احتجاجات في جنوب اليمن واعتبار بيان مجلس الامن استهدافاً للقضية الجنوبية

يمنات – متابعات

شهد العديد من محافظات الجنوب اليمني، أمس، تظاهرات احتجاج لمناسبة الذكرى الثانية لثورة 16 فبراير/شباط، بمشاركة عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي، المطالب بالانفصال، فيما حذر نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض من تبعات سلبية في الجنوب نتيجة البيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، واعتبر فيه البيض الذي يقود قوى الحراك من المنفى أحد معرقلي التسوية الخليجية المهددين بعصا العقوبات الدولية .

وقال البيض إن بيان مجلس الأمن “جانب الصواب في الفقرة رقم (4) عند الإشارة إلى الرئيس علي سالم البيض من دون أي مناسبة بوصفه لم يلتزم بالمبادئ التوجيهية للآلية التنفيذية للمرحلة الانتقالية، وهذه الإشارة الخاطئة لا تستند إلى أي مسوغ قانوني، إن الرئيس علي سالم البيض ليس طرفاً في التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي جاءت لتعالج الأوضاع بين الأطراف المتصارعة في الجمهورية العربية اليمنية، ولا يجوز قانوناً تحميله أي التزامات عن المبادرة لعدم تعهده والتزامه بتنفيذها لمجلس الأمن الدولي، ولعدم توقيعه عليها” .

واعتبر الإشارات التي حملها بيان مجلس الأمن استهدافاً للقضية الجنوبية، وللشرعية السياسية للرئيس البيض المنبثقة من الإرادة الشعبية الجنوبية .

ولفت إلى أن بيان مجلس الأمن خلط الأوراق وأتاح حصانة مرفوضة من قبل شعب الجنوب قدمها مجلس الأمن للمدعو علي عبدالله صالح” .