أرشيف

مراسلون بلا حدود تندد بتجاوزات بحق الصحفيين اليمنيين

نددت منظمة مراسلون بلا حدود بتجاوزات بحق صحافيين في اليمن الذي يشهد حركة احتجاج مناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح.


وفي بيان صدر في دبي، اكدت المنظمة انه في 21 ايار/مايو “هاجم ثلاثة من انصار النظام مقر صحيفة الاولى المستقلة في صنعاء”، وقاموا بطعن موظف فيها.


واضافت انه تمت مصادرة نسخ من صحف محلية واحراقها اضافة الى الاعتداء على صحافيين يعملون لحساب مواقع الكترونية


نص بيان منظمة مراسلون بلا حدود


تواصل السلطات اليمنية أيضاً انتهاكاتها لحرية الصحافة. ففي فجر 21 أيار/مايو الماضي، اقتحم ثلاثة رجال مناوئين للنظام (من البلطجية) مقر صحيفة الأولى المستقلة في صنعاء.


وعلى إثر هذا الحادث، نقل حسن سعيد الموظف في الصحيفة الذي وقع ضحية عدة طعنات إلى المستشفى في حالة خطيرة.


في 19 أيار/مايو 2011، تمت مصادرة 12000 نسخة من الجريدة نفسها كانت متجهة إلى المحافظات الجنوبية (مناطق إب وتعز والحديدة) وأحرقت عند نقطة تفتيش عند مدخل العاصمة من دون أي مبرر.


في 17 أيار/مايو، أقدمت قوات الأمن في منطقة سنحان التي يتحدر منها الرئيس، على اعتقال موزع صحيفة “المستقلة” لصحف العاصمة توفيق مرشد.


وبالرغم من المفاوضات بين نقابة الصحافيين ووزارة الداخلية، إلا أنه احتجز لمدة يوم ونصف وحرم من الطعام.


في 16 أيار/مايو، قام مناصرون للحكومة عند نقطة تفتيش بمصادرة نسخ من جريدة أخبار اليوم المستقلة كانت متوجة إلى منطقة ذمار، جنوب البلاد.


وفي اليوم نفسه، ضبطت الشرطة نسخاً من جريدة القضية التابعة للمعارضة ومنعت توزيعها في محافظة عدن، جنوب البلاد.


وفي السابق، تمت مصادرة صحيفة اليقين عند نقطة تفتيش دار سعد عند مدخل مدينة عدن.


وبالإضافة إلى ذلك، اعتقل الصحافي إبراهيم البعداني لعدة ساعات بسبب تغطيته الأحداث في منطقة إب، جنوب العاصمة، مع الإشارة إلى أنه تعرّض للضرب وصودرت كاميرته.


في 16 أيار/مايو، هاجمت قوات الشرطة الصحافي رياض الأديب العامل في موقع نيوز يمن المستقل في أثناء تغطيته اعتصاماً نفّذه العمال في شركة النفط اليمنية في محافظة تعز، جنوب صنعاء. وقام نائب مدير دائرة الأمن في المحافظة محمد الشامي بمصادرة آلة تصوير الصحافي ليرميها أرضاً ويدوس عليها. واعتقل الصحافي مع المتظاهرين لمدة ساعة قبل أن يتمكن من الفرار.


في 15 أيار/مايو 2011، اعتقل سكرتير تحرير موقع www.syonpress.com الإخباري (ومقره في محافظة حضرموت) ومراسل صحيفة النداء وموقع نيوز يمن حسام عاشور لعدة ساعات إثر نشر أحد مقالاته في 3 أيار/مايو.


وقد أودع الشكوى ضده مدير صندوق التعمير في محافظتي حضرموت والمهرة وهو صندوق أنشئ لإعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها الفيضانات الغزيرة في العام 2008. وكان مقال حسام عاشور بعنوان “الكارثة الحقيقية” قد تطرّق إلى عمليات الاختلاس.


في اليوم نفسه، تلقى الصحافي رياض شمسان العامل في جريدة الثورة تهديدات بالقتل وبقطع لسانه.

زر الذهاب إلى الأعلى