الجيش المؤيد للثورة يحذر من مخطط لإجهاض الانتخابات الرئاسية

كشف الجيش المؤيد للثورة في اليمن عن مخطط يقوده أقرباء الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، لعرقلة تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير/ شباط الجاري في أكثر تجليات الأزمة اليمنية التي يخشى كثيرون أن تقود إلى انهيار كامل لاتفاق التسوية الخليجي .

وأكد الجيش المؤيد للثورة، الذي يقوده اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، في بيان إن العميد أحمد علي عبدالله صالح، قائد قوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص، وكذلك علي صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق لصالح يقودان هذا المخطط، مشيراً إلى أن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء مهدي مقوله، تلقى أوامر من الأخ غير الشقيق لصالح، بتوزيع كميات من الأسلحة على عناصر الحراك الجنوبي الضالعين في الهجمات التي استهدفت المتظاهرين من شباب الثورة وأدت إلى سقوط قتيلين وإصابة العشرات بجروح .

وأضاف أن علي صالح الأحمر كلف محمد القوسي وحافظ معياد مساء الجمعة بتجهيز مجاميع بلاطجة لإثارة الفوضى في العاصمة صنعاء لإفشال الانتخابات، وطلب منهما تجهيز سبعة بلاطجة في كل مركز انتخابي لإثارة الفوضى ومنع إجراء الانتخابات الرئاسية .

ولفت الجيش المؤيد للثورة إلى أن الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، والمقرب من علي صالح، تسلّم مع رئيس فرع حزب المؤتمر في محافظة تعز جابر عبدالله غالب، كميات من الأسلحة والذخائر بتوجيهات من العميد أحمد علي صالح لنقلها إلى محافظة تعز وتسليح مجاميع البلاطجة لإثارة الفوضى في المحافظة وإعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية .

وكشف البيان أن “توجيهات صدرت لحافظ معياد، المقرب من صالح، لتنفيذ خطة تستهدف السيطرة على اللجنة الأمنية العليا وغرفة العمليات باللجنة العليا للانتخابات ضمن مخطط لإثارة الفوضى في المراكز الانتخابية عبر اللجان الأمنية التي توجد فيها عناصر الحرس .

المصدر : الخليج