أرشيف

غالب: الزياني تلقى اتصالاً من دار الرئاسة برفض الرئيس التوقيع على المبادرة الخليجية

قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني “أحمد غالب” عقب رفض الرئيس التوقيع على المبادرة الخليجية – إن النظام وما تبقى منه يوجه مصيره مع الشعب اليمني والمجتمع الاقليمي والدولي ويتحمل المسؤولية داخلياً وخارجياً.. وأضاف غالب لـ “أخبار اليوم” الكرة الآن الكرة ملعب السفيرين البريطاني والأمريكي وممثلي الاتحاد الأوربي والدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي الذين قاموا بالوساطة حتى اللحظة الأخيرة وما سيعلنه الزياني بعد مغادرته صنعاء إلى الرياض، مشيراً إلى توجيهات من مجلس التعاون الخليجي للزياني بأن يكون لقائه رئيس الجمهورية للتوقيع فقط او الرفض.


وأوضح أن جولة مكوكية حصلت ضمن مساعي الوساطة من قبل السفيرين الأميركي والبريطاني وممثلي الاتحاد الأوربي للتفاوض مع الرئيس بقية التوقيع على المبادرة حيث تم اعطاؤه اولاً مهلة 48 ساعة وكان آخره الرابعة من عصر امس الأربعاء، لافتا إلى أن النظام طرح شروطاً تعجيزية بأن على الحكومة المؤقتة التي ستشكل عقب التوقيع أن تحل كل المشاكل التي خلفها النظام خلال 33 عاماً.


وأردف غالب بأن وسائل الإعلام المهترئة لما تبقى من النظام قد عزت عدم التوقيع بحجة أن المناضل محمد سالم باسندوة سيوقع على المبادرة الخليجية، متناسين بأن باسندوة يعد أحد قادة جبهة التحرير التي قارعت الاستعمار البريطاني وشخصية معروفة دولياً وأيضا ما زال مستشاراً لرئيس الجمهورية وكان وزير للخارجية خلال فترة من فترات هذا النظام وايضا رئيسا للجنة التحضيرية للحوار الوطني الذي المشترك جزء منه ومعترف بهه اللجنة محليا واقليميا ومجلس التعاون وأمينه العام يتعاملون معه من أول يوم وكان أكثر الشخصيات لقاء بالدكتور الزياني وسفراء اوروبا واميركا في صنعاء ولا توجد أي مشكلة.


واستطرد قائلاً: عندما طرح بأن الدكتور ياسين نعمان هو السبب كون اسمه لم يشمل قائمة الخمسة الذين سيوقعون على الاتفاقية وأن الرئيس طلب بضرورة أن يكون ياسين من ضمن الموقعين عندما طرح ذلك بذل السفيران الاميركي والبريطاني جهودا حثيثة حيث ذهبا إلى منزل الدكتور ياسين لاقناع المشترك بالموافقة على طلب الرئيس.. وحينما وافق ياسين تلقى الزياني الذي كان متواجدا في منزل الأستاذ محمد ابو لحوم اتصالا من رئاسة الجمهورية يبلغوه بأن الرئيس لن يوقع على المبادرة.


وقال غالب إن رفض الرئيس التوقيع على المبادرة لعب بالوقت وستتضح الرؤية للأشقاء في دول الخليج والاتحاد الأوربي محملاً الأطراف التي بذلت الوساطة المسؤولية الكاملة عن استمرار نهر الدم الذي يسفكه النظام المهترئ بحق اليمنيين في الساحات.


واختتم تصريحه بالقول: إن اللقاء المشترك يمثلون اطيافاً مختلفة من احزاب ومنظمات مجتمع مدني وعلماء واكاديميين وشباب ويتشاورون في كل ما يقررونه ولن يأتمروا بشخص كما هو حاصل في النظام لافتا إلى أن المشترك الذي تحمل انتقادات من الشباب وأهالي الشهداء استطاع تعرية هذا النظام على المستويين الإقليمي والدولي وأصبح يتحرك في أمتار معينة كل يوم جمعة ولن تكون هناك حرب أهلية أو مجازر لأن النظام أصبحت حركته محدودة حسب تعبيره.


من جانبه قال النائب البرلماني “إنصاف مايو” إن الموقف الذي أتخذه النظام بعدم التوقيع على المبادرة ليس غريباً على هذا النظام الذي اعتاد المراوغة وعدم الجدية في قضايا الوطن مطالباً الأشقاء في دول الخليج بأن يقفوا إلى جانب الشباب في ساحات التغيير وأن ينصروا الثورة ويعلنوا تأييدهم المطلق لأهدافها المتمثلة باسقاط النظام وعلى الشباب أن يصعدوا احتجاجاتهم السلمية باتجاه اسقاط النظام.

كما دعا ايضا منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية إلى أن تتحمل مسؤولياتها وتعلب الإضراب العام في كافة المرافق الحكومية حتى يسقط النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى