أخبار وتقارير

رئيس تحرير صحيفة “الطريق” العدنية يقول ان نقابة يمنية تزور الواقع

 

 

يمنات /  فراس اليافعي

عبر الزميل أيمن محمد ناصر، ناشر و رئيس تحرير صحيفة (الطريق) عن استغرابه الشديد للبيان الصادر عن نقابة المحامين فرع عدن يوم أمس الأول الأحد 24/6/2012م، حول الواقعة التي حدثت في ذات اليوم خارج مبنى المحكمة الابتدائية بالتواهي.

وقال في تصريح لؤسائل الاعلام أن بيان النقابة قلب حقيقة الاعتداء في هذه الواقعة، فحول (المعتدى عليه) – الزميل/ أيمن إلى (معتدٍ) و(المعتدي) – وهو المحامي المذكور في البيان إلى (معتدى عليه)،موضحاً بهذا الصدد أن المحامي هو من اعتدى عليه بحسب الصور المرفقة – التي توضح آثار ذلك الاعتداء في مختلف أنحاء جسمه، وعلى ابنه الطفل ناصر (14 عاماً) وصفعه خارج المحكمة، وهناك شهود إثبات يؤكدون واقعة الاعتداء هذه من قبل المحامي وهي مسجلة في شرطة التواهي.

وقال: لقد تسرعت النقابة وأصدرت بياناً جزافاً دون التأكد من تفاصيل الواقعة، حيث كان البيان عبارة عن (حكم) في واقعة لم تتحر النقابة صحتها من كل الأطراف المعنية وأطراف محايدة لمعرفة الحقيقة كاملة، وهو أمر لا يقبله عقل ولا منطق، بل وغير مقبول أن يصدر بيان من نقابة مهنية يفترض فيها وفي أعضائها الحرص على القانون وتطبيقه واحترامه والوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة والانتصار للحق ونصرة المظلوم، الأمر الذي يضع تساؤلات على حيادية ومصداقية القائمين على النقابة، حيث ذهبوا بالحكم مسبقاً في هذه الواقعة.

واعتبر الزميل/ أيمن، أن موقف النقابة ضده في هذه الواقعة حسب البيان الصادر من قبلها، هو استمرار وامتداد لفتاوى التكفير والحرب على الجنوب منذ 1994م واستمرار محاولات إخضاع الجنوبيين، وكان الأحرى بالنقابة أن تصدر بيانات تضامن مع أبناء الجنوب الذين تطالهم يومياً الانتهاكات والقتل والملاحقات والاعتداءات، وأن الفريق القانوني الذي شكلته لمتابعة الواقعة المذكورة بحسب ما ذكرته في بيانها، كان حري بها كواجب قانوني أن تشكله للدفاع عن قضايا الناشطين السلميين والمواطنين الأبرياء الذين سقطوا يوم الجمعة الماضي وقبلها في مدينة المنصورة وعدن بشكل عام.

وأكد الزميل/ أيمن أنه لا صحة لواقعة الاعتداء على المحامي من قبله ومن قبل نجليه – ناصر (طفل 14 سنة) وأحمد واثنين مرافقين (حيث أني لايوجد لدي مرافقين) – مثلما جاء في بيان النقابة. وأضاف بهذا الصدد: لو كنا نحن خمسة اعتدينا على المحامي مثلما ذكر بيان النقابة، لما كنت (أنا أيمن) تعرضت لهذه الإصابات – بحسب الصور المرفقة – والتقارير الطبية، إضافة إلى فارق السن والبنية الجسمانية والصحة بيني وبين المحامي، وهو ما يؤكد أن المحامي العضو المنتسب للنقابة هو الذي افترى وهو الذي اعتدى على ابني (طفل).

وأشار الزميل/ أيمن أن المحامي بهذا الافتراء يريد أن يقحمه هو ونجلاه (ناصر وأحمد) بأنهم اعتدوا عليه – كرد فعل منه، على رفض المحكمة قبول طعنه بشهادتهم أمامها، وما كان منه إلا أن يفتعل الشجار والاستفزاز خارج مبنى المحكمة بعد انقضاء الجلسة في القضية التي يترافع فيها مع الطرف الآخر.

وأضاف الزميل/ أيمن أن الهدف من ذلك هو بقصد إدخاله في متاهات أخرى لا صلة لها بالقضية، بهدف إشغاله والالتفاف على صحيفة (الطريق)، وإعاقتها من أداء رسالتها المهنية، مثلما حدث ذلك لـ(الأيام) وناشريها.

وقال في الختام: (قد نجد تفسيرات وتبريرات لتصرفات هذا المحامي أو ذاك، ولكن لا يمكن أن نقبل أن تكون نقابة المحامين اليمنيين بعدن ضمن هذه الأجهزة، لاستهداف (الطريق) الناطقة باسم عدن والجنوب وأبناء الجنوب جميعاً).

هذا وقد أعلن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب تضامنه الكامل مع الشخصية الإعلامية المعروفة أيمن محمد ناصر رئيس تحرير صحيفة (الطريق) الغراء, وأعلن إدانته لما تعرض له من اعتداء وعلى نجله الأصغر ناصر (14 عاماً) يوم الأحد الماضي في محافظة عدن من قبل محامي قيادي في حزب المؤتمر الشعبي.

وقال إن المجلس الأعلى يراقب عن كثب ما يحاك لرئيس تحرير (الطريق) ومسلسل خلق المشاكل له, كما يراقب عن كثب التهديدات والممارسات التي تتعرض لها الشخصيات الجنوبية وقيادات الحراك السلمي الجنوبي, كما حصل مع أيمن محمد ناصر وكذا التهديد الذي تعرض له حسين زيد بن يحيى, ومراسل (الطريق) في الضالع عبدالرحمن النقيب وغيرهم.

وفي نفس الوقت فإن المجلس يحمل نظام الاحتلال اليمني المسؤولية الكاملة عن حياة كل من تعرض للتهديد واستهداف استقرار تلك الشخصيات والقيادات الفعالة في الحراك تجدد التأكيد في نفس الوقت على السير قدماً حتى تحقيق كامل أهداف الثورة السلمية الجنوبية المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة, وتحذر من تكرار سيناريو صحيفة (الأيام) مع صحيفة (الطريق).

على الصعيد نفسه  أدان المحامي/ عارف الحالمي, الناطق الرسمي باسم نقابة المحامين الجنوبيين, حادث الاعتداء الذي تعرض له الزميل/ أيمن محمد ناصر, ناشر رئيس تحرير (الطريق) ونجله الطفل ناصر (14 عاماً), يوم الأحد الماضي 24/ 6/ 2012م من قبل أحد المحامين المنتسبين لنقابة المحامين اليمنيين بعدن والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي, خارج مبنى محكمة التواهي.

وقال في تصريح صحفي إن البيان الصادر عن نقابة المحامين اليمنيين بعدن, حول هذه الواقعة قد قلب الحقائق ولا يعبر عن المحامين في الجنوب, إنما يعبر عن آراء كاتبيه, مشيراً إلى أن الزميل/ أيمن محمد ناصر/ يعد من الهامات الإعلامية والصحفية الكبيرة, ومن أسرة عريقة في عدن والجنوب عامة, فوالده المناضل الوطني الشهيد/ محمد ناصر محمد, مؤسس صحيفة (الطريق) وهو غني عن التعريف.

ودعا في ختام تصريحه كل المحامين في الجنوب للتضامن مع الزميل أيمن وصحيفة (الطريق), منبهاً كل الجنوبيين من أن هناك مكائد تحاك ضد (الطريق) ورئيس تحريرها, من خلال مثل هذه المخرجات المفتعلة.

وكان مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب, مديرية التواهي م/عدن قد عبر عن إدانته التامة لحادث الاعتداء, الذي تعرض له الزميل/ أيمن محمد ناصر, ناشر/ رئيس تحرير (الطريق) ونجله الطفل ناصر (14 عاماً) يوم الأحد الماضي 24/ 6/ 2012م خارج مبنى محكمة التواهي.

وأكد المجلس في بيان له, تضامنه مع الزميل/ أيمن ومع صحيفة (الطريق) الناطقة باسم الجنوب وأبنائه, ودعا أبناء التواهي وعدن كافة إلى التضامن مع رئيس تحرير (الطريق).

هذا وقوبلت حادثة الاعتداء  الآثمة التي تعرض لها الزميل الصحفي أيمن محمد ناصر ونجله الأصغر (ناصر) للاستنكار  وسخط عدد من الفعاليات السياسية والشخصيات الثقافية والإعلامية في عموم المحافظات .

زر الذهاب إلى الأعلى