أرشيف

(فيديو) مئات من “الحرس الجمهوري” وقبائل همدان وبني بهلول والحارث تنضم إلى صفوف الثوار

حمدي ردمان، وعبدالله ناجي- يمنات


صنعاء- اقتحمت قوات عسكرية إضافية مدججة بالسلاح اليوم الاثنين مستشفى الكويت الحكومي بشارع الزراعة في العاصمة صنعاء، والذي يقع بالقرب من ساحة التغيير، وحولته إلى ثكنة عسكرية.


وروى شهود عيان بأن قوة عسكرية بقيادة العميد محمد خليل سيطرت على أجزاء من مرافق المستشفى، وتمركزت على سطوحه ومداخلة، متخذة إياه كموقع عسكري.


وذكر مراسل “يمنات” أن القوات المتمركزة تجبر عدداً من الجرحى والمصابين من شباب الثورة، الذين أصيبوا خلال مسيرات سابقة، على إخلاء المستشفى. كما أطلقت تهديدات ووجهت إساءات إلى بعض المصابين وذويهم والطاقم الطبي للمستشفى.


وأصدر مجلس اتحاد النقابات بمستشفى الكويت الجامعي في وقت سابق بيانا هاما وعاجلا، تلقى “يمنات” نسخة منه، أعلن من خلاله رفضه لتواجد أي قوات عسكرية من أي طرف كان داخل المستشفى، وهدد في حالة عدم إخلاء المستشفى من القوات العسكرية خلال 24 ساعة تنتهي غداة اليوم، فإنهم سيضطرون لعدم حضور المستشفى ابتداء من يوم غد الثلاثاء.


يذكر أن اللواء الرابع المنشق عن الفرقة الأولى مدرع بقيادة العميد محمد خليل، اللواء المكلف بحماية الإذاعة والتلفزيون، شارك في عمليات الاعتداء العنيف ضد المسيرة السلمية التي كانت متوجهة نحو مبنى الحكومة في الأسبوع الماضي، والتي سقط خلالها حوالي 15 قتيل وأكثر من ألف جريح.




وعلى صعيد زخم الانضمام والتأييد الشعبي المتصاعد للثورة من السلك المدني والعسكري، انضم اليوم عشرات من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة إلى ساحة التغيير، وأعلنوا عن وقوفهم مع الثورة الشبابية، وأنهم سوف يكونون في الصفوف المتقدمة في اللحظة الأخيرة من الزحف إلى القصور الرئاسية. ونددوا بجرائم نظام صالح ضد شباب الثورة السلمية.


وانضمت إلى ساحة التغيير اليوم وفود قبلية كبيرة من قبائل همدان وبني بهلول خولان وبني الحارث، معلنين عن تأييدهم لثورة الشباب والوقوف مع الشباب حتى تتحقق جميع مطالبهم، وعلى رأسها إسقاط النظام ومحاكمة رموزه. وأهدت قبائل بني بهلول للثوار مبلغ مليون ريال للثوار.


كما أنظمت إلى ساحة التغيير وفوداً من أبناء الدائرة 14 والدائرة 25 بأمانه العاصمة يتقدمهم شخصيات اجتماعية وقبلية وعقال، معلنين عن انضمامهم الكامل لثورة الشباب، ومنددين بجرائم صالح ونظامه بحق شباب الثورة. واستقدمت وفود الدائرتين معها قافلتين غذائيتين لساحة التغيير كدعم منهم للثوار.


من ناحية أخرى، بعث شباب الثورة برسالة شكر وتقدير إلى دولة قطر ومجلس الأمة الكويتي لوقوفهم مع ثورة الشباب. وقالوا في بيان لهم “إننا لن ننساكم بوقوفكم مع الشعب اليمني”، مطالبين بقية دول الخليج بأن تحذو حذو قطر ومجلس الأمة الكويتي، معتبرين أن مصالح دول الخليج مع الشعب اليمني، وليس مع نظام صالح.











فيديو


زر الذهاب إلى الأعلى