مواقف وأنشطة

احمد سيف حاشد ورفاقه!

يمنات

أيها الثائر الصلب الجسور أنت مصدر فخر للوطن وقدوة حسنة لكل شرفاء الوطن المناضلين بعزيمة وإصرار طامحين لبناء الدولة المدنية وإرساء العدالة والمساواة والحرية في ربوع وطننا الحبيب . بوركت ورفاقك أيها المناضل الثائر ضد قوى التخلف والجهالة والهيمنة والاستبداد التي لا تريد دولة مؤسسات حقيقية للوطن .

وكم كنت عظيما عندما قرئنا رسالتك التي أرسلتها عبر sms لجميع زملاؤك ورفاق دربك التي كان محتواها الأتي ..لأتحضر يوم وفاتي بل احضر مسيرة يوم الأحد 3 فبراير التي ستنطلق الرابعة عصرا من ساحة التغيير صنعاء إلى مجلس الوزراء لمناصرة جرحى الثورة المضربين عن الطعام والتضامن معهم والمطالبة بتشكيل حكومة كفاءات ونزاهة . عبرت عن نكران الذات لصالح قضايا الوطن وضحيا النضال من اجل القيم السامية والنبيلة للثورة الشبابية 11 فبراير العظيمة التي دكت عروش الفساد والمفسدين وتحرير الوطن من قبضت الاستبداد والهيمنة على مقدراته لصالح حفنة تتوهم أنها تستطيع سلب إرادة الجماهير حقها في التحرر من قوى الفساد والإفساد التي سممت المجتمع بالافات الاجتماعية من فقر وجهل ومرض والحرمان من ابسط الحقوق الاجتماعية . فقد سخرت حياتك وفكرك لنضال من اجل تحرير المجتمع من هذه الآفات المدمرة لروح الانسانية في الوسط الاجتماعي وكنت مصدر نور اضاء المسار النضالي للشباب صاحب المصلحة الحقيقية في بناء الدولة المدنية الحديثة والمستقبل المنشود ولهذا أردت قوى الغدر والخيانة اعداء الحداثة والتطور والنمو ان تطفى نورك لتجعل طريق النضال مظلم ومعتم لينحرف عن مساره الحقيقي وكانو واهمون فقد كنت شامخ كشموخ شمسان وعيبان ببصماتك النضالية المنحوتة في نفوس ووجدان وظمائر الشباب عماد المستقبل ولن يتخلو عنها الى شهداء عند ربهم يرزقون .

ان دماكم وجروحكم هي عار ولعنة في جبينهم سيدونها التاريخ ووسام على صدرك وصدور كل رفاقك في النضال انتم رسل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وهم شياطين الغدر والخيانه للوطن حاضره ومستقبلة . 

الكل يعلم ومتيقن ان هذه الممارسات لن تثنيك عن مواصلت النضال للتحقيق الاهداف النبيلة للثورة وطموحات الجماهير الغفيرة سيرو للامام واللة ونحن وكل الشرفا في هذا الوطن معكم المجد والخلود للوطن والموت والفناء لأعدائه ولا نامت أعين الجبناء أعداء الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والنماء والتطور للوطن الغالي على نفوسنا جميعآ.

زر الذهاب إلى الأعلى