أرشيف

اشتباك بصنعاء والمظاهرات تعم اليمن

اندلعت اليوم مواجهات بالأسلحة الثقيلة في صنعاء بين قوات الحرس الجمهوري التابعة لأحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني، وأنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد، في وقت شهدت البلاد مظاهرات مناهضة وأخرى مؤيدة لصالح.

وقالت مصادر يمنية إن المواجهات تدور بين الجانبين منذ عصر اليوم في منطقة الحصبة، حيث منزل الأحمر، كما امتدت إلى شارع مؤسسة مياة الريف وتقاطع الحباري في حين لم يعرف عدد الضحايا من الجانبين بعد.

وقال علاء اليامي -أحد قاطني حي الحصبة- إن ثلاثة انفجارات وقعت في سوق المنطقة، وتم منع أصحاب المحال التجارية من الاستمرار في فتح محالهم التجارية.

ووقعت المواجهات إثر توتر شديد في حي الحصبة بعد تمركز دبابات وتعزيزات عسكرية منذ يوم أمس الخميس بشكل كثيف ولافت. وقال مصدر رسمي إن التوتر جاء بعد استيلاء عناصر مسلحة تابعة للأحمر على سيارتين تابعتين للجيش اليمني. ولم ترد تقارير فورية عن خسائر بشرية.

يُذكر أن الاشتباكات المسلحة التي نشبت بين قوات الحكومية ومسلحي قبيلة الأحمر في مايو/أيار الماضي، أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص من الطرفين وإصابة ما لا يقل عن ألف شخص.

 

تظاهر
ونظم عشرات الآلاف من خصوم علي عبد الله صالح وأنصاره احتجاجات مناوئة في أعقاب الخروج من المساجد في أول جمعة برمضان.

وهتفت حشود من المتظاهرين المناوئين للنظام “ثورتنا شعبية وسلمية” وقد تجمعوا في شارع الستين في صنعاء لمظاهرة حملت اسم “سلمية حتى النصر”.

وهتفت الحشود قائلة “الطاغية راحل والشعب باق”، في مظاهرة قدر منظموها عدد المشاركين فيها بربع مليون. كما جرت احتجاجات حاشدة مناهضة للنظام في أنحاء مختلفة من اليمن.

وفي تعز -ثاني كبرى المدن اليمنية- جرى احتجاج حاشد في ساحة الحرية مطالبا بنهاية حكم صالح، ومؤكدا على الوسائل السلمية لتحقيق أهداف الاحتجاج.

ويمكث الرئيس اليمني المخضرم في مستشفى بالسعودية منذ يونيو/حزيران حينما تعرض مجمعه في صنعاء لانفجار، غير أنه رفض تسليم السلطة لنائبه وتعهد بالعودة لليمن.

وكانت احتجاجات قد اندلعت في اليمن بدءا من يناير/كانون الثاني مطالبة برحيل صالح الذي يحكم البلاد منذ عام 1978.

زر الذهاب إلى الأعلى