أرشيف

تفاصيل وقائع جلسة الكونجرس الأمريكي الساخنة بشأن اليمن

مسؤولوا الخارجية الأمريكية: 5 محافظات خرجت عن نفوذ السلطة اليمنية.

الخارجية الأمريكية: السعودية أهم لاعب خارجي في اليمن.

السيناتور كايسي: لا توجد بقعة في العالم تواجه نفس صعوبات اليمن.

وصفت السفيرة ساندرسون عبدربه منصور هادي بأنه كان في الماضي (شخصية سياسية متقاعدة).

أكد الحضور على ان القاعدة متواجدة في زنجبار وتهدد مدينة عدن.

ساندرسون: المجلس الانتقالي لشباب الثورة لا يتفق مع الدستور وغير متماسك والسفير الأمريكي نقل ان بعض الذين طرحت اسماؤهم لم يكونوا على دراية بالمجلس المذكور

أكد السفير الأمريكي ان اليمنيين خلافاً للباكستانيين، لا يحملون ضغينة تجاه أمريكا، واعترض الدكتور بوسيك على هذه النقطة.

واشنطن- (خدمة خاصة).

اكتظت قاعة لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي بالحضور عصر أمس الأولز الثلاثاء، 19 يوليو 2011، بغية المشاركة في جلسة استماع نظمها السيناتور روبرت كايسي، عضو الحزب الديمقراطي، الممثل النيابي عن ولاية بنسيلفينيا، ورئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأدنى (العلاقات الخارجية)، وحضرها السيناتور جيمس ريش، عضو الحزب الجمهوري، الممثل النيابي عن ولاية ايداهو، ومثل الجانب الحكومي الأمريكي في الجلسة السيدة جانيت ساندرسون، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، والسيدة كريستا كابوزولا، نائبة مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لشؤون الصراعات والديمقراطية والمساعدات الإنسانية، وكذا السفير دانييل بنيامين، المنسق العام لشؤون مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية، وفي السياق ذاته، مثل الجانب المدني الدكتور كريستوفر بوسيك، الخبير في الشؤون اليمنية والزميل في معهد كارنيجي للسلام الدولي، وتجدر الإشارة الى ان اللجنة الفرعية قررت استضافة السيد دانيل جرين في اخر لحظة، ويعمل جرين زميلاً في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى.

وفي ما يلي ملخص لأهم ما طرح خلال المناقشات:

ملاحظة معهد التقرير: لأول مرة نرى اهتماماً ملحوظاً للكونجرس الأمريكي خارج أطار الحرب على الإرهاب وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب والمطلوب الأول لدى أمريكا في اليمن المدعو أنور العولقي، رأي الحضور مخاطر هائلة في حالة الجمود السياسي، وكان الموقف الرسمي الأمريكي متشدداً حول رفض الرئيس علي عبدالله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية، وشدد جانب من المشاركين على أهمية إغلاق ملف الصراع الدائر والعودة إلى إجراءات الإصلاحات الاقتصادية والتنموية، لان مؤشرات مستقبل اليمن لا تطمئن بخير.

تطرق الحضور بشكل متواضع للغاية لقضية الحراك الانفصالي والتمرد الحوثي، ولم تستخدم بشكل ملحوظ مفردات (الثورة الشعبية) أو (الانتفاضة) كما يطرح عادة في الإعلام الأمريكي، وانصب جل التركيز على التحديات الأمنية والتنموية.

شددت السفيرة ساندرسون على ان الرئيس صالح هو الوحيد الذي لا زال يعرقل المبادرة الخليجية، وحثت السفيرة الرئيس صالح على التسريع في إجراءات التوقيع.

انتقد الدكتور بوسيك والسيد جرين شحة المساعدات الأمريكية المقدمة لليمن، خاصة في ظل الظروف الراهنة، وجراء التحديات التي تفوق المخاطر القادمة من باكستان.

أوضح السفير دانييل قائلاً: طرأ تغير ملحوظ في تعامل الحكومة اليمنية تجاه الحرب على الإرهاب في ديسمبر 2010، وقبل محاولة عمر الفاروق تفجير طائرة ديلتا.

اتفق المسئولون الأمريكيون على ما أسموه تضارباً في المؤشرات القادمة من الرئيس صالح والحكومة اليمنية على مسألة والية الانتقال السلمي للسلطة، وتكرر طرح السؤال التالي: ما هي الخطوات القادمة؟

أشار السيناتور كايسي إلى انه لا توجد بقعة في العالم تواجه نفس الصعوبات باليمن.

أكد المسئولون الأمريكيون على ما أسموه تضارباً في المؤشرات القادمة من الرئيس صالح والحكومة اليمنية على مسألة والية الانتقال السلمي للسلطة، وتكرر طرح السؤال التالي: ما هي الخطوات القادمة؟

أشار السيناتور كايسي الى انه لا توجد بقعة في العالم تواجه نفس الصعوبات باليمن.

أكد المسئولون الأمريكيون الى ان الرئيس صالح لا زال يتعافى في الرياض، وهنالك تضارب واضح في المعلومات المستقاة من المقربين للرئيس حول قضية عودته.

أكد الحضور على أهمية الانتقال السلمي والمنظم للسلطة، وأضافوا أن المبادرة الخليجية تتفق مع الدستور اليمني، وأشارت السفيرة ساندرسون الى ان المجلس الانتقالي لشباب الثورة لا يتفق مع الدستور، ويبدو انه مشروع غير متمساك او متكامل، وكما نقل إليهم السفير الأمريكي بصنعاء فان بعض أعضاء المجلس الذين طرحت أسماؤهم في القائمة لم يكونوا على دراسة بالمجلس المذكور.

وصفت السفيرة ساندرسون نائب الرئيس هادي بانه كان في الماضي (تقريباً شخصية سياسية متقاعدة) الا انه كثف مؤخراً من لقاءاته مع المعارضة والجيش والشباب والحزب الحاكم، مما عزز موقفة داخلياً.

صرح السيناتور قائلاً: نحن نوصل اليوم رسالة واضحة للشعب اليمني، نحن نرغب في التركيز على معالجة تحدياتكم.

قالت السفيرة ساندوسون ان العلاقات الأمريكية اليمنية هي عبارة عن شراكة واسعة، وهي لا تصب فقط في مجال مقارعة الإرهاب.

اتفق الحضور على ان سياسة تركيز الحكومة اليمنية على العواصم والمدن الكبرى تسببت في فراغ ملموس في المناطق النائبة ومحافظات الأطراف.

لمح السفير دانييل وبأسلوب دبلوماسي الى ان القوات الأمريكية لا تدرب العناصر اليمنية بالشكل المطلوب نظراً لانشغالها في الأزمة الراهنة.

أكد الحضور على ان القاعدة متواجدة في زنجبار، والمتشددين يهددون مدينة عدن الإستراتيجية والمطلة على الخطوط الملاحية.

قال السفير دانييل انه لا مخاوف من انتقال العتاد العسكري الأمريكي إلى العدو او إلى أية جهة تعادي الولايات المتحدة في الوقت الراهن.

مسؤولوا الخارجية: 5 محافظات خرجت عن نفوذ السلطة اليمنية.

مسؤولوا الخارجية: لواء تحت أمرة قيادة الحرس الجمهوري محاصر الآن في أبين.

مسئولو الخارجية: المجتمع المدني ضعيف لفي اليمن.

مسؤولوا الخارجية: اليمن لا تملك القدرة الكافية لاستيعاب المعونات الضخمة، عارض الدكتور بوسيك هذه النقطة، موضحا ان اليمن قادر على صرف اي مبلغ تضخه واشنطن في الوقت الراهن.

مسؤولو الخارجية: بعد الانتهاء من الأزمة الحالية وإتمام مرحلة نقل السلطة، يجب على المجتمع الدولي التدخل السريع والملموس لمساعدة اليمنيين، لان الواضع مستقبلاً ستزداد سوءاً.

مسئولو الخارجية: شراكة أمريكية سعودية قوية في التنسيق بخصوص ملف اليمن.

مسئولو الخارجية: السعودية أهم لاعب خارجي في اليمن.

مسئولو الخارجية: السعودية أهم لاعب خارجي في اليمن.

مسئولو الخارجية: تشاور مستمر مع المملكة حول القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية.

أشار السفير دانييل إلى ما اسماه (توقيفاً مؤقتاً) لمساعدات مكافحة الإرهاب المخصصة لليمن بسبب الاضطرابات.

تطرقت السيدة كريستا إلى موضوع النازحين مشيرة إلى عدد ما بين 50 إلى 60 الف نازح تسعى الوكالة (وكالة التنمية الأمريكية) منذ فترة الى تقديم المساعدات الإنسانية لهم، وتطرقت الى تفاصيل عدد من المسعدات تنموية مثل 7 مشاريع مائية، وتدريب 1500 ممرضة/ قابلات/ وتوفير خدمات طبية في المحافظات الشمالية والجنوبية.

ومن منظور وكالة التنمية ترى السيد كريستا بان نظرة الشارع اليمني إلى أمريكا هي ايجابية بشكل عام، وعلق السيناتور جيموس ان الباكستانيين لا يقدرون المليارات الأمريكية، وهذا أمر “مقزز يثير الاشمئزاز”. في حين أكد السفير الأمريكي ان اليمنيين خلافاً للباكستانيين، لا يحملون ضغينة تجاه الولايات المتحدة، واعترض الدكتور بوسيك على النقطة الأخيرة موضحاً ان الشارع اليمني منزعج من حكومته الحالية، ويعتبرها شريكاً لأمريكا، لكنه شدد على اهمية انتقال السلطة عبر صناديق الاقتراع.

اتفق المشاركون في الجلسة المذكورة على ان مستقبل اليمن، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنمية، قاب قوسين او أدنى من أزمة خطيرة قد تعصف بالمنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى