فضاء حر

بيانات تدين الفرقة..حسنا فعلوا

في عمودي هذه المرة بنقل فقرات
من البيانات التي أصدرتها أحزاب وفعاليات سياسية, وأقوال بعض "المحللين السياسيين" حول محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان, وكلها تدين الجهة التي نفذت المحاولة وتطالب بالتحقيق فيها وتقديم الجناة للعدالة..ولكن من هي تلك الجهة؟ هذا أيضا ما سيتضح في نهاية هذا العمود أو قل العبارات المنقولة..

فالأمانة العامة لحزب الإصلاح دعت في بيانها إلى "فتح تحقيق في الحادثة وما سبقها من استهداف للرموز الوطنية وكشف كل من له صلة بهذه الجريمة ليقول الشعب كلمته في دعاة الشر والتخريب وأصحاب المشاريع الصغيرة بعد أن تمادوا في حماقاتهم وامنعوا في ارتكاب الجرم بحق الوطن وأمنه ومصالحه وقياداته الثائرة,

وقال المجلس الوطني لقوى الثورة الذي يترأسه باسندوة في بيانه إن استهداف أمين عم الاشتراكي يأتي "ضمن سلسلة جرائم متصلة ومستمرة وخطيرة…في ظل هذه الظروف التي تنتشر فيها القوى الثورة المضادة لتهديد حياة قادة الثورة وحياة المواطنين عامة"..

أما أحزاب اللقاء المشترك فقد حذرت في بيانها " أولئك الذين لا يزالون يعبثون بالأمن والاستقرار في البلد من التمادي بأفعالهم القذرة واللا مسئولة والتي لا يدركون نتائجها وتبعاتها"..

وعلى هذا المنوال تحدثت البيانات الأخرى الصادرة عن جماعات ومنظمات موالية لحزب الإصلاح ومسيرات تابعة للمشترك.. ومثلها أيضاً بيان صادر عن اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع..

وفي استطلاع رأي حول محاولة الاغتيال اجرته "الصحوة نت" قال القيادي الناصري محمد الرداعي, عن هدف المحاولة تفجير الأوضاع في اليمن وإعادتها إلى الممربع الأول, وإن الواقفين وراء المحاولة يرويدون التصعيد لا سيما وان وزارة  الداخلية أعلنت أن النقطة التي تعرض فيها ياسين لإطلاق النار ليست تابعة لها!!

وقال النائب الإصلاحي عبد الرزاق الهجري إن اللذين يقفون وراء محاولة اغتيال نعمان يريدون خلط الأوراق على الساحة السياسية وإفشال التسوية السياسية..

أما الدكتور عبد القوي الشميري أمين عام نقابة الأطباء والصيادلة فقد اعتبر محاولة الاغتيال زرعاً للفتنة وتهديداً للأمن والاستقرار في البلاد..

وقال الأستاذ الجامعي الدكتور عادل الشرجبي أن هذه المحاولة ستعزز القناعات أن عدو اليمن واحد وأنه يتعين توحيد الجهود لمواجهته وقطع الطريق عليه. والآن من هم هؤلاء؟

وزير الداخلة قال إن النقطة التي نفذت فيها محاولة الاغتيال معروفة لوزارته والجنود الذين كانوا فيها معروفون بأسمائهم وانه حرر مذكرة على البحث الجنائي بإحالتهم للتحقيق..لكن أي نقطة؟

النقطة العسكرية التي كانت قرب جولة سبأ مكان محاولة الاغتيال تتكون من جنود وضباط وهي تابعة للفرقة الأولى مدرع(الكتيبة 18 بقيادة عقيد ركن يدعى العجيل) والجندي الذي أطلق النار على سيارة أمين عام الحزب الاشتراكي يدعي الجايفي.
نقلاً عن صحيفة"اليمن اليوم"

زر الذهاب إلى الأعلى