أرشيف

حاشد يتهم قيادات إصلاحيه بالتواطؤ ورعاية الإعتداءات ويطالب مكونات الثوره بعدم الصمت

أتهم النائب احمد سيف حاشد قيادات ورموزا في التجمع اليمني للإصلاح بالتواطؤ وربما رعاية الإعتداءات التي تتم في ساحة التغييروالتي اخرها الإعتداء عليه من قبل عناصر تابعه للإصلاح وللفرقه الأولى مدرع.
وقال حاشد في حوار مصوراجراه معه ناشطون على الأنترنت لسؤاله عن ملابسات الإعتداء عليه بأنه وفي حدود الساعه السابعه الا ربع حاول حاول الدخول الى ساحة التغيير ليجد 3 صفوف من اللجنه الأمنيه حاملين ( صموال) -عصيان خشبيه غليضه – لمنعه من دخول الساحه وحرم التحالف المدني الذي كان بجوارهم، وقال بأن تلك العناصرقد قامت بالأعتداء عليه ، وعلى شخص آخر كان يحاول تصويرالمشهد على حد قوله .
وأضاف :” توجهنا الى الفندق الذي هو في حرم ساحة التغيير، وصعدنا الى الجناح الخاص بنا ، بينما لحقوا بنا وهددوا صاحب الفندق ودخلوا بالقوه الى الجناح الذي كنا فيه ، وكسروا الباب وهم يقولون “نحن عناصر امنيه ، نحن من الفرقه “.مشيرا لى ان هذه العناصركانت تتواصل مع ثلاثه اشخاص احدهم يدعى رضوانمسعود” عضو في اللجنه التنظيميه وقيادي اصلاحي ورئيس اتحاد طلاب اليمن “، واخراسمه عبد الرب البيضاني ، وثالث يدعى عبد الفتاح البيضاني ، بالإضافه الى تواصلهم مع الفرقه الأولى مدرع .
وافاد بأن هذه العناصر كسرت الباب بالقوة ” فيما كنت اقول لهم انا عضو مجلس نواب “، مؤكدا انهم كانوا يردون عليه بكلام بذئ ونابي فيه الكثير من الشتيمه والتهجم والألفاظ المقذعه على حد تعبيره.
واتهم حاشد المهاجمين بسرقة بعض متعلقاته الشخصيه من ضمنها هاتفه السيار، وبعض الوثائق الخاصة بجبهة انقاذ الثوره ، وقال انه تواصل مع رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه الذي عبر عن استغرابه بالقول :” هذا جنون “، وانه تواصل ايضا مع القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان الذي قال انه كان مهموما بنزع التهمه عن افراد حزبه.
وقال حاشد ان هذا الإعتداء جزء من اعتداءات كثيره ، حيث قال بأن هذه العناصر قد سبق لها الإعتداء عليه قبل اشهر في ساحة التغيير، حينما قام بنصب منصه أخرى للثوره من اجل تقديمها بشكل افضل وجيد وحضاري.
وقال حاشد حذرنا من مثل هذه الإنتهاكات ، وقد حدثت انتهاكات عديده خلال اربعة ايام من بعد قافلة الحياه وحتى اليوم ، وصارت – الإنتهاكات – بشكل كبير جدا ومن غير رادع او وازع وذلك نشعر ان هناك احتقان في الساحات وسببها العناصرالأمنيه المنتميه للإصلاح واكتشفنا في وقت متأخر ان كثيرا ممن قادو اللجنه الأمنيه والعناصر الفاعله فيها كانوا ينتمون الى حركات اصوليه في افغانستان وبالتالي هؤلاء هم تحت رعاية وتوجهات قيادات الإصلاح”.
وعبر حاشد عن اعتقاده ان هذه التصرفات عندما لا تجد رادعا ولا حمله اعلاميه حقيقيه لكشف هذه الإنتهاكات وعدم وجود عمل حقوقي داخل ساحة التغيير، فإنها تكبر وتتسع ، مشيرا الى ان هذا قد حصل لعضو في مجلس النواب ، فكيف بالآخرين ، وقال ان هناك اطلاقا للنار قد حدث قبل ايام في الساحه وادخال لعناصر مسلحه اليها مع ان الناس فيها مسالمين ويثورون ضد النظام ، ليجدو ان جزء من القمع يأتي من الفرقه او من عناصرالإصلاح.
وابدى تذمره قائلا: قدمنا شكاوى مكتوبه وغير مكتوبه الى الإصلاح ، منذ وقت مبكر ولكن لم يقومو بعمل حقيقي ، وبالعكس ، هم مالئوا وتواطئوا ان لم يكونوا شركاء حقيقيين في مثل هذه السلوكيات ، متهما عقلية الإصلاح بأنها ( عقليه إقصائيه بصرف النظر عما يقوله الإصلاح في بياناته ، فما هو موجود في الواقع يدل على قبح كبيروإستحواذ واستيلاء وإقصاء وتهميش ، وكل هذه الممارسات تدل على عقليه احاديه تحاول ان تقصي كل من لايتفق معها وفقا لمقولة من ليس معنا فهو ضدنا”.
واستدرك حاشد قائلا :لاشك ان هناك قواعد اصلاحيه جيده ، لكن وجود التواطؤوربما الرعايه من عناصر قياديه في الحزب سيضر بالإصلاح ضررا كبيرا ، واعتقد ان هذه العقليه التي تشرب جزء مهم من الإصلاح تضر بالإصلاح بشكل كبير.
داعيا المكونات الثوريه ان تكشف عن كل الممارسات والإنتهاكات اليوميه وان تتصدى لها وان لاتخف، وان تعمل كل ما بوسعها من اجل كشف وفضح هذه الممارسات لإن من الضروري خلق وعي عند الناس للمقاومه وضح هذه الممارسات – على حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى