شباب الثورة يجددون تأييدهم لهادي ومطالبتهم بنزع الحصانة عن صالح
قال قيادي في الثورة الشبابية اليمنية ان شباب ساحات التغيير والحرية يؤيدون الرئيس عبدربه منصور هادي ويرفضون تدخلات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وسعيه إلى عرقلة أداء الرئيس المنتخب وحكومة الوفاق الوطني .
وأوضح عضو اللجنة التنظيمية للثورة اليمنية عبدالهادي العزعزي ل”الخليج” أن صالح وأنصاره يستخدمون القوة العسكرية لإعاقة عمل الحكومة ونشر الفوضى من أجل تعطيل الدخول في مؤتمر الحوار الوطني وعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية . وأشار إلى أن تأييد شباب الثورة للرئيس هادي ينطلق من حرصهم على ضرورة تفرغه لايجاد حلول عاجلة للملف الاقتصادي المتعلق بحياة الناس والاهتمام بالملف الأمني وإعادة الاستقرار .
واعتبر ان موقف الشباب من المبادرة الخليجية لم يتغير في ما يتعلق برفضهم منح ضمانات لصالح وأعوانه من الملاحقة القضائية، ومطالبتهم بإعادة الأموال المنهوبة، فيما عدا ذلك يرى العزعزي ان المبادرة حققت جزءاً كبيراً من مطالب الثورة . وأشار إلى أن الشباب بصدد إعداد رؤيتهم التي سيتم تقديمها إلى مؤتمر الحوار الوطني، لكنه شدد على ان لديهم شروطاً للمشاركة في الحوار .
وأكد العزعزي أنه لا يمكن الدخول في الحوار الوطني قبل اعادة توحيد الجيش وإزاحة اقرباء صالح من المناصب القيادية العسكرية والأمنية، وان تكون قيادة الجيش بيد وزير الدفاع، أضاف قائلاً: “لا يمكن البدء بالحوار قبل تصحيح الأوضاع المختلة في الجيش والأمن، وان تتبع وحدات الجيش وزارة الدفاع وتصبح كل الأجهزة الأمنية تابعة لوزير الداخلية، وبدون ذلك لن يكون الحوار مجدياً، وسيظل الرئيس مجرداً من أدوات العمل، فالرئيس يعتمد على الحكومة والحكومة لن تستطيع العمل وذراعها الأمني والعسكري معطل” .
يرى العزعزي أنه بدون هذه الخطوات ستكون نتائج الحوار وقرارات المتحاورين مجرد حبر على ورق، مؤكداً أنه يجب اعادة ترتيب اوراق القوى السياسية أولاً، وضمان حيادية الجيش والأمن، وتمكين الحكومة من أداء مهامها .
المصدر : الخليج