أرشيف

“لا يمثلنا.. لن نوقع على الحصانة” عنوان حملة ينفذها شباب حركة 3 فبراير

 في رد على إصرار الأحزاب السياسية على المضي في الانتخابات، عقد شباب 3 فبراير مؤتمراً يوم أمس الأحد في تكتل وطن في ساحة التغيير بصنعاء، ناقش فيه المؤتمرون السيناريوهات المحتملة لما سيحدث خلال وبعد الانتخابات، وخلص مؤتمر شباب 3 فبراير إلى أن الانتخابات هزلية للغاية وأن الغرض منها هو تمرير قانون الحصانة في الانتخابات باعتبارها استفتاءً شعبياً.

 

 

هذا وقد أطلقت الحركة حملة أسمتها بـِ”حملة لا يمثلنا.. لن نوقع على الحصانة”؛ واعتبروها حملة توعوية يقومون بها في إطار جهودهم لمقاطعة الانتخابات ومنع إجهاض الثورة، كما قالوا.

 

 

وصرح الأخ/ سهيل الأصبحي لموقع يمنات بأن إرادة الثورة أقوى من أن تتوقف من خلال سياسة فرض الأمر الواقع، وان الثوار لن يشاركوا في هكذا انتخابات شكلية وعبثية وأنهم يرفضون الاستخفاف بإرادة الشعب وتزييف وعيه, واستغرب “الأصبحي” أن تكون الدول الداعمة لهذه المهزلة هي من تتغنى بالديمقراطية والحرية، وأن تشارك باغتيال أحلام هذا الشعب الذي خرج ينشد الحرية والدولة المدنية وبناء ديمقراطية حقيقية تؤمن له العيش بحرية وكرامة.

نص البيان

 

نظراً لما تمر به ثورة الشعب المجيدة من تحدي خطير يتمثل بإجراء انتخابات توافقية هزلية أقل ما يقال عنها أنها مسرحية عبثيه تفضي لسحب الشرعية الثورية وإبدالها بشرعية دستورية زائفة.

 

وانطلاقا من مبادئنا الثورية الحرة وعملا بما يمليه علينا ضميرنا الوطني قررنا نحن شباب 3فبراير تدشين الحملة التوعوية الشبابية (لا يمثلنا… لن نوقع على الحصانة ).

 

وأننا إذ نعلن تدشين هذه الحملة نعلنها إيضاحا لموقفنا الثوري الحر والتزاما بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا

 

نعلنها وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الشعب

 

نعلنها لأننا نريد انتخابات تنافسيه حقيقية مبنية على أسس ديمقراطيه

نعلنها لأننا نريد لثوره الشعب أن تستمر حتى تحقق كافه أهدافها

 

نعلنها رفضا لتزييف وعي الناس  والاستخفاف بإرادة الشعب

 

نعلنها لأننا لا نريد أن نكون متناقضين في مواقفنا

 

نعلنها لأننا نرفض التوقيع على الحصانة وشرعنة التسويات السياسية.

 

 

نعلنها لأننا نريد رئيس مدني يؤسس للدولة المدنية التي ينشدها الشعب

 

نعلنها لأننا نريد رئيس يعترف بالثورة ويلتزم بتحقيق أهدافها

نعلنها رفضا للتلاعب بالمال العام في الوقت الذي يتجرع فيه المواطن الويلات والأزمات الاقتصادية.

 

إن شعبنا العظيم عندما خرج إلى ساحات الثورة وميادين الحرية والتغيير خرج وهو يعلم انه أمام لحظة تاريخيه تصنع فيها الشعوب مستقبلها وتترجم أحلامها المطالبة بالحرية والكرامة و الديمقراطية والدولة المدنية إلى واقع ولن تسمح لكائن من كان العبث بمستقبلها

 

فشعبنا يعي ويدرك جيدا ما حدث لثورتي سبتمبر وأكتوبر ولن يسمح بحدوث ذلك مجددا.

 

تحية إجلال وإكبار لتضحيات هذا الشعب العظيم

 

الخلود للشهداء ,الشفاء للجرحى, الحرية للمعتقلين, النصر للثورة

 

شباب 3 فبراير

1222012

زر الذهاب إلى الأعلى