أرشيف

حوار موسع مع الشيخ حمود سعيد المخلافي حول المواجهات مع الحرس الجمهوري في تعز

أحلم بدولة مدنية يحكمها القانون ومستعد للتخلي عن سلاحي الشخصي


قيادة الحزب الحاكم وراء ما حصل من سلب ونهب في تعز


حراسة المنشآت انسحبوا وأنصار النظام نهبوها ونحن حمينا بقية المؤسسات


الذين تكفلوا بحماية شباب الثورة ليسوا من شرعب وحدها


ملتزمون بالتهدئة والحرس الجمهوري يشعل النار يومياً وأصبحنا بحاجة إلى من يحمينا


بسيط,متواضع, وملتصقاً بقضايا الناس ,هكذا يبدو الشيخ حمود سعيد المخلافي لكل من عرفه وجالسه واستمع إليه, على أن شهرته وذيوع صيته جاءا من وقوفه إلى جانب قضايا كثيرة للناس,حتى الأكثر تعقيداً منها.


في الآونة الأخيرة,برز المخلافي كمناصر لشباب الثورة في تعز وحمايتهم بالسلاح,بعد اقتحام ساحة الحرية وإحراقها,إذ يقول أنه,بعد اقتحام الساحة,لزم منزله وانزوى في غرفة بعيداً عن نظرات أطفاله,لكنه بعد الاعتداء على النساء في تعز وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة لهن, في أول مظاهرة بعد محرقة ساحة الحرية,قرر عدد من مشائخ ووجهاء تعز حماية شباب الثورة,من قمع الجيش والأمن والبلاطجة.


حاوراه / طارق عبده سالم- تيسير السامعي



لنبدأ التعريف بمن هو الشيخ حمود سعيد المخلافي على لسانه…


حمود سعيد قاسم حمود المخلافي من مواليد 1964م الرحبة أحجور مخلاف أعلى مديرية شمن كليةم.لدي 12 ولداً تلقيت تعليمي في القرية حتى أكملت الثانوية العامة, ثم درست وتخرجت من كلية الشريعة بجامعة صنعاء « , ثم عملت ضابطاً في الأمن السياسي.تفرغت تفرغاً كاملاً لحل قضايا الناس, وتدرجت حتى أصبحت عدد كبير من أخالي المحافظة يعرفونني من خلال حل قضايا,ولا توجد قضية بذاتها على إثرها جعلتني معروفاً لدى الناس.



برز نجمك مؤخراً كشيخ مشائخ تعز,هل بسبب الأحداث الأخيرة في تعز؟


لا توجد نجومية,بل قناة من القنوات الفضائية أتصلت بي وكتبت على شاشتها حمود المخلافي شيخ مشايخ تعز,فقلت لهم أرجو تصحيح الصفة,ثم صححوا العبارة بأحد وجهاء تعز.



هل ترفض هذا الوصف أذن؟


نعم أرفضه, والكل يعرف أن شيخ مشائخ تعز هو الشيخ عبد الرحمن محمد علي عثمان,وهو أخونا وفي مقام أبينا.



أين كان حمود سعيد ليلة اقتحام ساحة الحرية بتعز؟


كنت بالقرب من الساحة.



هل طلبت منك دور معين لحماية الساحة؟


لا,أنا طلبت الدور من قبل اجتياح الساحة بأيام وحتى ليلة اقتحامها وقيادة اللقاء المشترك وقيادة الشباب قالوا:ثورتنا ثورة سلمية,وإذ فكروا باقتحام الساحة يدخلون على جثثنا وسنضحي بألف,ألفين,5 آلاف شهيد فثورتنا سلمية حتى النخاع,رغم أنه عندنا بلاغات بوجود نية لاقتحام الساحة لأكثر من مرة,وكان هذا الرأي مستبعداً بأن يتم الاقتحام,ثم تابعت يوم الاقتحام العملية عبر الاتصالات, وعندما علمنا أن القنابل الغازية تنهمر على الساحة وتصل إلى جوار مستشفى الصفوة,حسبناها موجهة من بعد,ثم بدأوا التوغل وتم إحراق 3 خيام من جهة المدخل الشرقي,فكثفت الاتصالات مع قيادات اللقاء المشترك وأبلغتهم استعدادنا لحماية الساحة,فقالوا:لا يمكن أن يتوغلوا فكل هذا إرهاصات ومناورات.وحتى الساعة الخامسة فجراً وأنا أتواصل تلفونياً والمعتصمون يحرقون ويسلحون أمامنا, وكلهم يقولون:سلمية سلمية.



باعتقادك هل كان موقف قيادة المشترك بتعز من اجتياح الساحة صائباً؟


كانت قيادة المشترك غير متوقعة لحدوث عملية الاجتياح ونتائج العملية,وعرف المقتحمون, وهم يعملون علم اليقين أن المعتصمين صادقوا وإن ثورتهم سلمية,ولا يحملون أي سلاح,وفعلا عرف الجميع أنها سلمية 100 بالمائة, حتى لم يشعل المعتصمون حبة طماش والتزموا بأهداف الثورة.



لماذا تم اقتحام الحرية بتعز بكل ذلك العنف من قبل قوات النظام؟ هل هو استهداف لتعز؟


الجميع يعلم أن أغلبية المعتصمين في الساحات من أبناء تعز، وتعز هي شرارة الثورة الشبابية الأولى وأبناءها من جعلوا المعتصمين في جميع أنحاء اليمن وحثوهم على الخروج إلى الشارع لإسقاط النظام. فتعز هي السباقة في الثورة ومعظم شهداء الثورة من تعز ، فهذا ما جعل القوات تجتاح الساحة.


وثانياً: تاريخ تعز عريق بالنضال وكما نعلم أن تعز كانت هي داعمة لثورات اليمن ومحررة اليمن من حكم الإمامة، والكل يعلم أن تعز هي المحافظة المسالمة، وهي البقرة الحلوب (والكويت للآخرين) وباريت أنهم حلبوا وبس ولكن قتلوا أيضا، ولم يقتلوا كما أمرنا رسولنا الكريم (إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة) بل كانوا يحرقون ويقتلون ويجرفون بالجرافة، واعتقد أن انفجار جامع النهدين هي نتيجة طبيعية لما حصل لمحرقة تعز.



ما هو دورك في دعم مسيرة الثورة خلال الفترة الماضية؟


أنا احد الثوار ولا يوجد لدي دور محدد بذاته وكنت ومازلت مسانداً للثوار، فكنت أحل بعض القضايا التي قد تواجهنا في الساحة، بالإضافة إلى دعوة الشخصيات الاجتماعية وغيرهم إلى الانضمام إلى الثورة.



قيادتك لأنصار الثورة بتعز هل هي مبادرة ذاتية من حمود سعيد أم تنطوي في إطار العمل الحزبي والأيدلوجي؟


أخي العزيز أنا لست القائد وإنما بعد اقتحام الساحة، لم استطع أن أبارح المنزل حياءً.. ماذا نقول وداخل البيت ارتبط بغرفة وتداريت عن أولادي، فكانت الرسائل والاتصالات تنهال علي من الإناث والذكور والذي اعرفهم ولا اعرفهم يتهموني بأنني بعت الثورة والثوار، وكنا ننتظر منكم مواقف نجده وهذا العتاب وجهت لأكثر من وجهاء تعز.. فاتصلت بي بعض القيادات الأمنية.



مثل من؟


جبران الحاشدي وغيره..
وحينها بدأ الشباب يعيدون نشاطهم في شارع جمال وكانوا يواجهون بالقمع والقتل حتى تم محاصرة مجموعة من النساء في جولة وادي القاضي وقام الجنود المدججين بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكان ينقصهم الطائرات لمهاجمة النساء ووجهوا لهن ألفاظاً نابية ولا تليق، فقلت لقادة تعز فعلتم فعلتكم الكبيرة والمهينة لكم والمهينة لبعض الشخصيات من أبناء تعز والذين يقفون من أجل شنطة ذخيرة وسلاح كلاشنكوف، وهم يرون القوات يفعلون أفاعيل بأبنائهم، فقالوا: ممنوع التجمعات وممنوع الخروج وركبهم الغرور وتناسوا أنهم حماة للشعب وان مرتبه يتقاضاه من عرق الشعب.. وبعدها تداعينا نحن وبعض الشخصيات الاجتماعية والوجاهات ومشائخ تعز والتقينا أول لقاء في منزلي وجميع الحاضرين أبدوا استعدادهم أن يحموا الثوار ولو حتى بالسلاح الأبيض لما حصل، وأعلنا يومها على لسان البرلماني الشيخ محمد مقبل الحميري موقفنا حماية المعتصمين سلميا. ثم اتفقنا أن يكون اللقاء القادم في منزل الشيخ محمد عبدالله نائف وكان لقاءً كبيراً.. وحمينا الثوار من بطش الحرس الجمهوري والأمن.



مؤسسة الكهرباء تحملكم مسؤولية الاعتداء على وسائل النقل التابعة لها,وأيضاً موظفيها, صندوق النظافة يلقى باللائمة على المسلحين في تردي أوضاع النظافة بحجة نهب ناقلات الصندوق,كيف ترد؟


هذه دعاية كاذبة أطلقتها أجهزة الأمن والمنشئات والنظام المتهاوي والمتهالك.. فتم الاتفاق بين أجهزة الأمن (حراسة المنشئات) مع البلاطجة التابعة للنظام على أن تنسحب عناصر الأمن وفي نفس الوقت يدخل البلاطجة وينهبوا المنشئات، ودورنا هنا كان دور حماية فقط وتم حماية المنشئات، فما بقي من النظام وأنصاره عملوا على تشويه الثوار وحماة الثورة السلمية بينما ما حصل من نهب قام به أنصار النظام، وأعطيك هنا مثلاً: فسيارة البلدية المتهالك والتي نهبت من قبل البلاطجة تابعنا سيرها حتى وصلت محافظة إب وكانوا يريدون أن يستبدلوا قفص المركبة بآخر في ورشة سمكرة في منطقة الافيوش فوقعت مشكلة وصار إطلاق رصاص مع المشائخ ومالك الورشة فامتنع مالك الورشة من تغيير شكل الشاحنة، وأبلغناهم استعدادنا دفع ثمن المركبة أو متابعة سيرها، وقلنا لهم كيف نتابعه وهو بلطجي وعرفنا اسمه ويتبع شخصية في النظام.



من هي هذه الشخصية؟


لن اذكر تسمية، وما أريد إيضاحه أن قيادة الحزب الحاكم هم وراء ما حصل من سلب ونهب في تعز..
والآن بدء الحق يتضح عبر المؤسسات نفسها وبإمكانكم زيارة المؤسسات التي حميناها والالتقاء بمدراء هذه المؤسسات ومعرفة من الجاني، ونحن حضرنا وحمينا ما تبقى وهناك مؤسسات عرفنا أنها لم تنهب فحميناها ولم يتم اخذ قلم أو مسمار واحد من داخلها، وهذه المؤسسات منحتنا شهادات تقدير بذلك.



هل شرعب وحدها من تكفلت بحماية الساحة أم يوجد التفاف من جميع المديريات؟


لا، الذين تكفلوا بحماية الثوار هم من مناطق كثيرة، لكن منطقة الساحة شرعبوها لأنها قريبة من شرعب ومن يحمي الثوار والثورة في تعز من معظم أبناء المحافظة وربما يكون الأكثر من أبناء شرعب.



برأيك,ما هي الوسيلة المثلى التي تكفل الاقتصاص من مرتكبي جريمة اقتحام ساحة الحرية؟


عبر الوسائل القانونية والشرعية


وإذا لم تتوفر بمعنى أن ذالك, وخاصة بنجاح الثورة! ستتوفر إن شاء الله بعزيمة أبناء تعز الثوار.والثورة ناجحة 100 في المائة,وخاصة في تعز. وأنا قلت سقطت تعز برجالاتها, فخرجت تعز يوم عيد الوحدة.



هناك مقولات من أكاديميين ومثقفين أشارت إلى أن قيادة الإصلاح تواطأت نوعا ما مع عملية اقتحام الساحة,بسبب أن تيار الأخوان يرد أن يحصل على مبرر لاستخدام العنف وحسم الثورة عسكريا كي يكسب عسكرياً وسياسياً؟


شباب التغيير عندما تحدثوا عن سلمية ثورتهم كانوا صادقين بذلك رغم ما تلقوا من قتل وقع وجرف للجثث سواءً في تعز أم باقي المحافظات، وربما قد شاهدتم الشباب وصدورهم عارية يقولون صوب بندقيتك عليا، وكان من الممكن أن يتصدى الشباب للمعتدين يوم الاجتياح كان أشرف وأكبر، لان الشباب سيحصل على ما تريد بأقل كلفة بشرية.



هناك عدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات في السلطة المحلية بأغلب المحافظات أعلنت مساندتها وتأييدها للثورة، في تعز لم نرى مثل هذه القيادات تعلن انضمامها؟ لماذا تمسكوا بموقفهم للنظام؟


قد ذكرت أن تعز سقطت وهي مع الثوار حتى المسئولين ونحن نتواصل مع القيادات وندعوهم للانضمام، لكن الذي يحكم الآن ويأمر بالقتل هو قيران، بمعنى مدير إدارة يحكم المحافظة.. وكما تعلمون أن ثلاثة أرباع أعضاء مجلس النواب من تعز قدموا استقالاتهم.


 



هل توجد شخصيات اجتماعية لديهم نوايا بالانضمام إلى الثورة ومتخوفون من المستقبل؟


من خلال تواصلي مع عدد كبير منهم أرى 95% من الشخصيات والمسئولين لديهم النوايا وبعضهم قدم استقالاتهم.



كيف تم الاتفاق وعلى ماذا؟


 


دعا الأستاذ عبدالجبار هائل سعيد للحفاظ على مدينة تعز الحالمة والسلمية فاجتمع ببعض الوجاهات من معظم شرائح المجتمع فبدءوا إجراء الوساطة مع قيادة الأمن وتواصلوا مع القيادات الحزبية والأكاديميين ورجال الأعمال واتفقوا مع على أمور معينة وتواصلوا مع نائب الرئيس وأصدروا الاتفاق من عشر بنود.



هل كنت أنت مع هذا الاتفاق؟


 


قلت ما نتج على لقاءهم أنا مع الجماعة ونحن ملتزمون من البداية ودورنا هو حماية أي عدوان على المعتصمين في الساحة، وأصدقك القول أننا بحاجة لمن يحمينا لأنه كما تعرفون انه يتم الاعتداء على الساحة مساء كل يوم من الثكنة العسكرية في مستشفى الثورة، ومعظم من تراهم بلباس مدني بشمرجة استقدمهم مدير أمن تعز.


 



هل الهدنة مازالت سارية ؟


كما ذكرت أننا بحاجة إلى حماية لان إطلاق النار يومياً، فقوة الجيش من المفروض أن تسخر لحماية المواطنين


 



أذاً انتم لم تقوموا بأي فعل هجومي؟


لا، إطلاقاً، ونحن ملتزمون بالتهدئة والهدنة والجيش يقوم يوميا بإطلاق النار، وكنا حسب الاتفاق أنه سيتم استكمال بقية المنشآت بحدود 12 منشأة ونحن نعرف أنهم إلى الآن يعدوا العدة لقتل الأبرياء وإقلاق السكينة العامة، ونحن منتظرون من أجل تسليم المنشات وهذا بالتزامن مع انسحاب قوات الحرس من مستشفى الثورة وبقية الثكنات العسكرية، وعند نزول اللجنة لاستلام المنشآت بدأنا بالكهرباء فقالوا الأمن المركزي يستلم فقائد المركزي قال لا يوجد لدي عدد كافي لتغطية كل المنشآت ولا عندي إمكانات للحرس فاقترحوا حماية المنشات من قبل شرطة النجدة فاعتذر نائب مدير الأمن، فخرج مدير محطة الكهرباء ونائبيه وقالا من سيحمينا مدير القسم القريب من محطة الكهرباء قال أنا سأحميكم، مسئولي الكهرباء ردوا وقالوا لمدير القسم أنت لم تستطيع حماية قسم من البلاطجة السابقين، فطلب مدير محطة الكهرباء الأفراد التابعين لحمود سعيد المخلافي البقاء لحمايتهم وقالوا: نحن أمنّا عندما أتوا أتباع المخلافي يحموا المحطة


 



الجندي يتهمكم بتهديده أكثر من مرة؟


الجندي اعتبره من إخواننا، فليعمل ما يريد ويتحدث كيفما يريد، وكفاية لنا الدكتور أبو ذر الجندي من أجله سنتحمل كل صغيرة وكبيرة ينطق بها عبده الجندي، وربما بعد الثورة سيكون له كلام بأنه كان يلعب على الحزب الحاكم في عقر داره، وأفعاله كله تشهير بحزب المؤتمر الشعبي.

وكان بودي أن يتصل بي فعن أي تهديد يتحدث؟ وماذا يقصد؟
.


-ما الذي تبقى إلى الآن لإنهاء النظام رأيك؟


ترتيبات ومسألة وقت، وبقايا النظام الذين لم يستطيعوا أن ينهبوا مال الشعب فهم الآن ينهبوا، وما بقى الآن مع النظام إلا مستفيد 100%، ويتصرفون تصرف الهارب والمنتهي.


 



-أذاً أنت تتكلم بأمل أو ثقة, في حين لا توجد معلومات عن علي عبد الله صالح؟


أنت تصدق من الجندي الذي, وأنيعرف إلى الآن مصير علي عبدالله صالح، وربما عائلة صالح منعوا من زيارته وغالبا انه في حالة طبية سيئة.


 



أين يحب أن يكون حمود سعيد؟


أن يكون كما كان.


 



كيف ؟


تشعر بالأمان والاطمئنان,وأن كل شخص يأخذ حقه.


 



هل تحب أن تستمر شيخاً بعد الثورة؟


أيش من شيخ أنا لا املك ولا قرية، لكن علاقاتي مع الناس واحترامي لهم.


 


-هل يعن, ومنا أنك لا تحب أن تستمر القبيلة كما هي, إذا قامت دولة مدنية بعيدة عن سطوة العسكريين والمشائخ؟
هل تحب أن تكون اليمن كذلك؟ وهل أنت مستعد للتخلي عن السلاح؟


نعم أحب,ومن لا يحب أن تعيش اليمن دولة مدنية ودولة مؤسسات, وبالنسبة للسلاح, لا يوجد معي سلاح.


 



وماذا عن سلاحك الشخصي؟


حتى سلاحي الشخصي، أنا مستعد التخلي عنه، فقد كنا عندما نذهب إلى الساحة بدون سلاح وارتاح لعدم وجود سلاح مع أي شخص، حين ترى خلفي عدد من المسلحين ليس من اجل الثورة وإنما من اجل قضايا أخرى تسبب بها النظام منذ أن عرفت نفسي، فلا يوجد قانون يعمل ولا توجد أجهزة أمنية أو قضائية تعمل، وأنا أتمنى أن اخرج مع أطفالي في نزهه لكن لا استطيع بدأت قبل ثلاث سنوات حاولت أن اخرج معهم ولكن أطلقوا عليا الرصاص وحاولوا اغتيالي.


 



نقلا عن الأولى

زر الذهاب إلى الأعلى