حوارات

3 اسئلة مع عبد السلام رزاز وزير المياه والبيئة

    1 – صف لنا وضع وزارة المياه من بعد استلامك لها.

–          استلمت الوزارة وهي بلا مبنى، وحتى الان هي غير مرممة، ونمارس عملنا من مكاتب خاصة بالبيئة، ولم نستطع حتى الان جمع الموظفين نتيجة عدم توفر مكاتب عمل جاهزة. وتفتقرالوزارة الى ابسط القيم المؤسسية، حيث كان العمل مترتبا على اشخاص محددين في الوزارة،ولا توجد لوائح لتوزيع المهام ولوائح للحقوق وحفظها، ووجدنا ان هيكلة الوزارة وقانون انشاءها يحتاج الى اعادة نظر من اجل مواكبة التغييرات والعمل بشكل اكثر تنظيما.كما وجدنا الدواوين لا تعمل وفق خطة دقيقة . ووجدنا ايضا ان خدمة المياه في المؤسسات المحلية كانت سيئة اداريا وماليا وتحتاج الى اعادة نظر وظهور اعتصامات واحتجاجات امام السلطات المحلية في جميع المحافظات . ادى الى تدني خدمة المياه

وقد وضعنا حلولا لعدة مشاكل، وهناك مشاكل تحتاج الى وقت اكبر وجانب مالي كبير، وايضا شكلنا لجنة لتقييم دور المؤسسات ، والاسبوع القادم سيتم رفع التقرير لمناقشته، والعمل في ضوئه.

ونيجه لعدم اهتمام الدولة سابقا بوزارة المياه والبيئة ، فقد وجدنا ان الميزانية ضعيفة ولا تكاد تذكر، وقد انشغلنا منذ استلام الوزارة بقضية المياه، والان بدأنا بوضع برنامج خاص بالبيئة، وقضية المياه والبيئة لم تعرها الدولة اهتماماكافيا، وتعاملت معها تعاملا ثانويا ، ويجب على الحكومة الحالية النظربجدية الى هذا الجانب .

2 – ماهي الخطوات التي قمتم بها لإعادة مشروع المياه لمديريات محافظةابين؟

–          اولا اشكر صحيفة " الأولى" لأنها اهتمت بالموضوع ، واتمنى ان تستمر متابعتكم وتغطيتكم لمثل هذه القضايا المهمة. وفيما يتعلق بأبين عندما استعادت القوات الحكومية السيطرة على ابين، قامت وزارة المياة باعداد خطة لإعادة المياه لجميع مديريات المحافظة، وقد احلنا الخطة الى الحكومة ووزارة المالية، والخطة ميزانيتها مليار ريال، وسنعيد النظر في المبلغ ، وهذه تقديرات اولية ، وهناك احتجاجات فعليه في اغلب المديريات ، نحرص على البدء بها. ونحن نتابع ابين بشكل يومي، وقد قامت مؤسسة المياه في زنجبار بضخ المياه بقدر المستطاع للعائدين الى المديرية.

وقد اعتمد الجانب الالماني 24  مليون يورو لمعالجة الصرف الصحي وايجاد طرق لاعادة المياه الى المحافظة،والايام القادمة ستشهد ابين عودة حقيقية للمياه ، ونحرص على ان يتم هذا في اقرب وقت.

3 –  تعز لا تزال تشتكو من شحة المياه . ما خطوتكم ، لمعالجة مشكلة المياه فيها ؟

–          ليس تعز فقط ، وانما امانة العاصمة ايضا تشتكو نفس الشكوى، وفي تعز لن نتوقف ، ولا تزال الدراسة قائمة ، وخيار تحلية المياه من البحر هو الخيار الاستراتيجي، وهناك خطط وبرامج اخرى من ضمنها حفر ابار مائية لإيجاد كميات مياه تقلل من الطلب، وفي تعز كانت المياه تصل ايام الازمة خلال 45 يوما مرة واحدة، ونسعى الى تقليل عدد الايام التي لا تصل فيها المياه الى السكان ، من 15 – 20 يوما على الاكثر.

عن صحيفة" الأولى"

زر الذهاب إلى الأعلى