالقول إن السفارة الأميركية سوف تستمر في الضغط على المسؤولين في الحكومة اليمنية لتحسين إجراءات الأمن في جميع المرافق النووية في البلاد، وأن يزودونا بلائحة مفصلة عن جميع المواد المشعة الموجودة في البلاد.


المصدر: ويكيليكس

زر الذهاب إلى الأعلى