إدانات واسعة لمحاولة اغتيال النائب حاشد والاعتداء على الجرحى

يمنات – خاص

لقيت محاولة اغتيال النائب احمد سيف حاشد الثلاثاء الماضي امام رئاسة الوزراء من قبل قوات الامن المركزي ومكافحة الارهاب إدانات واستنكارات واسعة من قبل احزاب ومنظمات حقوقية ومدنية وشخصيات سياسية واجتماعية ووزراء حيث أدانت منظمة اوتاد لمكافحة الفساد العمل الهمجي الذي قام به جنود الأمن المركزي الثلاثاء ضد جرحى الثورة الشبابية المعتصمين والمضربين عن الطعام لأكثر من خمس عشرة يوماً للمطالبة بعلاجهم أسوة ببقية الجرحى وتنفيذا لاحكام القضاء الذي لم تحترمه الحكومة كعدم احترامها لاعتصام هؤلاء الابطال الذي لم يخلوا بدماءهم من اجل اليمن.
وحمل البيان حكومة الوفاق الوطني نتائج كل ما حدث للنائب حاشد، وطالب الرئيس هادي بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الاعتداؤ ومعرفة من امر ونفذ ومحاسبتهم باشد العقوبات.
من جهتها أدانت مجموعة يمن المستقبل الحادث الذي تعرض له النائب حاشد وجرحى الثورة وطالبت باسقاط حكومة النفاق وتشكيل لجنة تحقيق محايدة من حقوقيين ونشطاء سياسيين وقضاة مشهود لهم بالحياد والأمانة وضباط شرطة متخصصين لم تتلوث سمعتهم بالفساد المستشري بوزارتهم..
من جهتها أدانت منظمة منار للدراسات الاجتماعية وحقوق الانسان ما تعرض له النائب حاشد وجرحى الثورة واعتبرته عملا جبانا ومخططا بدقة لا يهدف الى ابعاد الجرحى والمعتصمين عن الساحة وانما كان يهدف الى اغتيال النائب والناشط الحقوقي القاضي/ أحمد سيف حاشد.
وحملت وزير الداخلية مسؤولية حياة النائب حاشد وحذرت الجميع من اي مساس بحياة النائب حاشد التي ستكون له عواقب وخيمة على الجميع حسب قول البيان.
و طالبت شباب الثورة بالبدء بمرحلة جديدة لاستكمال اهداف الثورة 
نص بيان منظمة اوتاد
اننا في منظمة اوتاد لمكافحة الفساد ندين ونستنكر بأشد العبارات العمل الهمجي الذي قام به جنود الامن المركزي يوم الثلاثاء 12/2/2013م ضد جرحى الثورة الشبابية المعتصمين والمضربين عن الطعام لاكثر من خمس عشرة يوما للمطالبة بعلاجهم أسوة ببقية الجرحى وتنفيذاً لاحكام القضاء الذي لم تحترمه الحكومة كعدم احترامها لاعتصام هؤلاء الابطال الذي لم يبخلوا بدماءهم من اجل اليمن الذي نضحي من أجله جميعاً, ليقابلوا بهذا العمل الاجرامي الذي ادى الى اصابتهم باصابات خطيرة اشدها ماتعرض له المناضل والثائر الكبير القاضي احمد سيف حاشد عضو مجلس النواب .
اننا نعتبر هذا التعرض اللانساني اهانة مقصودة ضد الدستور والقانون وضد المواطنين وحقهم بالاعتصام السلمي .
وهو اهانة ضد السلطة التشريعية وضد احكام القضاء وهو استهزاء من حكومة الوفاق الوطني الذي تعرض المعتصمون للاعتداءات امام مقرها وتحت نظر مسؤليتها .
وهو نتيجة حتمية لعدم معاقبة من قام بقتل وجرح الثوار والثائرات كما ان هذا العدوان الغاشم رسالة واضحة المعالم للمنظمات الانسانية محلية ودولية بحقيقة وضع الانسان اليمني في وطنه .
واننا اذ نحمل حكومة الوفاق الوطني نتائج كل ماحدث فأننا نطالب فخامة رئيس الجمهورية / عبدربه منصور هادي بالتالي :
1- تشكيل لجنة تحقيق في هذا الاعتداء ومعرفة من الامر والمنفذ ومحاسبتهم باشد العقوبات واعلان ذللك للراي العام 
2-بسرعة معالجة جرحى الثورة المعتصمين والمضربين عن الطعام في الخارج اسوة ببقية الجرحى 
3-تعويض كل من تعرض للاعتداء ورد اعتباره.
4-فتح ملف جرحى الثورة والتحقيق العادل لمعرفة معايير الاموال المرصودة لعلاجى الجرحى والمصابين والتميز الواضح بين الجرحى 
اننا في منظمة اوتاد لمكافحة الفساد نؤكد ان مثل هذا التعرضات سوف تؤدي الى مزيد من الاحتقان وعدم الاستقرار لعدم وجود روح المسؤلية والمحاطه في اتخاذ القرار الصائب .
الشفاء للجرحى .الكرامة للمواطن
صادر عن منظمة أوتاد لمكافحة الفساد 
نص البيــان التضـامني لـ يمن المستقبل
أعلن هنا باسمي شخصياً واسم مجموعة "يمن المستقبل" تضامننا الكامل مع النائب القاضي أحمد سيف حاشد والجرحى المعتصمين وكل من يناصرهم في الساحة المضربين عن الطعام منذ يوم الثلاثاء 29 يناير 2013م..
كما نعلن تضامننا بمطالبهم بحق العلاج مثلهم مثل من تم معالجتهم من جرحى الثورة المجيدة..
ونطالب بإسقاط هذه الحكومة التي لم نرى منها سوى النفاق وحماية الفساد والفاسدين وتجاهلها لحقوق الجرحى والمعاقين.. وأن يتم تشكيل لجنة تحقيق محايدة من حقوقيين ونشطاء سياسيين وقضاة مشهود لهم بالحياد والأمانة وضباط شرطة متخصصين لم تتلوث سمعتهم بالفساد المستشري بوزارتهم..
لن نقبل بأقل من مطالبنا هذه وسنعمل على تحقيقها بكافة الوسائل السلمية..
يمن المستقبل
أنيس شمسان
الدكتور عبدالرزاق الأغبري
بيان منظمة منار للدراسات وحقوق الانسان

احمد سيف حاشد رجل بحجم وطن…!!! 

بيان رقم3 / 2013 

ان ما تعرض له شباب الثورة والمتضامنين معهم من اعتداء  أمام مجلس الوزراء يعد عملا جبانا ومخططا بدقة لا يهدف الى ابعاد الجرحى والمعتصمين عن الساحة وانما كان يهدف الى اغتيال النائب والناشط الحقوقي القاضي/ أحمد سيف حاشد.

ونحن في منار للدراسات الاجتماعية وحقوق الانسان , نحمل الاخ وزير الداخلية مسئولية ما حدث, وكذا مسئولية الحفاظ على حياة النائب البرلماني, كما نحذر الجميع من أن أي مساس بالنائب البرلماني أحمد سيف حاشد سيكون له عواقب وخيمة على الجميع.
وفي ذات الوقت نطالب شباب الثورة الى البدء بمرحلة جديدة من النضال السلمي لإستكمال أهداف الثورة, فالاعتداء على الجرحى والمتضامنين معهم وبهذا الاسلوب الوحشي والهمجي يدل على أن ثقافة الاستبداد وعدم القبول بالاخر أو الاعتراف به ثقافة راسخة في الذهن والفكر والسلوك وان أولئك الذين يعتقدون أن الوطن وما فيه ملكا لهم ولهم فقط , لا يزالون يحلمون بفرض  واقعا جديدا مستمدا من قدم التاريخ. 
ان على تلك الايدي القذرة التي امتدت لتنال من النائب احمد سيف حاشد أن تعي جيدا أنها امتدت نحو رجل بحجم الوطن اليمني الموحد, وان لعبها بالنار سيطالها قبل كل شيء.

صادر عن:
منار للدراسات الاجتماعية وحقوق الانسان

صنعاء 12 فبراير 2013م

زر الذهاب إلى الأعلى