أرشيف

(2 فيديو) شباب الثورة في العاصمة صنعاء يوجهون نداء مخاطبة إلى الضمير العالمي

حمدي ردمان لــيمــنــات


نفذ شباب الثورة بالعاصمة اليمنية صنعاء و بمشاركة عدة مدن في العالم اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي للثورة اليمنية التي دعا إليها شباب الثورة وبالتنسيق مع شباب في مدن أوروبية وفي أمريكا وذلك إحتجاجاً على قتل المدنيين بما فيهم أطفال في اليمن من قبل القوات العسكرية التي يقودها نجل صالح وعدد من القادة العسكريين .


وأحتشد مئات الآلاف من المحتجين في شارع الستين أكبر شوارع العاصمة صنعاء للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية والتنديد بجرائم نظام صالح التي يرتكبها ضد المعتصمين السلميين في جميع ميادين وساحات التغيير والحرية بعموم محافظات الجمهورية وممارسة كل أساليب العقاب الجماعي ضد أبناء الشعب اليمني وحصار خانق على الشعب بأكمله كقطع الكهرباء والمشتقات النفطية والماء والغاز والمواد الغذائية وقطع الطرقات وعدم التنقل بين المحافظات وعسكرة المدن وإنزال عقوبة تستهدف إخضاع الشعب للنظام .


وردد المحتجون العديدلمخاطبة الضميرتي أهتز لها شارع الستين سُمعت منها ” يا عالم ليش السكوت شعب اليمن بيموت ط حرية حرية نشتي دولة مدنية ” الشعب يريد بناء يمن جديد ” الشعب يريد محاكمة السفاح”


ووجه المحتجون رسالة لمخاطبة الضمير العالمي ليخاطبوا فيهم القيم الإنسانية التي يحملوها جميعاً.


وقال شباب الثورة في خطابهم للضمير العالمي إن حلمهم المنشود هو حلم كل أمه تسعى للحرية والمساواة والعيش الكريم.


وأضاف المحتجون في رسالتهم لو كانوا يعيشون كباقي شعوب العالم ما تركوا منازلهم وافترشوا الشوارع وواجهوا آله القمع والقتل وسياسة التجويع الذي يستخدمه النظام اليمني ذلك لأنهم أمنوا بعدالة قضيتهم ومطالبهم المشروعة وحقهم في بناء دولة مدنية حديثة كسائر الأمم.


وناشد المحتجون كل ضمير حي في العالم أن يلتفتوا إليهم وإلى ما يعانيه أبناء الشعب اليمني في ظل ما يمارسه النظام من انتهاكات بحق الإنسانية في اليمن وصمت دولي رهيب تجاه كل ما يحدث مما شجع وساعد النظام على مواصلة ارتكاب جرائم ضد الإنسان في اليمن .


وطالب المحتجون الضمير العالمي باتخاذ خطوات جادة وإن يكون له موقف واضح تجاه قضيتهم.


وقال المحتجون إن الحياة الكريمة التي ينشدونها هي الحياة التي تمكن أطفال اليمن أن يعشوا بأمان وحرية تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم بأيديهم ليصنعوا مجدهم القادم لليمن.


وأكد شباب الثورة أنه لا تراجع عن حقهم وعما خرجوا من أجلة وسيواصلون نضالهم السلمي واعتصامهم حتى يتحقق أهداف ثورتهم.


كما نبه المحتجون أن أي دعم لنظام الرئيس صالح والذي أسموه بالنظام المتهاوي أو الوقوف معه بمنحه الشرعية لارتكاب مزيد من الجرائم ضد الإنسانية في حق أبناء الشعب اليمني.


وقال المحتجون أن تجاهل الضمير العالمي لمطالبهم هو تجاهل للمبادئ والقيم التي ينادون بها في ضمان الحقوق والحريات والعدالة والديمقراطية لشعوب العالم.


وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية من قبل شباب الثورة المحتجون بالعاصمة اليمنية صنعاء للفت أنظار العالم إلى ما يعانيه الشعب اليمني تحت حكم فاسد وسياسات قمعية وتجويعية مستمرة وكسر الصمت الدولي تجاه الانتهاكات المستمرة بحق الإنسان اليمني وتعريف العالم بثورتهم السلمية وإيصال صوت شباب الثورة والشعب اليمني للعالم أجمع والتأكيد على استمرار نضالهم السلمي وحقهم المشروع في خلق حياة حرة تليق بالإنسان اليمني ومطالبة المجتمع الدولي والضمير الإنساني إلي باتخاذ موقف جاد من شأنها إيقاف المزيد من العنف وسيل الدماء والسياسات التجويعية المُسلطة على أبناء الشعب وذلك بإيقاف الاعتراف وأي دعم للأنظمة التي ترهب مواطنيها لمجرد مطالبتهم بحقوقهم وحرياتهم .


وفي رسالة أخرى للمحتجون وجهت للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز من على منصة الاحتجاج قالوا فيها أنهم لا يراهنون إلا على الله وحدة وعلى شباب الثورة في الميادين والساحات وعلى عدالة قضيتهم .


إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يقف ضد الثورات العربية وقد وقف الموقف الخطأ وفضل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وفضلة على الشعب المصري ورحل مبارك وبقى الشعب المصري.


وأضاف المحتجون أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يكرر نفس الخطأ ونفس السيناريو ويقف إلى جانب الرئيس علي عبدالله صالح وفيما أسموهم” بقايا النظام ” وفضلهم على أكثر من عشرة مليون ثائر بالميادين والساحات وعلى الشعب اليمني قاطبة وأمد صالح بالمال والسلاح والدعم السياسي والإقليمي والدولي .


وقال المحتجون في رسالتهم للملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية أننا نحن اليمنيون ذاكرتنا حديدية لن ننسى ما فعلته بنا بل سنرويها للأجيال القادمة أن الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية شارك جرائم الرئيس علي عبدالله صالح في قتل شباب اليمن وشيوخها ونسائها وأطفالها.


وأضاف المحتجون في رسالتهم للملك عبدالله مازال هناك فرصة لتصحيح مسار موقفة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والكف عن دعم الرئيس صالح ونظامه وسوف يذكره التاريخ والشعب والأجيال القادمة بكل خير كما ذكر التاريخ العالمي العظماء أمثال غاندي وجيفارا وسجلهم بأحرف من نور .


ووجه المحتجون رسالة ثالثة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطالبه بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني في محنته وما يمارسه نظام صالح ضدهم من أعمال وممارسات تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية مناشدين بوقف كافة أشكال الدعم المادي لنظام صالح الذي استغل الصمت الدولي تجاه الثورة اليمنية لممارسة المزيد من أعمال العنف بحق الشعب اليمني.


كما تضمنت الرسالة إلى الأمين العام قيام قوات صالح بتدمير منازل المدنيين واختطاف الشباب والناشطين وممارسة التهديد بالمزيد من الدمار متسلحاً بفتوى من بعض من رجال الدين الموالين له وفق ما جاء في البيان للجنة التنظيمية لشباب الثورة.

فيديو
1




2

زر الذهاب إلى الأعلى