فضاء حر

الإصلاح كشف شبكة التجسس الإيرانية

ما هي مصلحة الأمن القومي أو الأمن السياسي في التسريبات الإعلامية المضللة حول شبكة التجسس الإيرانية في اليمن…؟

هل المقصود حماية الجواسيس الحقيقيين أم تأمينهم من باب الخداع لدفعهم إلى مزيد من العمل الجاسوسي حتى يقبض عليهم متلبسين وعن يقين…؟

إن الجهاز الأمني لحزب الإصلاح قد كشف عورة وضعف جهازي الأمن القومي والسياسي أو على الأقل افسد خطتهما الخداعية, إذ كشف الجهاز الإعلامي لحزب الإصلاح عن أسماء رئيس الشبكة ونائبة وبقية الأعضاء, ومن حذقه وتمرسه أنه توصل أيضاً إلى معرفة المبالغ التي يتسلمها كل واحد منهم مقابل العمالة لإيران وباليورو الصعب أيضاً, وهم: عبد الكريم الخيواني رئيس الشبكة الذي يحصل على 10آلاف يورو , محمد المقالح , وهو نائب رئيس الشبكة ويتقاضى 8 آلاف يورو, نزيه العماد, مبلغ وقدره 5 آلاف يور, صلاح الدكاك, مبلغ 5آلاف يور, علي البخيتي مبلغ 5آلاف يورو, عبد الرحمن العابد, مبلغ 5 آلاف يورو, رسام الكاركتير كمال شرف مبلغ 5آلاف يورو, وعلي حاجز مبلغ 5 آلاف يورو,… خذوا لكم من الإصلاح شبكة قدها حاصلة بدلاً من التخبط , وأعدموا أصحابها ليستريح حزب الإصلاح…


هؤلاء هم المسؤولون عن عملية التجسس الإيرانية في اليمن وارتيريا وأثيوبيا, ومن يدري فربما تمتد صلاحيتهم إلى الصومال والسعودية ودول الخليج والقرن الإفريقي كله.. أقول ذلك وأنا علي يقين أن حزب الإصلاح لم يكشف عن أسماء الشبكة بالكامل, بدليل أن هناك من يوجع قلب الإصلاح ومع ذلك لم يذكروا أن ضمن ما ذكر, مثل أروى عثمان, وبشرى المقطري, وأمل الباشا, وربما يكون قد أكتفى بما أوقعه بهن من اعتداء وتكفير. أعرف رئيس الشبكة ونائبه ومعظم أعضائها, ومن ليس لي به معرفه شخصية مباشرة أعرفه من خلال كتاباته أو شهادته في التلفزيون يبدون لي متواضعين يتقمصون شخصية مستوري الحال, ومخلصين لوطنهم وكنت أحسب أكثرهم ليبراليين علمانيين, واتضح لي بعد خبر الإصلاح أن أقلهم أجراً يستلم 5000 يورو شهرياً, ونفوذهم يتعدى اليمن إلى القرن الأفريقي وهم من الخطورة بحيث أن الرئيس الإيراني أرسل بشأنهم مبعوثاً خاصاً هو وزير الطاقة مسعود حسيني..


وكمان طلعوا شيعة إمامية.. صدق من قال تحت السواهي دواهي!!

المخابرات عندنا- قبل أن يفجر الإصلاح خبر هذه الشبكة – جالسة ترمي للناس بأخبار قائدها ضابط كبير في الحرس الإيراني, ومرة خبر يقول إنه ضابط عراقي… واتضح أنها لا تعرف الحقيقة.. بدليل أن رئيس وأعضاء الشبكة التي كشف عنها الإصلاح طلقاء وليس بينهم ضابط.. كلهم صحفيون وكتاب, لماذا لا يستفيد الأمن القومي والأمن السياسي من خبرات حزب الإصلاح في الشغل ألاستخباراتي, وهي خبرة طويلة, ومعروف أن رئيس الحزب نفسه رجل مخابرات عتيد؟.


المصدر: اليمن اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى