سائق أجرة يسرق فرحة زهور بزفافها

تعد وتحسب الساعات والدقائق والثواني في إنتظار اللحظة التاريخية الهامة في حياتها والتي ستودع فيها حياة العزوبية .

زهور صاحبة (18) عاما  لم يخطر في بالها يوما أن سائق سيارة أجرة سيسرق الفرحة منها ويحرمها من الاحتفال مع فارس أحلامها باليوم الذي طالما انتظرته.

قبل موعد الزفاف بحوالي أسبوع خرجت زهور بصحبة أمها إلى شارع هائل لشراء متطلبات واحتياجات عرسها، حيث قامت والدتها بشراء كل ما تقدر على شرائه من الذهب بالنقود التي أعطاها إياها خطيب ابنتها.

وبعد أن انتهت والدة زهور من شراء حاجات ابنتها من الذهب والملابس وغيرها من السوق، قامت باستئجار تاكسي مع ابنتها وذلك لغرض العودة إلى المنزل.

وأثناء الطريق كانت الأم تتبادل مع ابنتها أطراف الحديث حول الذهب الذي اشترته لها فيما أخذت زهور تقلبه بيديها ولم تخف بعض تحفظها عليه، لكنها لم تكن تعلم أن صاحب التاكسي سيطمع فيه.

خلال تبادل الحديث بين زهور ووالدتها دخل سائق التاكسي فجأة في الحديث معهما قائلا: “إن ذوقه لا يتناسب مع ذوق زوجته”، حيث قام بإخراج علبة صغيرة شبيهة بعلبة العطر، لكنها تحتوي على مادة مخدرة.

سائق التاكسي خاطب زهور وأمها أنه اشترى لزوجته هذه النوعية من العطر لكنه لم يعجبها، رغم أنه من إحدى أنواع العطور الفاخرة حسب قوله.

وطالب زهور وأمها بالتأكد من صحة قوله وشم رائحة العطر لكن بمجرد ما قامت زهور وأمها بشمه فقدتا وعيهما وهو ما كان يخطط له سائق التاكسي.

خيم الليل وزهور وأمها خارج المنزل فيما دق ناقوس الخطر في نفس والد زهور وقام بإبلاغ الشرطة بالأمر.

تلقت الشرطة البلاغ وقامت بالبحث على زهور لكنها لم تعثر عليها حتى كتابة هذه الأسطر فيما تم العثور على الأم ملقاة على قارعة الطريق خارج أمانة العاصمة.