تحليلات

مخطط لإستهداف الزعيم الوطني حسن باعوم

 يمنات – خاص – منصور السروري

ثمة مخطط لاغتيال الزعيم الوطني "حسن باعوم" رسمت تفاصيله عبر عدة خطوات محكمة بدقة بدأت خطوته – اي المخطط – الأولى في التحظير الإعلامي لتنفيذ مخطط الاغتيال وهي طريقة مفضوحة لنا اليمنيين اذ تبدأ المصادر الإعلامية (التابعة لمطابخ مشائخ وتجار وأمراء الاغتيالات السياسية التلويح بوجود مخطط لاغتيال (فلان) من قٍبل فلان مستغلة في مخططها وجود اختلاف او تباين بين الأثنين. والهدف من هذا (التحضير الإعلامي) التشويش على الرأي العام وجعله مهيا للتصديق من ان فلان هو القاتل.

لهذا لا يستبعد قيام (المطبخ) المكون من (استخبارات يمنية مع قيادات كبيرة في الدولة من شيوخ وضباط …..الخ) باغتيال حسن باعوم ولتأكيد ما ذهبنا اليه نشرت(الأهالي) في عددها 265 ان معلومات سرية ذكرت ان " علي سالم البيض يخطط لاغتيال زعيم الحراك الجنوبي حسن باعوم ، والتخلص منه بواسطة عدد من ابناء المحافظات الجنوبية".

 

واستندت الصحيفة في تبريرها للمخطط من تقرير نشرته صحيفة الحياة اللندنية خلاصته ان باعوم " لا ينصاع لقرارات البيض التي من ضمنها رفضه تأجيل المؤتمر الذي انعقد وسط خلافات حادة بين عدد كبير من قياداته".

وللتأكيد من ان المخطط يجري على قدم وساق من قبل المطبخ التاريخي للاغتيالات السياسية في اليمن لاقتناص (باعوم) هذه المرة قالت الأهالي ان عددا من المواقع الإخبارية المقربة من الحراك الاربعاء – لم تذكر اسمها – نشرت خبرا قالت فيه (حسب الأهالي) ان المجلس الأعلى للحراك من فصيل باعوم وزع كشفا بأسماء عملاء دولة ايران في الحراك الجنوبي قال انهم يريدون تنفيذ مخططات داخلية ضد شعب الجنوب، وتحويل القضية الجنوبية الى قضية طائفية داخليه".

ما يثبت هذا التحضير الاعلامي من قبل المشرعٍين في اغتيال المناضل الوطني "حسن باعوم" التصريحات الأخيرة من (باعوم) نفسه لبعض وسائل الاعلام نافيا عن ان يكون هنالك خلاف بينه والبيض، وان اي تباين بينهما ليس الاّ في بعض الفروع او الجزئيات وفي المقابل نفى البيض ما تناولته (صحيفة الحياة) في تقريرها ومتهما اياها بالعمل للسعودية.

وازاء نفي (باعوم ، والبيض) عن وجود اي خلاف بينهما فانه في حال تعرض الأول او الثاني او اي من (23) شخصا اتهموا بعمالتهم لإيران لاغتيال او غيره فان الأصابع المنفذة ليست الاّ ذلك المطبخ (تقديم الجديد) العابث باليمن شعبا ومصيرا.

وسيكون الحدث اكثر تعرية وعريا عندما تصرح الأهالي ، والناس ، وأخبار اليوم ان عملاء ايران هم من نفذ عملية  اغتيال "باعوم" لا سيما وان هذه الصحف تؤكد تارة وجود حوثيين في الجنوب يدربون عناصر في الحراك على العمل الإعلامي وتارة على العمل المسلح متناسية أن الجنوبيين عرفوا العملين الاعلامي والمسلح قبل نصف قرن في وقت كان فيه ابناء المحافظات الشمالية جميعهم لا يعرفون كيف يرتدون الملابس، ويشربون من مياه برك المساجد الراكدة.

زر الذهاب إلى الأعلى