أرشيف

مسيرات لسكان الأحياء المجاورة لساحة التغيير لتأكيد دعمها للمعتصمين

يمنات- من: حمدي ردمان

صنعاء-نضم أهالي الأحياء المجاورة لساحة التغيير مسيرات في صنعاء اليوم لتأييد شباب الثورة المرابطين في الساحة.

وانطلقت مسيرات متفرقة من حي الدائري وحي جولة عشرين وحي بئر الشائف وحي صلاح الدين والحسين والتيسير ومعين عمار واليرموك وأهالي مذبح وشملان وحارة السلام وأبناء منطقة السنينة لتصل إلى ساحة التغيير.

وعبر المشاركون في المسيرات عن وقوفهم الكامل إلى جانب الشباب ورفضهم أي أعمال تطال المعتصمين باسمهم، رافعين لافتات منها”لا للفتنة لا للاعتداء على أرواح شباب التغيير باسم سكان الحي”لا لتكرار مجزرة جمعة الكرامة باسم أبناء الحي”. وأكدوا أنهم سيقفون إلى جانب الشباب خلال مرحلة الثورة حتى تحقق كامل أهداف الثورة وإنهم مستعدين لتقديم ما بوسعهم إن كلفهم الأمر تقديم أرواحهم مع شباب ساحة التغيير. محذرين بقايا نظام صالح من أي اعتداء أو مساس بالمعتصمين بساحة التغيير يهدف إلى تفريقهم إخراجهم من الساحة.

وتأتي هذه الموقف الداعمة التي أعلنها سكان أحياء الجامعة بعد أنباء ترددت عن خطط يعدها نظام صالح لاقتحام ساحة التغيير بذريعة تضرر سكان الأحياء المجاورة للساحة من الاعتصامات.

وردد أبناء الحي المجاورين لساحة التغيير شعارات ” قسماُ بالله الجبار لن نخذلكم يا ثوار” “نحن أبناء الحارات جئنا نحمي الساحات”.

وقال عدد من أبناء الحي أمام الحشد من شباب الساحة أنهم يواجهون ضغوطاً كبيرة وتضييق عليهم الخناق ومنع وصول  الماء والكهرباء إليهم والمواد الأساسية لموقفهم الداعم لشباب الثورة.

في المقابل رحب شباب الساحة بالخطوة التي قام بها سكان حي الجامعة. واعتبر شباب ساحة التغيير هذه الخطوة بمثابة رد على الشائعات التي تشنها قنوات الإعلام الرسمي بتضرر أبناء الحي من المخيمات والاعتصامات والمسيرات في أحيائهم.

من جهتها، حذرت اللجنة التنظيمية بساحة التغيير مما أسمته المؤامرات الدنيئة التي يحيكها بقايا النظام العائلي ومليشياته المسلحة. وحملت رموز النظام الذين وضعوا أنفسهم غطاء لإضفاء الشرعية المزعومة لبقايا العائلة في ممارسة العنف والقتل الممنهج وتحمل كافة المسؤولية القانونية عن أي اعتداء قد يطال الثوار السلميين الأحرار وتؤكد أن يد العدالة ستطالهم على حد سواء مع القتلة والسفاحين.

وأهابت اللجنة التنظيمية المجتمع الدولي عبر هيئاته الدولية ممثلة بمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية بإيقاف ما يخطط له بقايا نظام صالح من الإقدام على تنفيذ جرائم إبادة جماعية بحق المعتصمين السلميين.

من جهة أخرى، نُظمت اليوم وقفه احتجاجية نسائية صامتة بساحة التغيير، رفعن خلالها المشاركات لافتات كتب عليها “أين الثورة ” أنين الأحرار؟ أرحب.. تعز.. أبين تقصف فإلى متى سُباتكم ؟ ” لصالح من تجميد الثورة ؟ دماء الشهداء غالية ولن نقبل بأن تذهب هدراً” “نحن نُريد إسقاط النظام وليس الاعتصام في الخيام؟ ” نُريد لجنة ثورية ميش لجنة تنظيرية “.

إلى ذلك، نظمت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والمرصد اليمني لحقوق الإنسان – بالتعاون مع ائتلاف أحرار التغيير وائتلاف طلائع المجد للتغيير- نظمت لقاء تضامني مع نشطاء وحقوق الإنسان بالبحرين والشعب البحريني. وعبر شباب الثورة عن تضامنهم مع الشعب البحريني لما يمارس ضده من قبل النظام البحريني من قتل وتشريد من يطالبون بالحرية.

زر الذهاب إلى الأعلى