عصابة مسلحة ترتدي زي الأمن المركزي تنهب اكثر من 700 الف ريال من مواطن وسط مدينة ذمار
يمنات – الأولى
تعرض شخص صباح امس الاول لعملية سطو من قبل عصابة مسلحة ترتدي زي الامن المركزي اوقفته في الخط الرئيس الواقع بالقرب من مبنى محافظة ذمار وفتشت سيارته ونهبت منه اكثر من 700 الف ريال كانت في السيارة وامتعة شخصية اخرى.
وقال لـ"الأولى" علي عبده شريك، الذي يعمل مدير مدرسة في مديرية جبل الشرق، انس انه خرج من فندق في مدينة ذمار عند الرابعة من فجر الخميس وعند وصوله الى جوار مبنى المحافظة استوقفه اكثر من 10 افراد كان يظن انهم جنود من الامن المركزي وقاموا بنهبه.
واضاف: طلبوا مني اوراق سيارتي وعند قيامي بإخراج الاوراق من درج السيارة فوجئت بقيام عدد من المسلحين بفتح اسلحتهم باتجاه راسي وقاموا بأخذ جنبيتي ومسدسي وآلي وتلفوناتي ومبلغ مالي يتجاوز الـ700 الف ريال كانت في درج السيارة وقاموا بإطلاق عدد من الاعيرة النارية من فوق راسي".
وتابع: "لم يكتفوا بأخذ كل ممتلكاتي بل اعتدوا علي، وكان البعض منهم يتلفظ بألفاظ جارحة وغير اخلاقية، وبعد ان تأكدوا من عدم وجود اي سلاح لدي او ممتلكات اخرى لاذوا بالفرار الى جهة غير معروفة".
من جهته اعرب مدير امن محافظة ذمار العميد عبد الكريم العديني ، في اتصال اجرته الصحيفة معه مساء امس عن استعداده الكامل للتعاون مع شريك، وضبط المتهمين بالاعتداء عليه، واتخاذ اللازم وفقا للقانون غير ان شريك قال: "ان الاجهزة الامنية في المحافظة رفضت قيد البلاغ وان مدير الامن لم يتجاوب معه حتى مساء امس".
وتشهد محافظة ذمار حالة من الانفلات الامني منذ سنوات فيما تشهد الطرق الرئيسية التي تربط المحافظة بالمحافظات الاخرى مثل طريق معبر – بني سلامة – مدينة الشرق ، حالة قطاع قبلي ونهب ما بين الحين والاخر.
وكان عدد من المسافرين والمواطنين شكو تعرضهم لعمليات النهب والابتزاز من قبل عصابات مسلحة في طريق بني سلامة وطرق اخرى ويقولون ان الامن لم يتجاوب مع شكاواهم وقضاياهم المستمرة.
على صعيد متصل؛ احتشد المئات من اهالي "جبل الشرق" وطالبوا الاجهزة الامنية بضرورة تحمل مسؤولياتها حيال ما تعرض له شريك من اعمال اعتداء ونهب لممتلكاته الشخصية وسط مدينة ذمار.
وقال مساء امس الشيخ احمد الجبر واحمد نسر والدكتور حميد البحري انهم اتجهوا الى ادارة الامن للإبلاغ غير ان الاجهزة الامنية رفضت قبول البلاغ وانهم اتجهوا الى امام منزل مدير امن المحافظة العميد العديني لكنه رفض مقابلتهم حسب قولهم.
