أخبار وتقارير

خلافات طرفي التسوية على إقالة محافظ عدن ووزير الاعلام تؤجل قرارات رئاسية جديدة

يمنات – خاص

قالت مصادر مطلعة أن قرارات رئاسية كان من المفترض أن تصدر بعد الانتهاء من اجازة العيد أجلت بسبب خلافات بين طرفي التسوية السياسية في البلاد.

ووفقا للمصادر فإن الخلاف أنحصر بين طرفي التسوية حول تغيير بعض المحافظين، وبعض الحقائب الوزارية.

وأشارت المصادر أن تجمع الإصلاح رفض بشدة تغيير محافظ عدن وحيد رشيد، الذي تتهمه كثير من النخب في المحافظة بتجيير منصبة لخدمة أجندات خاصة بحزبه والقوى التقليدية المرتبطة به.

وقالت المصادر: أن الإصلاح أشترط لتغيير محافظ عدن، تغيير محافظ تعز شوقي هائل بشخصية يختارها تجمع الإصلاح.

وأشارت المصادر أن تجمع الإصلاح رشح القيادي في الحزب "محمد حسن دماج" لتولي منصب محافظ تعز، في حال أصر الرئيس هادي تغيير محافظ عدن وحيد رشيد بـ"يحيى الشعيبي".

وسبق أن رشح الإصلاح "دماج" لتولي منصب محافظ تعز، قبل أن يعين الرئيس هادي "شوقي هائل".

وكان دماج قد سافر إلى تعز حينها، والتقى بقيادات الإصلاح في المحافظة، وشخصيات قبلية لتحديد أولوياته، وطلب منهم ترشيح شخصيات لمساعدته في إدارة المحافظة، إلا أن الجميع تفاجأ بقرار هادي تعيين "شوقي هائل".

وفي السياق ذاته أفادت المصادر أن طرفي التسوية لم يتفقا على تغيير وزير الإعلام، حيث يعتبر المؤتمر أن وزارة الإعلام من الوزارات التي يجب أن يشملها التغيير، في حين يرفض الإصلاح بشدة تغيير العمراني.

وفيما يخص قرار إقالة القيادات العسكرية، توقعت المصادر أن يتم إقالة العميد يحيى محمد عبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي.

وأشارت المصادر أن يحيى صالح توجه قبل أيام إلى العاصمة اللبانية بيروت، وهو ما اعتبرته قبولا بقرار تغييره.

زر الذهاب إلى الأعلى