أخبار وتقارير

صعتر يصف شباب الثورة بالصعاليك ويعتبر الثورة إصلاحية بكل تفاصيلها ويبشر بدولة إسلامية جيشا ونهجا

يمنات – صنعاء

أعتبر رجل الدين والقيادي في تجمع الإصلاح أن الثورة صنعها حزبه بتضحياته.

وأشار في محاضرة له في ساحة التغيير بصنعاء أن اللواء علي محسن الأحمر نجح في تقسيم الجيش اليمني ومحاصرته ومهاجمة ألويته وإنهاكها حتى عجز النظام السابق عن الاستعانة بها.

وأضاف أن ما عمله اللواء محسن في الجيش عمل على تفكيكه مؤخرا، وانه لم يعد من خطة تفكيك الجيش النظامي إلا القليل.

وأكد أم ما تبقى من الألوية المنصرة لصالح سيتكفل بها الرئيس هادي واللجنة العسكرية.

ووصف رجل الدين "صعتر" شباب الثورة بـ"الصعاليك والعملاء الخونة الحاقدون على الثورة".

وجاءت تصريحات "صعتر" المنفعلة على خلفية قيام شباب الثورة بساحة التغيير بصنعاء بإنزاله من منصة الساحة ليل أمس الأول، أثناء ما كان يلقي محاضرة يتحدث فيها على اللواء "محسن" ودوره البطولي في الثورة، وقيادات حزبه الذين وصفهم بقادة الثورة وحماتها.

وأشار ناشطون حسب موقع "الوطن" ان صعتر خلال مطالبة الشباب له بالرحيل من الساحة كان يتمتم واصفا إياهم بالصعاليك وأولاد السوق والمخبرين للرئيس السابق والأمن القومي وجواسيس للمنظمات الحقوقية وغيرها.

وحسب شباب في ساحة التغيير فقد أقدم مسلحون مرافقون لـ"صعتر" عند صعوده المنصة بالاعتداء على حراسة المنصة مما سبب استياء كبير بين الشباب الذين طالبوا بمغادرته الساحة فورا وإخراج المسلحين التابعين له.

 

وأكمل صعتر محاضرته بعد تدخل مليشيات مسلحة من حزب الإصلاح وجنود من الفرقة الأولى مدرع لإبقاء "صعتر" في المنصة.

وأشار "صعتر" في محاضرته التي لم تخلو من التهكم والصراخ، ان حزب الاصلاح هو "الثورة تضحية ومالا ومقاتلين" هو الثورة بكل تفاصيلها.

 وأعتبر أنه لا يجوز تقديم أي نقد لـ"على محسن الاحمر" وأن من يقومون بذلك من مكونات الثورة ،ما هم الا "عملاء النظام السابق وأصحاب مصالح خاصة ومن الثورة المضادة.

وأضاف "صعتر" الذي اعتدى مرافقيه المسلحين مرارا عدة على شباب الثورة أنه لولا حزبه الإصلاح ومسلحيه واللواء الاحمر لما استطاعت الثورة الإطاحة بالنظام والرئيس السابق ،الذي قال انه" كان يحيط العاصمة بثلاثين لواءً عسكرياً، فضلا عن آلاف المسلحين، ومعسكرات الأمن المركزي والنجدة والشرطة واللواء الثاني حرس بالزبيري وألوية الفرقة ، ولواء محمد خليل، والدفاع الجوي والكليات العسكرية".

 

وخاطب منتقدي حزبه وقياداته ومشائخه القبلية والعسكرية ومليشياتهم في مقدمتهم اللواء علي محسن واولاد الشيخ الاحمر ،من قبل مكونات شبابية وثورية وسياسية ، قائلا : ماذا قدمتم للثورة؟ ولماذا لا تفصحون عن عدد شهدائكم أو جرحاكم، وكم قدمتم من خدمات لساحات الثورة! ولماذا تزايدون ، وتنغصون الفرحة بثورة حققت إلى الآن ما لم تحققه الثورات العربية الأخرى بفضل الله؟".

وسرد القيادي الإصلاحي صعتر قائمة بـ "الألوية العسكرية ، التي اقر أن حزبه ومليشياته الجهادية والعسكرية بقيادة اللواء الاحمر حاصرتها وهاجمتها حتى عجز النظام السابق عن الاستعانة بها.

وأشار أنه بفضلهم وصولوا الى تفكيكها مؤخرا – حد تعبيره، ومنها الألوية المحيطة بالعاصمة وتتمثل حسب قوله بـ"ألوية الحرس في السواد، وألوية الصمع في أرحب، ولواء نهم، ولواء جبل النبي شعيب، ولواء عطان، ولواء نقم، وألوية القاعدة الجوية، وغيرها".

وأضاف: "لقد انتهت كل تلك السيطرة، ولم يبقى إلا القليل القليل، والذي سيتكفل الرئيس هادي واللجنة العسكرية، وصولا إلى الدولة الإسلامية الموعودة جيشا ونهجا".

 

ودعا القيادي الإصلاحي المتشدد "صعتر" كل من لديه مظلمة لدى أحد من قيادات حزبه الذين يقودون الثورة" أن يتقدم بها إلى المحكمة"، مضيفا بأنه "على استعداد أن يضمن جانب اللواء الأحمر أو غيره إذا صح أن لديهم من حقوق الناس شيء، بشرط أن تضمن هذه الأطراف المضادة للثورة استرداد جميع ما نهبه الرئيس السابق ونظامه من الأراضي والبترول والأموال والثروات والأسماك والنفط والغاز والمساعدات والقروض والناتج القومي وغيرها".

زر الذهاب إلى الأعلى